الأحد 22 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية الهام كاملة

انت في الصفحة 26 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

ولج الغرفة ليجد تلك الفتاة أمامه كأنها تنتظر قدومه على أحر من الجمر حيث دنت منه شيماء وحدثته بنبرة شغوفة متلهفة
شوفت اللي حصل النهاردة يا عمار بيه .
حدجها بانزعاج وهتف پتعنيف 
انطقي حصل ايه انا على اخري .
ردت بتردد مبتلعة ريقها بارتباك 
الست مارية وانا واقفة في البلكونة شوفتها مع عيسى بيه وعمالين يتكلموا ومرة واحدة 
انتي متأكدة انك شوفتيهم مع بعض عارفة لو بتكدبي .
ابتلعت شيماء ريقها بصعوبة اكدت بنبرة متزعزعة 
أنا هكدب ليه روح اسألها بنفسك هو كان معاها في الجنينة بيعمل ايه .
نظر لها عمار لبعض الوقت بتعابيره الغاضبة وهو مازال يشدد في قبضته عليها كأنه يفرغ هياجه فيها تألمت الأخيرة بشدة وهي تصدر انين مرتفع عله يتركها انتبه عمار لها ليدفعها بعيدا عنه فتراجعت للخلف تفرك عضدها حدق بها لبعض الوقت بنظرات غير مفهومة ثم استدار تاركا الغرفة وملامحه لا تبشر بحدوث خير مطلقا التقطت شيماء انفاسها لتبتسم بمكر وقالت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يلا خلينا نخلص منها كفاية عليها لحد كدة ....
دلف للخارج وهو بحالة هياج رسمي وايقن بأن الخطوة التي اتخذها نحوه أكيدة فلا شفقة اليوم عليه إذا نظر فقط لما هو ملكه توجه لغرفتها بدماء تغلي في ثنايا عروقه يريد مواجهتها بما حدث فربما هي ټنتقم منه بطريقة كهذة حقېرة لا لن يرتضي حدوث ذلك كاد عمار أن يفتح الباب عليها ولكن والدته منعته حين حدثته بجدية 
تعالى يا عمار ابوك مستنيك تحت وعاوزك .
وجه بصره ناحيتها ليستفهم بتردد 
خير يا ماما عاوزني في ايه ردت بنبرة متضايقة 
تعالى يا عمار واسأله بنفسك .
نظر لها ثم تنهد ليومئ برأسه ليأتي معها خطڤ نظرة لغرفتها قبل ذهابه وأجل الحدبث معها ريثما ينتهي هبط الدرج برفقة والدته ليتجهوا إلى غرفة الضيوف ولجوا للداخل ليتفاجئ عمار بأخته تبكي بجانب والده دنا منهم قاطب الجبين واستفهم بحيرة جلية
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
مالها منى ايه اللي حصل .
رد سلطان بمعنى وهو يشير على الأريكة 
اقعد الأول يا عمار تحرك عمار ليجلس على الأريكة بجوارهم جلست راوية هي الأخرى بجانب ابنتها تربت على ظهرها كي تهدأ من بكاءها المرير نظر عمار لأخته وتنهد يريد معرفة الأمر ولذلك وجه بصره لوالده كي يستفهم تشدق سلطان بنبرة وصلت إلى قمة قسۏتها وهو ينظر له 
عيسى لازم نخلص منه زودها قوي يا عمار بيسرق في البضايع بتاعتنا وبيسهر مع البنات وبيشرب وأنا باعت وراه اللي يراقبه بدأ يتفق مع اعداءنا علينا واخرة دا كله بيبص لمراتك وعينه منها .
سقطت الجملة الأخيرة عليه كصاعقة عڼيفة جعلته في حالة صدمة تضاربت الأفكار في رأسه من حديث الأخيرة حول وجود علاقة بينهم وبين حديث والده فهل بينهم ما يجهله اجاب على نفسه مستحيل بينما أكمل سلطان كي يوضح عليه الأمر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مراتك محترمة يا عمار منى شافته عاوز يبوسها بس هيه منعته وباين
كانت متضايقة .
شعر عمار بالغبطة وتنهد بحبور لكشف الحقيقة قبل أن يفتعل شيئا يندم عليه نظر عمار لاخته الباكية وهي تنتحب وشفق عليها تنهد بعمق ليقول بنبرة قوية ذات معنى
هنخلص منه بس مش بإيدينا هنوقعه مع اللي بيتفق معاهم علينا انا عملت لعبة كدة وهما قلبوا عليه وهيخلصوا بنفسهم ....
صف سيارته امام احدى البارات الكلاسيكية ذي الطابع القديم ترجل منها عيسى ليقضي سهرته المعتادة برفقة احداهن لم تعجبه فتاة وتملأ فراغه سوى مارية برغم أنه متزوج ولكن لم يجد معها المتعة التي يتمناها فبنظرة واحدة من مارية يتناسى جميع من مروا عليه ويفكر فيها هي فقط تمنى في نفسه أن تفكر فيما اقترحه عليها وټنتقم فسوف يسعد بالطبع بهذا كان على وشك الولوج للداخل وإذ بسيارة سوداء من النوع جيب مفيمة تمر من امامه وشخص ما ملثم يخرج مقدمة سلاحھ من النافذة الأمامية قاصدا التصويب عليه اوقفه حين اطلق عليه عدة أعيرة ڼارية في اماكن متفرقة من جسده ظل ينتفض موضعه لبعض الوقت مع كل رصاصة تنغرس فيه للحظات عابرة انطلقت السيارة بعدما انتهت من مهمتها في حين ارتمى عيسى على الارضية ليصدر صوت ارتطامه بالأرض پعنف نازع لبعض الوقت الضئيل وروحه تخرج منه ولم يلبث كثيرا حتى خرجت ليشهق بصمت وعيناه مجحظة دليل انتهاءه وذهاب روحه إلى بارئها ...
جهزت بنفسها المطلوب منها لتجعله يقضي الليلة معها وضعت مارية الطعام على الطاولة وانتهت من وضع لمساتها الأخيرة وهو بالتأكيد السم نثرت بعض منه في طبقة وقلبته جيدا تنهدت بهدوء مقلق فنظراتها لما حولها كانت غريبة وعقلها وقلبها كالمتجمدين عن الفكر والإحساس فقد حكمت وانتهت ارادت الراحة من كل شيء وسوف تنالها اليوم ..
دلفت مارية لخارج الغرفة محركة رأسها في جميع الإتجاهات باحثة عنه ضمت شفتيها منزعجة إذا كان
عند تلك الفتاة فماذا تفعل ادارت رأسها عفويا تجاه الدرج لتستمع لأحد
ما يصعد للأعلى تأهبت حواسها تتمنى في نفسها بأن يكون هو ..
كان عمار من يصعد
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 49 صفحات