رواية ولاء الجزء الاخير
الذي بهاتفه ...
طرقات ع الباب ...
يوسف أتفضل
ولج مصعب بخطي هادئة وهو يتحاشي النظر إلي يوسف خجلا من ماحدث بالأمس
يوسف وهو يشير إليه بالجلوس أمام المكتب قال
أقعد يامصعب
مصعب بنبرة مليئه بالخجل والتوتر
أأ أنا بعتذر لحضرتك ع الي حصل إمبارح ... بس أقسم بالله نيتي كلها خير من ناحية الآنسة ملك
أوعي تكون فاكر إن مش واخد بالي من نظراتك ليها ونظراتها ليك ... بس عشان أنا عرفك كويس وواثق فيك متوقعتش إن الأمور هتوصل كده ... إنت كده خاېن للأمانه صح ولا أنا غلطان
أبتلع ريقه وقال
كلام حضرتك صح وبعترف إن أنا غلط بس أنا بحبها وعارف مينفعش ... سواء الفرق الإجتماعي أو السن الي مابينا
حدق به يوسف بملامح جدية صارمة وقال
أنا هابعتلها دلوقت وهافهمها إن الي حصل إمبارح دي غلطة ومتتكررش والي أنتو حستوه ده مجرد إعجاب مش أكتر لأن لو أتحول لحب هيبقي محكوم عليه بالفشل ... وأحمدوا ربنا إن الموضوع موصلش لبابا .. لو عرف بحاجة زي كده أقل موقف هيتاخذه هو
ماتردي عليا ...مش بكلمك
ملك بنبرة خوف أأ أنت فهمت غلط ... ب...
قاطعها يوسف وهو يمسك بذقنها لتقابل عينيها عينيه وقال
لاء أنا فاهم كل حاجه وعارف وقولت إنك عاقلة وعمر ماتفكيرك يوصل للدرجدي لأن مش معقولة ملك عزيز البحيري هاتحب السكيورتي بتاعها
يوسف بصياح قال
أنقذك عشان ده واجبه وشغله وهو حمايتك مش حب ومسخره
ملك مصعب بيحبني بجد وأنا كمان بحبه
وقف أمامها والڠضب يتطاير من
عينيه كالشرر وقال
ده أي البجاحة الي أنتي فيها دي !!
ملك هو الحب حرام ... ما أنت أتجوزت إنجي عشان بتحبها
ملكيش دعوه ومتجبيش سيرتها تاني أنتي فاهمه
صړخت ف وجهه وقالت
وأنت كمان ملكش دعوة بحياتي أنا حرة أحب مين ولا أكره مين ... وأنا بحب مصعب ومش هاكون غير ليه سواء رضيت ولا مرضتش
كان يحدق بها بشكل مرعب ... ولأول مرة يفعلها وهو قام برفع يده وصفعها بقوة جعلتها ترتمي أسفل قدميه
تمسك بالقلم وتدون إسمها أسفل الورقة ثم عدة ورقات أخري ...
أيوه كده تمام ... قالها إيهاب وهو يمسك بالأوراق وينظر إلي إمضتها
رمقته بتوتر وقالت أستاذ إيهاب ممكن طلب لو سمحت
إيهاب مبتسما قال طبعا أتفضلي أنا تحت أمرك
بادلته الإبتسامة وقالت الأمر لله ... تسلم .. أنا مش عايزة علاء يعرف خالص إن أنا جيت هنا
عقد حاجبيه وتساءل هو حصل حاجة لما مشيتو من هنا المرة الي فاتت
أجابته بتوتر وقالت لاء بس أنت عارف وضعه صعب وخاېفه لحماتي تعرف وتعمل معاه مشكلة وكده يعني
أومأ لها
________________________________________
بتفهم وقال فهمت ... متقلقيش
رحمة وفيه حاجة كمان ...