الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سوما كاملة

انت في الصفحة 23 من 160 صفحات

موقع أيام نيوز


من نصف ساعة حتى يستوعب كل ما الى ان وخرج من مكتبه يتجه إليها مرتين ثلاثه  إلى أن جاء صوتها 
ادخل فتح الباب ودلف للداخل وجدها متكوره على فراشها تخبئ وجهها فى الوساده  تحدثت بوهن لو سمحتي يا كارما انا مش جعانه دلوقتي زى ماقولتلك اتغدوا انتو وانا هبقى اكل بعدين  تقدم منها يرفعها له يقول بس انا مش كارما نظرت له بزهول مردده ابيه فى حاجةعامر بحنان مش عايزه تاكلى ليه نظرت له بحزن وقالت ببرود مش جعانه ماليش نفس  عامر قاطعه هى تتحدث بمراره وۏجع أن مجموعى مش اد كده ولازم ادخل كليه قمه زى كل ولاد الخطيب مش كده يا ابيه هو مين اللي ادى لحضرتك الحق انك تقلل منى كده بأى صفه يعنى  وهى كليه القمه الى هتخلينى بنى ادمهيعنى لو دخلت حقوق ولا آداب حتى معهد سنتين توظيف مهندسين احب اقولك انى انا الى هجبر الى هجبر الى باحترام واحترام انت ازاى كلام زى ده عادى كدهام الكل وانا ازاى اكتساكت كلامك ده ولا انا كنت مغيبه وف دنيا تانيه  عامر مليكه انا مش مصدق انى بسمع الكلام ده منك انتى انتى امتى كده وامتى بقا تفكيرك كبير كده ده أنا الى مربيكى مليكه مش مصدق ايه انى كبرت  ولا انى بنى ادمه وبحس ولا الأصعب انك مصدق ولا متخيل ان مليكه هتقولك لا على قرار اخدته فى حياتها بالضبط كان هذا جزء من

تفكيره كيف تستطيع تلك الصور الصغيرة تعرى عقله فتظهر أفكاره لها هكذا ابتسمت بمراره وهى تراه ينظر لها باستغراب فكيف علمت ما يجول بخاطره اغمضت عينيها بحزن لطالما اعتبرها له فى ذيله خلفه فى الخلف تلهث  لم ولن يراها في السابق في المقدمة ولا أمامه كفى كفى كفى كل هذه الحلقة  تحدث هو بصراحة اه انا طول عمري باخدلك كل قراراتك وانتى قاطعته مجددا كنت بوافق وانا فرحانه ومبسوطه مش كده صمت موافقا فقالت بس خلاص انا كبرت حتى لو حضرتك مش واخد بالك فبراحتك خلاص مابقاش فارقلى  الى مهم عندى دلوقتي انى مشفضل تابع لحد احتدت عينيه عند هذه الفكرة يقول يعنى ايه ويعني ايه مش فارقلك مليكه يعنى من هنا ورايح قراراتى هاخدها بنفسى وهدخل الكليه إلى انا عايزاها عامر پغضب وهتعملى كده ازاى بقا  ورينى  
ماتنسيش أن انا الواصى عليكى يعني بتحكم في كل خطواتك ماتقدريش تعملى كده الا بموافقتى  وقفت أمامه پغضب تقول مانا بردوا قررت أن هننقل وصايتى لفادى عامر پصدمه ايه فادى مليكه اه اهو يتدرب مسؤليتى ياخد هو قراراتى كفاية عليك لحد كده مسؤليتى هدر فيها پغضب وانا كنت اشتكيلك مليكه لو سمحت يا ابيه  خلينا نخلص الموضوع ده بجد انقل وصايتى لفادى وانا بعرف اتفاهم معاه  يتردد بإذنه انه بعد حدث ما حدث لأول مرة مليكه هى أن أن تخرج من دائرته التى صنعتها التى تعمل بنفسها فى نفس الصفحة التى تعمل فى صنع حياه ودنيا جديده وصلنا حديثها عن فادى قال پغضب يعنى ايه بتعرفى تتفاهمى معاه عنى خلاص بقا هو الى فاهمك ابتسمت بحزن وتحصر قائله انتو نافيش ولاحد فيكوا فاهمنى مافيش غير تيتا بس انها فهمانى حتى وهى لا بتتحرك صحيح الاحساس ده أكبر نعمه تملى تقول انا مربيكى انا الى مربيكى طيب قولى يا ابيه تعرف عنى ايه ها يعنى بحب ايه بكره ايه طب ايه الالوان الى بحبها  طب بحب اخرج فين بلاش عندى مواهب ولا ماعنديش بحب القرايه جمع ولا بحب الأغانى  طب ايه اكتر اكله بحبها بحب لما نسافر نسافر فين وقف مبهوت أمامها صامت عاجز عن الرد  فقالت والاكثر من ذلك أنه يستشعر المراره التي تتدفق بقلبها وحلقها كأن قلبه ممزع من ۏجعها الظاهر 
وصوتها تحدثت بصرامه تقول لو سمحت اتفضل عشان عايزه انام  عامر مليكه انا قاطعته بقوه لو سمحت بعد اذنك اتفضل مش عايزه اتكلم تانى كلامى خلص خلاص الكلام مش هيطول لأنك عايز وحابب نتكلم كل ده خلص دلوقتي انا خلصت الى عندى يبقى الكلام خلص هتخرج ولا هتفضل واقف لما اغير قدامك مثلا نظر لها پصدمه
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 160 صفحات