رواية اسراء مكتملة
صوته القوي
روحوا هاتوا الدكتورة
نظر إليه وتساءل
اسمها!!
حرك رأسه ب جهل وقالم م معرفش
وماله
نبرته القاسېة جعلت ساقي الطبيب هلاميتين حديثه القادم لن يعجبه بتاتا وقد كان عندما أردف
هتفضل مشرفنا هنا لحد أما تيجي الدكتورة ويا تطلع هي يا متطلعش
أومأ الطبيب ب قلة حيلة ليشير إلى الحارسين ب الرحيل
ربت على كتف الطبيب وتشدق ب مكر
كانت قد إنتهت من عملها لتنزع مئزرها وهي تهبط الدرجات القليلة ثم تحركت حتى خرجت من محيط المشفى
إعترض طريقها شخصين لترتد إلى الخلف عدة خطوات وهى تنظر إلى بنيتهما الضخمة كادت أن تصرخ ولكن أحدهم كمم فاها وأردف ب غلظة
أنت الدكتورة الجديدة!!
الهلع كبح صوتها عن الخروج ف نظرت ب أعين متسعة غير قادرة على غلقهما ليعود ويسألها الحارس ب نبرة أكثر غلظة
حاولت التملص من بين يديه القويتين اللتين تحكما الطوق حولها ولكن دون جدوى ف الفرق واضح كانت تنظر حولها حتى تستنجد ب أحدهم ولكن الكل ينظر ويتجنب إما أن يهرب وحينها علمت أنها وقعت ب قبضته وقعت ب قبضة من خشت مقابلته
ولم يحتج الحارس أن يتأكد ف صوت إحدى الممرضات التي تصرخ ب أن الطبيبة الجديدة يتم خطڤها ليرفع سديم ويتجه بها إلى السيارة
كفاية حركة أحسنلك خليك هادية عشان توصلي سليمة
هدرت سديم ب ڠضب رغم الخۏف الذي يجتاح أوصالها
اللي بيحصل دا مش هسكت عليه و هوديكوا ف ستين داهية
إلتوى شدق الحارس ب تهكم ولم يرد عليها لټضرب سديم الأريكة الخلفية الجالسة عليها ثم أعادت خصلاتها إلى الخلف
فتحت البوابة الخارجية لتعبرها السيارة مارة ب حديقة صغيرة ثم توقفت أمام البوابة الداخلية هبط الحارس ثم جذبها لتهبط ب ترنح إثر قبضته القوية التي جذبتها
كان المنزل مكون من طابقين لم يكن يظهر عليه الترف أو الثراء طرق الحارس الباب لتفتح خادمة ليدلف وهو يجرها خلفه
أنت بقى الدكتورة الجديدة!!!
الفصل الثالث
ملكة على عرش الشيطان
لا بأس ب بعض الخۏف ف هو أحد وسائل النجاة الفريسة
و وسيلة إستمتاع الصياد
تساءلت ب داخلها لما يحدث معها كل ذلك! سؤاله لم تجد القدرة على الإجابة عليه هيئته التي أمامها جعلت الأحرف تهرب منها وكأنها طفل يتعلم الحديث لأول مرة
أمامها
إبتسم ب سخرية ثم دنى ليصل إلى مستوى قامتها القصيرة ب النسبة له ثم تشدق ب برود ثلجي
إفتح عينيك يا دكتورة مټخافيش أنا مش وحش زي ما قالولك
رجفة سارت ب جسدها إثر صوته القوي ذو بحة رجولية شدت على جفنيها وأخذت تتنفس بسرعة والهاجس يعود ويخبرها الآن النهاية
عاد صوته يصدح وهو يشير إلى حارسيه ب الإبتعاد عنها
قولتلك مټخافيش أنا اللي محتاجلك يعني أنا اللي لازم أحافظ على حياتك
عدت ب داخلها إلى ثلاثة ثم قررت أخيرا أن تخرج زرقاويها من أسرهما لتجد أول ما إصطدمت به عيناها هو خاصته السوداء لمحت بهما تعبير غامض وهو يحدق بها ب جمود
مال ب رأسه وتفرس النظر بها عينين ب لون السماء الصافية بهما خوف تتلذذ به نفسه الساډية وملامح وجهها المړتعبة شبه إبتسامة قاسېة إرتسمت على وجهه وهو يقول معرفا ب نفسه
أحب أعرفك ب نفسي الأول
مد يده وأكمل ب خبث
أرسلان الهاشمي الشيطان زي ما بيقولوا
نظرت إلى يده الغليظة التي تنتظر خاصتها الرقيقة لترفع حاجبها الأيسر ثم نظرت إليه ب ثقة كانت تفتقر إليها منذ دقائق وأردفت
سديم المصري الدكتورة الجديدة زي ما بيقولوا
إبتسم ب إتساع وأسنانه البيضاء تبرز خلف إبتسامته المتلاعبة تتظاهر ب القوة ويعلم أما الثقة التي تتحدث بها ف هي عفوية لا تقصدها وإنما إن كانت تريد إثبات شيئا لن يكون سوى أنها تخبره ب وضوح أنها تستطيع مواجهته وظهر هذا ب سؤالها الحاد
ممكن أفهم إيه شغل العصاپات دا! خاطفني ليه!
وأجاب ب إستهجانخاطڤك!! أنا مبخطفش هما اللي إتصرفوا من دماغهم أنا بس قولتلهم يطلبوا منك إنك تيجي معاهم ب هدوء وبكل تحضر و رقي
عقدت ذراعيها وهى تتشدق ب سخريةوالله! وفين التحضر وهما أجبروني أجي هنا والأسلوب اللي تعاملوا معايا بيه!
وب نفس نبرتها الساخرة أردفحقك عليا هقتلهم حالا
يسخر منها!! ألا يكفي ما سببه من ړعب لها! هيئته الطاغية ب بنطاله وقيمصه الأسود تتناسب مع ملامحه المقتضبة رغم سخرية نبرته حاجبين أسودين