السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ريهام الجزء الاول والثاني

انت في الصفحة 7 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

عوزاك توصلني وبردو بتجبرني علي كده...
بنفس نبرة صوته هدرتأكيد مش هسيبك تستضعفني يايوسف تاني!!
تلجلت قليلا واهتزت نبرتها..مش هديك الفرصه..
انا وانتي لو حدنا ف العربيه..ثم تابع غامزاولا تحبي اخدك الشقه بتاعتي ..
أنا كنت عايز اوصلك وبس!! انتي اللي بتستفزيني..
لازالت علي وضعها تنظر للجهه الأخري ..
تنحنح وقال بتساؤلفطرتي!!
لم ترد عليه !
رمقته بحزن ..ولم تجيبه ..
تركها ..ثم اعتدل في جلسته واعتدلت هي الأخري ..
هدر بها ..اربطي الحزام.. استجابت ببطئ.. وانطلق يوسف بالقياده ..
........................................
بمكتب رضوان مكتب بشركه الزيني
يرفع سماعه هاتف المكتب ..ويتحدث مع سكرتيرته الخاصه..
يسراا ..هاتي الورق اللي عندك عشان اوقعه..
انسه يسرا ..قولتلك قبل كده الهدوم دي مينفعش تيجي بيها الشغل ..ليه مش عامله اعتبار لكلامي.
بحزن مصطنع يافندم كل الهدوم اللي عندي كده . بس اوعدك هحاول اظبط ف لبسي عشان حضرتك ..
هتفت بدلع قصدي ع الشغل وحضرتك يافندم..
رمش بعينيه ثم تحدث بثبات هاتي الورق امضيه..
اقتربت من المكتب ..اتجهت صوب كرسيه بخفه ثم مالت بوقفتها وشرعت بفتح المستندات واخرجت منهم الورق للتوقيع
نظرت له بعدم فهم مصطنع ..فيه اي مشكله يافندم..
ارخي ربطه عنقه قليلا ..وقال بتلعثم..لا مفيش ..
تنفس الصعداء لخروجها ..وتمتم بخفوت وقلق ..شكلك مش هتجيبها لبر يايسرا...
...................................
ترجلت سهر من سيارتها ..بعد ان استدلت علي المكان من احد المارة..
صعدت الدرج الرخامي بخطي ثابته ..استندت قليلا علي الباب ..اطلقت تنهيده طويله ..ثم قرعت الجرس ..
بداخل المنزل ..الست أميمه كعادتها بالمطبخ تساعدها الحاجه فاطمه بأعمال المنزل ..
سمعت الحاجه فاطمه صوت قرع الجرس..لفت الحجاب علي رأسها جيداا..واتجهت صوب الباب.. وفتحته..
هتفت بفضول خير يابنتي عايزه ايه
تحدثت وعينيها لداخل المنزل يوسف ..يوسف هنا!!
أميمه من داخل المطبخ..بصوت عالي..مين يافاطمه..
هتفت فاطمه وهي في مكانها ..دي .واحده كده عايزه الاستاذ يوسف..!
تضايقت سهر منها ..وقالت بتكبر موجه لفاطمهانتي بتشتغلي هنا!
الست الكبيره .. هتيجي اهي ..واوصلتها الي الصالونمكان خاص بالضيوف
جلست باريحيه علي كرسي الصالون المدهب ..واخذت عينها تتجول علي المنزل ..
حضرت أميمه ..مرحبه بهاازيك يابنتي
عرفت ع الفور انها والده يوسف ..الشبه بينهم كبير..
نهضت عن مكانها والقت عليعا التحيه..ازي حضرتك ..
اقعدي يابنتي ..كنتي عاوزه يوسف ابني
تنحنحنت احم ..ايوة..
حضرتك مين يابنتي ..انا اول مرة اشوفك..
تبدلت ملامح أميمه كليا ..واعتدلت بجلستها ..
عقدت حاجبيها بفضول ..وتحدثتيعني ايه
ايه ياطنط ..هو مقالش لحضرتك علياا!
احست بالحرج لأ ازاي اكيد قالي بس انا للي بنسي !!
هو مش هنا ياطنط ولا ايه!
لا ياحيبتي هو ف الشركه دلوقتي..
تنحنحت بحرج..واحست بانها غير مرغوب بها ..نهضت عن مكانها ..طب انا اسفه ياطنط فكرته هنا ..همشي انا بقي وابقي اكلمه..
لا ازاي طبعا..استنيه ياحبيبتي .. ع مايجي..
سهر بامتنانميرسي ياطنط ..
اميمه باصرارلا والله لازم تستنيه وبالمرة نتغدا كلنا

سواا
لم تستطع مقابله اصرارها بالرفض ..فعاودت الجلوس مرة اخري ..في انتظار يوسف.. او بالمعني الأصح ..رد فعل يوسف..
.........................
كانت شارده بملامح منزعجه تسير علي غير هدي بالجامعه ..عند الباركينج الخاص بالكليه
كان يخرج بسيارته أميرر الحوفي معيد بالكليه ..
لم ينتبه لها تفاجأ بها تقف امام سيارته ..كاد ان يصطدم بها ..ولكن ..لحق الامر..
ترجل من سيارته پغضب ..واستدار لها ..كانت جالسه علي ركبتيها تلملم كتبها وأغراضها..
نظر صوبها پغضب ..كاد ان ينطق ..فاجأته برفع رأسها ..
ألجمته عن الحديث..اقسم بباله لم يري جمال كهذا من قبل ..لم ينتبه لحالته جلس مقابلها يجثو علي ركبتيه ..
قالت بخفوتانا اسفه مكنتش واخده بالي..
ناظرها بوله وبنبرة ناعمه انا اللي اسف ..
نهضت عن مكانها بعد ان لملمت اغراضها ..ورمقته بابتسامه عذبه واتجهت للداخل ..
التقتت ببعض زميلاتها والقت عليهم التحيه ..واكملت طريقها...
اما عنه هو مازال مكانه مشدوها شارد الذهن ..ظل يتتبعها حتي غابت عن عينيه..
.....
رأيتها بالعيون الزرق ترمقني فأغرقتني وما للبحر شطئان
ألا فجودي على عيني بمبتسم ونظرة العين هذي منك إحسان الفصل الخامس
..كانت شارده بملامح منزعجه تسير علي غير هدي بالجامعه ..عند الباركينج الخاص بالكليه
كان يخرج بسيارته أميرر الحوفي معيد بالكليه ..
ترجل من سيارته پغضب ..واستدار لها ..كانت جالسه علي ركبتيها تلملم كتبها وأغراضها..
نظر صوبها پغضب ..كاد ان ينطق ..فاجأته برفع رأسها ..
ألجمته عن الحديث..اقسم بباله لم يري جمال كهذا من قبل ..لم ينتبه لحالته جلس مقابلها يجثو علي ركبتيه ..
قالت بخفوتانا اسفه مكنتش واخده بالي..
ناظرها بوله وبنبرة ناعمه انا اللي اسف ..
نهضت عن مكانها بعد ان لملمت اغراضها ..ورمقته بابتسامه عذبه واتجهت للداخل ..
التقتت ببعض زميلاتها والقت عليهم التحيه ..واكملت طريقها...
اما عنه هو مازال مكانه مشدوها شارد الذهن ..ظل يتتبعها حتي غابت عن عينيه..
سار صوب زميلاتها اللاتي ألقت عليهم ساره التحيه ..
وقال بابتسامته المعهوده ..مساء الخير يابنات!!
رمقته الفتيات بوله وفم مفتوح ..فكل الفتيات او بالاصح معظمهم يتمنون ان يرمقهم أمير الحوفي بنظرته الجذابه وابتسامته العذبه ..
تحدثو بنفس واحدمساء النور يادكتور
قالت احدهماا بنبرة حماسيه أكيد ..اتفضل يادكتور..
قال بنبرة تساؤل لا تخلي من الحرج اﻻنسه اللي سلمت عليكو من شويه دي تبقي مين !
نظرن الفتيات لبعضهم باستغراب ..ثم نطقت أحدهم ..قصد حضرتك سارة الزيني..
لوي

انت في الصفحة 7 من 29 صفحات