رواية ريهام الجزء الاول والثاني
مكانك اتمني المۏت الف مرة يا و..
...
صړاخ مستمر بغرفة هايدي ..ضړب مدوي صوته يصدح بأرجاء المنزل الكبير ..باب مغلق باحكام ..
الجميع بالخارج يضربون الباب بقوتهم ..سارة اروي أميمه ورضوان ..
أميمه افتح يابني ھتموت في ايدك.
رضوان افتح يايوسف ..الموضوع مش هيتحل كده بطل فضايح.
بالداخل يوسف بعد أن انهي ضربه وكب غضبه بها ..ممسك بشعرها پغضب قوليلي مين الواللي عملتي معاه كده يا... ...
اسمه جمال المصري ..
اكمل وهو يضربها ببطنها ساكن فين..
ساكن في ...!!
يوسف هاتي الورقه العرفي اللي كتباها معاه ..
بصوت يملؤه النحيب الورقتين معاه
دفعها بقدمه ..
رضوان الواد ده انت تجيبهولي من تحت الارض واعطاه اسمه وعنوانه ..
اما عند هايدي أروي وسارة يجلسون ارضا لتطييبها ومحاولة تهدأتها ..
جاء من خلفها لم تنتبه له ..
رضوان ياللا يا أروي بقي هاتي العيال وياللا نروح ..
أروي اروح فين..
رضوان هز راسه بعدم فهم هو اي اللي فين ..بيتنا..انتي بقالك مده قاعده هنا ولا معبراني..
أروي انت مش حاسس ان انا متغيرة معاك !
بشركه الزيني ..بمكتب يوسف
يجلس علي مكتبه يطلع علي الاوراق الموضوعه امامه..
استأذنته سكرتيرته بالدخول..
..فيه واحد برة يافندم ..عايز يقابل حضرتك ..
رمقها باهتمام مين!
وما ان انهي كلمته ..حتي ظهر ..صديقه ..من ايام الجامعه.
وهتف أنا ..
انفرجت أسارير يوسف فور رأيته ..نط من مكانه فرحاا ..
انسحبت السكرتيره للخارج بصمت ..
أحمد دياب الدالي متخرج من كليه الهندسه 30سنه كان من المقربين ليوسف قبل زواجه من زميلته ..عائلته من احدي العائلات المرموقه بأسيوط احدي محافظات الصعيد..انفصل عن زوجته من اربع شهور تقريباايتميز بطوله الفارع وملامحه الشرقيه الهادئه
احمد بعدان اخذ نفسا عميقا حد ينسي حبايبه بردو ..
يوسف ساخرا. حبايب مين ياراجل ..تقريبا بقالي سنتين مشفتكش..ولا اعرف عنك حاجه..
أحمد بأسي وتبدلت ملامحه
للحزن كانو اصعب سنتين في حياتي يايوسف ..
ثم تابع بأسي عرفت اني انفصلت عن انجي!
تابع احمد بنفس نبرته السابقه بهدلتني خدت كل فلوسي ..بعدتني عن اهلي وعن اصحابي ..كانت مستغبياني..
يوسف ياما قولتلك ابعد عنها وسيبها .انت اللي كنت ماشي معمي ع عينك وراها ..
زفر احمد ضيقا ..
تابع يوسف كلامه وهو يقلد زوجته السابقه غيرلي العربيه يااحمد وانت تقول حاضر ..المؤخر هيبقي مليون جنيه وانت تقول حاضر اكتب الشقه باسمي حاضر حاضر حاضر ..كل حاجه بتقولعا عمرك مااعترضت عليها ..
احمد بحزن كفايه يايوسف ..ارجوك .اهي خدت كل حاجه وراحت ..
يوسف لمواساته في ستين داهيه ..اهم حاجه انك بخير..
أحمد ومين قالك اني بخير!!
يوسف طالما رجعتلي ..هتبقي بخير ڠصبا عنك.
احمد وقد لوي فمه بتهكم وقال ساخرا ليه انشالله ..مفكر نفسك سكارليت جوهانسون!
يوسف مقهقها دانا احلي منها ياض ع الاقل انا بلدي .والبلدي يوكل..
قهقو الاثنان عاليا ثم أكمل أحمد بغمزة وانت بقي اي ..مش ناوي تجوز
يوسف مداعبا لصديقه لاا انا هفضل طول عمري ع حل شعري ..مش هتعرفو تلموني م الشوارع
تعالت ضحكاتهم اكثر ..
احمد بجديه لأ بجد ..مش ناوي تجوز بقي ..
يوسف لا انت عقدتني ف الجواز ..
احمد بطل هزار بقي..
يوسف تغيرت ملامحه قليلا وتلاشت ضحكته شيئا ف شيئا ..لاحظ احمد ذلك التغير فاعتدل باهتمام كي يستمع لصديقه ..
تنهد يوسف تنهيده حارة ..ثم هتف بأسي من ناحيه فيه ..ف هو فيه ..بس الموضوع معقد شويه .
احمد وهو فيه حاجه تتعقد مع يوسف الزيني
يوسف بشموخ مفيش حاجه تتعقد معايا ..قريب انشالله هقدمهالك وهي علي ذمتي..
أحمد يغمز بعينه ويقول مداعبا ايوة بقي ..هي حد نعرفه !
يوسف لا انت متعرفهاش ..
أحمد خير انشاالله ..ربنا يجعلها من نصيبك ..
يوسف متلهفا يارب يارب
احمد اوووبااا ..داحنا وقعت ولا حدش سمي عليك .
يوسف بقولك اي تعالي سلم ع رضوان ..ده هيفرح اوي اما يشوفك وعلطول بيسألني عنك..
نهضا من مكانهما وهتف احمد وهو يتجه صوب الباب مع يوسف ..الله واحشني الواد ده ..اهو الوحيد اللي اعرفه وجوازته ناجحه..
ضربه يوسف علي كتفه بقوة يخربيت عنيك دي ..
هيروح يطلق اختي يخربيتك ..
غادرا المكتب متوجهين صوب مكتب رضوان .
.. احمد الدالي هو الوحيد الذي يكون يوسف معه علي سجيته ..ضحكته لا تخرج سوا وهما معا
...........
باحد المطاعم الشهيره بالقاهرة المشيده علي النيل ..تجلس سارة مع أمير بانتظار وجبه الغذاء..
سارة بتأكيد طبعا مش مرات عمي ..وانا عايشه معاهم بنفس البيت ..
يقاطعهم العامل بالمطعم وهو يقدم قائمه الطعام لكلاهما..
سارة للعامل شكرا..
تفحصت القائمه ..ثم نظرت للعامل وقالت بلطف هاخد سكالوب بانيه وسلطه ..
ثم توجه بنظره لأمير ..وحضرتك يافندم!!
أمير اغلق