الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ريهام الجزء الاول والثاني

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

عنك يابني ..من مقام يوسف والله 
ونهضت من مكانها بعد ان لفت حجابها باحكام واطبقت عليه..
رضوان بردو مصممه تمشي..
أميمه ايوة ..عشان متاخرش بس ..انا جايه عشان من زمان مجتلكوش والله 
اروى بيتك واي وقت تيجي فيه ياماما..
رضوان نهض هو الاخر واهذ مفاتيحه وسار معها لايصالها ..
أميمه ملوش داعي يارضوان توصلني هاخد اي تاكسي وخلاص..
رضوان ودي تيجي يعني ..اتفضلي واشاح بيده كي تسير معه ..
...........
كان شارد ينظر الي الكتاب ولكن باعين ثابته ..كانت تشغل باله ..حتي القرأءه شغفه لم تستطع ان تخرجها من رأسه ..انتفض من مكانه علي صوت والدته
أميمه بنبرة مرتفعه يوسف !!
يوسف ايوة ..
اميمه خبطت ع الباب ومردتش عليا ..وبندهلك ومش بترد ..مالك
يوسف وهو يغلق الكتاب ويضعه جانبا ..مفيش ..
اروي عامله اي!
أميمه بخير ..بعتالك السلام
يوسف الله يسلمها ..والعيال..
اميمه وهي تضحك بيقولو خالو وحشنا..
يوسف ابتسم ابتسامه عريضه وحشوني والله ..هبقي اعدي عليهم في اي يوم اشوفهم !!
أميمه اتعشيت..
يوسف ولا اتغديت والله ..مستنيكي ياست الكل ..
اميمه بحزن ياريتني ماخرجت ..مبتعرفوش تصرفو نفسكو..
نهضت عن مطرحها بتثاقل وتوجهت صوب الباب ..
هتفها يوسف من الخلف ..ماما هي هايدي بتتاخر برة!
اړتعبت من سؤاله ..والټفت اليه ببطئ ليه هي اتاخرت ولا اي !
يوسف ايوة 
أميمه تهز راسها رفضا لا مش بتتأخر غير للضرورى.
وشرعا بالذهاب سريعا للمطبخ ..كي تتجنبه ..تعلم انه عصبي وتخاف من عصبيته علي ابنتها !!
........
سارت بخطي ثابته صوب غرفه زوجة عمها ..عزمت علي أن تتحدث معها بشان يوسف ومضايقته لها..قرعت باب غرفتها بلطف ..واستئذنتها بالدخول ..
أميمه ..وهي تشير بيدها لسارة لتجلس بجوارها علي الفراش..تعالي ياسارة خير!!
سارة بتهذيب خير ياطنط ..وجلست بمحاذاتها..حضرتك كنتي هتنامي ولا اي!
أميمه بوهن اه كنت بحاول انام جسمي وجعني بس دماغي مصدعه ..
سارة سلامتك ياطنط ..
اميمه الله يسلمك ياحبيبتي ..
تحمحمت سارة قليلا .. احم ..كنت عاوزه اتكلم مع حضرتك بموضوع كده!!
اعتدلت أميمه بمكانها وضيقت عينها بتساؤل وهي تنظر لها ..خير ..يابنتي انا سمعاكي!!
سارة بنبرة مهتزه اا ..يو .يوسف !
أميمه ماله

يوسف..
سارة يعني بيضايقني شويه وتململت بحرج 
اميمه مضيقه عينها باستفهام مش فاهمه بيضايقك ازاي يعني!
تراجعت سارة قليلا بشأن اخبارها بما يفعله معها ..
بيضايقنني ..عشان خطوبتي من أمير وكده يعني..
أميمه متفهمه الوضع معلش ياسارة هو يوسف عصبي بس قلبه طيب اووي انا أمه وعرفاه 
ضحكت سارة بداخلها علي حديثها عن طيبه قلب ابنهاا 
هو فكرة ان كان مفكر انه كان جاي ل هايدي وبعد كده ميكنش فيه نصيب مضيقاه بس..
سارة بحرج انا مليش ذنب ياطنط ..ربنا يعلم اناوافقت عليه ليه ..
أميمه بحنان الام مقدرش الومك انك وافقتي انا بتمني واحد زيه لبنتي . .فرصه كويسه ليكي ياسارة..
سارة طب يعني..
اميمه وهي تمسد علي ظهر سارة بحنان هكلمه اخليه ملوش دعوة بيكي ..وربنا يتمها علي خير يارب ..
تنهدت سارة براحه ..رمقتها بامتنان بعد ان نهضت من مكانها واستئذنتها بالمغادرة..
..............
تجلس العائله علي مائده الطعام لتناول الفطور ..يوسف يجلس بالمقدمه وبجواره اميمه وهايدي ..اما سارة ففضلت المكوث بغرفتها ..كي لا تتشابك مع يوسف او تراه ..
هايدي ترتشف قهوتها دفعه واحده اتاخرت هقوم انا بقي عشان الحق المحاضرة الاولي ..
يوسف استني هوصلك معايا ..
أميمه لا روحي انتي ياهايدي ..انا عاوزه يوسف بكلمتين..
نهضت هايدي من كرسيها واخذت كتبها وشرعت بالذهاب سريعاا ..
يوسف بقلق خير ياماما..
أميمه سارة!!
يوسف يرفع حاجباه باهتمام مالها ..
أميمه بطل تضايقها يايوسف!!
ابتلع ريقه لثوان ..ثم تحدث بعدم فهم مش فاهم قصدك اي 
أميمه بطل تضايق سارة يايوسف ..خطوبتها هتم يعني هتم متحججش ب هايدي عشان تضايقها وخلاص ..كل واحد وليه نصيبه..
أصر علي أسنانه وتحدث بوقاحه وهي بقي اللي قالتلك اني بضايقها عشان الخطوبه ..
أكتفت أميمه بالايماء برأسها ايجابا..
زمجر قليلا وهتف من بين أسنانه وقالتلك اي تاني الست هانم 
زفرت أميمه ضيقا مقالتش غير كده يايوسف 
نظر للأعلي محل غرفتها وهو يتوعد لها أشد الوعيد ..
حمل هاتفه ومفاتيحه الموضوعه امامه علي المائده ..نهض بعمليه .
تجهمت ملامحه وهتف ..وادي الييه كمان لسه مشرفش ..والله ماعارف مين اللي بيشتغل عند مين !!..
شرع بالذهاب لمكتبه بالاعلي لمباشرة أعماله ..وهتف أحد الموظفين لما استاذ رضوان يجي ..خليه يطلعلي.. 
الموظف حاضر يافندم ..
.............
من احدي مكاتب العلاقات العامه بشركه الزيني احتلت يسرا احد المكاتب بعد ان قام رضوان بنقلها الي قسم العلاقات العامه ..
تمسك بالهاتف علي اذنها 
يسرا الباشا نقلني قسم العلاقات العامه .مفكر سهل انه يخلص مني!!
سماح......
يسرا ولا شوفت وشه ..طلب النقل مضي عليه امبارح وانا جالي الطلب انهارده وروحت استلمت مكتبي ..
سماح.......
سماح ......
يسرا اقفلي دلوقتي ..مش عارفه اتكلم ..اجيلك ونفكر ساعتها اعمل معاه اي..
واغلقت الهاتف مع اختها ..نظرت شزرا حولها ..ثم توجههت ببصرها المصعد الذي يوصل الي غرفة رضوان وتوعدت له ببالها لن تتركه ليرتاح ..
..........
.............................
مرت الأيام بشكلها الروتيني الممل ..لا جديد بها ..يوسف منغمس في العمل..مطلوب منه تسليم المشروع بالغد ..انقلب ليله نهار ونهاره ليل ..كل شئ يهون بالنسبه له الا
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات