الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ريهام الجزء الاول والثاني

انت في الصفحة 25 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

الرغم من فرحته برؤية اتصالها الا انه قلق فبتأكيد لم تطلبه حبا وانما لحدوث شئ ما..
يوسف بنبرة قلقه يغلب عليها الاهتمام الو..ايووة ياسارة
سارة ...
يوسف انتفض من مكانه پذعر بتقول ايه ..مستشفي اي..
مسافة السكه واكون عندكو..
هرول من مكتبه باتجاه المصعد ..استقبل بطريقه رضوان الذي كان ينوي الذهاب اليه للتحدث بشأن ما خاص بالشركه ..
رضوان بقلق من هيئته ف اي يايوسف ..
يوسف وهو يدلف للمصعد هايدي عربيه خبطتها وهي ف المستشفي..
رضوان بعد ان تتبعه للمصعد وقرر الذهاب معه يانهار اسود انا جاي معاك ..
توجهو بالمصعد للدور الارضي ..خرجو منه راكضين صوب سيارة يوسف للذهاب للمشفي ..
... صف يوسف سيارته امام المشفي باهمال ..ترجل هو ورضوان من السيارة دلفو لداخل المشفي ثم توجهو صوب مكتب الاستعلامات ..
يوسف محدثا الموظف الجالس امامه بلهجه جافه في واحده جت عندكو هنا انهارده ..جايه في حاډثه عربيه ..
لاحظ الموظف القلق المرسوم علي قسماته والتوتر البادي والواضح علي نبرته ..
تحدث بهدوء هي لسه بالعمليات يافندم ..
رضوان مقتطعا للحديث بنفاذ صبر ايوة فين اوده العمليات دي ..
الموظف الدور التالت يافندم..
ركضو باتجاه الدرج لم يصبرو لمجئ المصعد ..
وصلو للدور الثالث ..رضوان كان يلهث بشده اما يوسف اخذ يجول بعينيه في الدور بتركيز ..
حتي وجدها جالسه علي احد الكراسي نظر لها بعد ان تنهد براحه ..فمجرد رؤيتها تريحه ..هرول صوبها وانفاسه تعلو وتهبط بشكل واضح ..بنبرة خشنه يكسوها القلق والتوتر سااره ..طمنيني 
رضوان انتبه لوجود ساره ف ابدي استغرابه ..
سارة موجهه الحديث ليوسف هايدي يايوسف ..لقيت حد من المستشفي بيتصل بيا وقالي انها ..ثم اكملت بنبرة يملؤها النحيب..
عملت حاډثه ..
اتسعت اعين يوسف يتطاير الشرر منهما وقد تحددت ملامح الغيرة علي وجهه ..تجهمت ملامحه بشكل ملحوظ هتف بنبرة حاده مرتفعه تدل علي غضبه رضوااان ..
الټفت رضوان ومعه سارة بانتفاض..رضوان ف اي..!
يوسف وهو يصر علي اسنانه بغيظ جلي متهيألي ..المفروض نسأل ع اي دكتور هنا يطمنا اولي !!
توجهت سارة صوب الكرسي لتجلس ثانيه ..اخذت تهز قدمها بتوتر ..وتفرك باناملها التي كانت ترتعد بشده ..
كل هذا وانظاره مثبته عليها كالصقر ..
لم يقل عنها هو ايضا ..اخذ يدور بمكانه في انتظار خروج الطبيب ..
خرجت احدي الممرضات من الغرفه مسرعه ..
عايزين حد يتبرعلها بدم.. 
هتف يوسف والذعر يتغلب علي نبرته ف اي طمنيني ..
الممرضه ڼزفت ډم كتير وهما بيجيبوها علي هنا.. 
يوسف انا نفس فصيلتها ..اتبرع فين ..
استبقته الممرضه وهتفت به حضرتك تعالي معايا..
..بعد ان تبرع بدمه..قرر الانضمام اليهم ثانية..
برهه من الزمن وخرج الطبيب من غرفه العمليات ..هرولو ثلاثتهم اليه ..
يوسف بقلق وذعر طمني يادكتور ..
الطبيب وهو يهز راسه لهم مطمئنا الحمدلله ..المدام كويسه ..هي شويه كسور وچروح هتلم باذن الله ..ثم رمقهم بأسف بس للأسف مقدرناش ننقذ الجنين ..
....دقيقه من الصمت والصدمه ..اللعنه ماذا يقول!!
رضوان مكملا للهجه يوسف جنين ايه

دي لسه أنسه!!
ساره بعد أن اتسعت حدقتيها پصدمه ..وضعت يدها علي فمها وأصرت الصمت ..فالوضع لا يحتمل اي كلمه اخري..
الدكتور بعد ان استطاع فك قميصه من قبضه يوسف بأعجوبه ..لو سمحت حضرتك انت هنا ف مكان محترم ..ثم ابتعد عنهم والخۏف يرتسم علي معالم وجهه بدقه ..فهيئه يوسف هكذا كفيله بأن تجعله يركض لبلد اخر..
تبادل رضوان وسارة النظرات تعبيرا عن صدمتهم ..اما يوسف ف كان ..بعالم اخر غير مدرك لما حوله اقترب ع الكرسي الجلدي وارتمي بثقله عليه ..نظر للفراغ حوله انكس رأسه وهو يزفر ببطء شديد.
....
دلفت يسرا الي منزلها المتوسط ..المقيم باحدي الحواري الشعبيه ..قذفت مفاتيحها علي المنضده ..استقبلتها سماح شقيقتها وهي ترمقها بدهشه ايه يابنتي انتي حد بيجري وراكي..
يسرا بتوتر وانتي بتقولي فيها ..انا فعلا حاسه ان حد بيجري ورايا ..
سماح وقد لمعت عينيها بفرحه لا متقوليش نفذتي اللي اتفقنا عليه !!
يسرا بيأس ايوة ياختي وف الاخرضربني وطردني زي الكلاب من مكتبه ..
سماح باهتمام طيب عملتي اللي اتفقنا عليه كله !
يسرا وهي تشيح بيدها كله ..وربنا يستر لما يعرف اللي انا عملته ..
سماح .. وقد توسطت الاريكه المنهكه الموضوعه ببهو المنزل الصغير..ولما يعرف اللي عملتيه هيعمل اي يعني..
ثم أكملت بدهاء انتي ناسيه انك وانتي بتقدمي كتبتي عنوان تاني غير ده ..
يسرا بعد ان ضيقت عينها بتساؤل يعني اي!
سماح يعني عمره ما هيعرف يوصلك ..!
اومأت يسرا لشقيقتها وقد تنهدت براحه بس الحمدلله شفيت غليلي ..
يسرا طب هنعمل ايه ..
سماح قهقت بحقارة اللي بنعمله كل مرة ..
هنرسم ع اي حد تاني يكون متريش ونسحب منه اللي نقدر عليه ..
يسرا رضوان ده طالع من عيني..
سماح انتي اللي هبله معرفتيش توقعيه صح ..
اكملو حديثهم ووقاحتهم معا ..فالاثنان نفس الحقارة ..فان كانت يسرا حيه ف سماح من العقارب ..
.............
نهض رضوان من مكانه وهو يحك رأسه من الارهاق صوب حديثه لسارة .. قومي ياسارة ياللا اروحك ..انتي شكلك تعبتي اووي..
سارة باصرار انا
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 29 صفحات