الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية سوما كاملة

انت في الصفحة 5 من 160 صفحات

موقع أيام نيوز


جدتك بعد ما ماټت من اسكندرية 
تحدثت پضياع تشعر أن كل شئ انهار حولها پضياع يع يعنى ايه 
عامر باستعجال خلاص يا ميكا يا حبيبتي ماتديش الأمور أكبر من حجمها انتى كنتى فاهمه غلط وانا صححتلك الصوره يالا بقا انا لازم امشى دلوقتي كل سنه وانتى طيبه 
قبل مقدمة رأسها وكأنه لم يحطمها ويستهزأ بها وبقلبها الصغير أراد أن يأخذ الأمر ببساطة لكن لم ينتبه انه قد سخر واستهان بمشاعر بنت صغيرة قلب صغير حلمها أن ترفرف في سماء الحب قلب بنوته صغيره رق وحب احب شخص استهان به بل واستهزاء وضحك 
لا والاكثر والذى لن تنساه طوال عمرها وهى تتوارى خلف الشجر تراه وهو يرحل مع تلك السيده تسحبه معها بغنج مقزز اليوم وبنفس اللحظه الن يحترم حتى حرمة تلك المصارحه انه حطم ورفض حبها الان ألم يكن بمقدوره السهر معها غدا فى تلك اللحظة وهى تراه يقود السياره يغلق زجاج النافذة ويغادر خارج بوابه القصر الضخمه سمحت لنفسها بالاڼهيار والبكاء تبكى وتنتحب على ما فعله بها لقد حطمها بكل برود 

جاءت ندى سريعا بعدما كانت تقف من بعيد تراقب كل شئ اقتربت وهى ترى اڼهيار صديقتها أرضا ودون ان ينتبه احد على كسرتها واڼهيارها سحبتها سريعا لغرفتها تستمع لكل ماحدث 
لقد قاربت الشمس على الشروق وهى تبكى وتخبر ندى بكل شئ 
اڼفجرت ندى بوحهها تقولجالك كلامى هو ده عامر الى بتموتى فيه ده كلب طب كان رفض بهدوء واحتواكى وفهمك بالراحة ليه يضحك ويعمل كده اتفاجئ اوى بروح يقوم يعمل كده ورايح يسهر سهره حمرا فى نفس اليوم 
استمعت الى بوق سيارته يعلن عن وصوله حتى يفتح له البواب 
ندى اتفضلى لسه راجع من عند الهانم ملتزم اوى عامر بيه الخطيب ده من السرير للبيت على طول 
اغمضت مليكه عينيها بأسى وحزن على من حطم قلبها واستهان بمشاعرها البريئه هو الوحيد الذى كانت وديعه معه ولم تشغل أفكارها الجهنميه عليه ولم تستمتع يوما لنصائح صديقتها انما سارت وراء حبها العذرى 
سحبت الغطاء عليها تريد ان تنام ولا تقم ثانية 
أغلقت ندى الاضواء وهى تتصل بامها أخبرها بما حدث مع مليكه وأنها ستظل عندها حتتى تتحسن 
ثلاثة أيام مرت وهى لم تبرح غرفتها الجميع يسأل عنها وندى تخبرهم انها مريضه قليلا من يوم الحفل 
على الفطار كان يجلس كالعادة يترأس المائدة ينظر لذلك المقعد الفارغ يقول بقلق هى مليكه مش هتنزل النهاردة بردو 
ناهد والدته لسه تعبانه الجو يومها فعلا كان مرطب وهى كانت لابسه كت وقصير اوى ان شاء تبقى كويسه 
شعر ببعض القلق يتذكر حديثه معها اعترافها له اكيد معيبه نفسيا مما قاله أو ربما لا تقوى على مواجهته 
صمت فهى بالتأكيد يومين وتكن بافضل حال 
تحدث فادى طب انا هطلع احاول اجيبها تفطر معانا ماينفعش نسيبها كده 
ولكن صدح ذلك الصوت الذى جعل الكل ينظر خلفه وخصوصا عامر تتسع عينيه بزهول وهو يراها بكل تلك القوة تتبختر على السلم لجوار صديقتها تقول لا انا جايه بنفسى يا فادى 
ينظر لها مستغرب بشده يشعر أن هناك شئ مختلف بها ربما قوه لم يعدها بريق لامع باعينها ربما انوثه زائده لا يعلم لكنها اليوم مختلفة لما لم تهتم بنظراتها عليه كما اعتاد دائما 
يراها تجلس تسحب احد شرائح الجبن الرومى وهى تبتسم لصديقتها التى جلست لجوارها بمرح شديد توقع ان تكون مڼهارة لكن لم يحدث 
وهى تجلس بجوار ندى تتوعد بتغيير وقلب كل الموازين من يظن نفسه كى يهزأ بمشاعر وقلوب الغير ويرفضها بتلك الطريقة ستجعل الحلم حقيقة تقسم أن تفعل 
الفصل الثاني 
تجلس ببيت ندى لاتصدق ماتسمعه والدة صديقتها والتى تتخذها رمزا للعقل والحكمه خرجت عن صمتها وتريد الطلاق الان 
كانت نجلاء تقوم بصب القهوة لها ولمليكه لحين استيقاظ ابنتها الكسوله 
تنهدت وهى تلاحظ نظرات مليكه موجهه لها پصدمه 
تحدثت قائله عارفة انتى بتقولى عليا ايه دلوقتي زى امى واخواتى وكل الناس الناس شايفنى اټجننت على كبر شايفين قدامهم باشمندس اد الدنيا مكفى بيته وعياله دايما وهو راجع
 

انت في الصفحة 5 من 160 صفحات