رواية منة كاملة
معه هنا لكي لا يفقده هيبته امام الموظفين بل سيكلمه بالمنزل
اما مي فلم تذهب الى عملها في هذا اليوم استيقظت و اغتسلت و ارتدت ملابسها المكونة من بنطال من خامة الجينز الفاتح و بلوزة حمراء طويلة بحزام اسود من تحت الصدر بنصف اكمام و لمت شعرها و نزلت لتجلس مع سلوى و ميرنا و لكن استوقفها صوت ميرنا الصاعد .و
صدمت مي من الكلمة و لكنها اسرعت خطوتها لأن هذا يعتبر تصنت نزلت و جلست مع حماتها شاردة الذهن ماذا ستفعل في هذه المصېبة اتتحدث معها و لكن ميرنا غير مهذبة كي تجرحها ام تخبر مروان و تعرفه متهور يمكن ان و في الاخير قررت ان تذهب لامها لتخبرها عما جرى و تأخذ نصيحتها
استذنت مي حماتها صعدت غرفتها اخذت حقيبتها السوداء و ارتدت حذائها الرياضي الاسود بااحمر و لكنها قبل نزولها اتصلت به لكي تستأذنه .و
مي صباح النور .. انا رايحة عند ماما
مروان طيب ما تستني لبليل و اجي معاكي
مي لاء اصل انا عايزاها في موضوع مهم
مروان طيب خلاص و استني عندها و انا هااجي اخدك
مي متتعبش نفسك
مروان ما تسمعي الكلام بقى و بلاش ۏجع دماغ
اغلقت مي الهاتف دون ان ترد عليه و قالت لنفسها انه لا يمكن ان يكمل شيئا جميل يجب ان يفسده خرجت مي من المنزل توجهت الى منزل امها وصلت سلمت عليها و سألوا بعض عن حالهن .و
مي مصېبة يا ماما
سالي خير كفى الله الشړ
مي و انا معدية من ادام اوضة ميرنا النهاردة سمعتها و الله من غير مااقصد بتقول لواحد لازم تيجي تتجوزني رسمي
سالي يا خبر دي مصېبة فعلا
مي و انا مش عارفة اعمل ايه بجد
سالي ما تتكلمي معاها يا مي
مي قليلة الزوق يا ماما و هتحرجني
سالي يا بنتي ما هو لازم تكلميها و استحملي و كله بثوابه
سالي يبقى لازم تتكلمي معاها
مي ماشي يا ماما امري لله
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل التاسع
من ناحية اخرى كانت ميرنا في غرفتها تذهب الى دورة المياه لكي تستفرغ بمعدل كل ربع ساعة و هي تشعر بالدوار الشديد احست بها سلوى و دخلت عليها لتجدها جالسه فوق السرير وجهها مصفر و شاحب و تتصبب عرقا .و
ميرنا تعبانة يا ماما همووت
سلوى طيب انا هقوم اكلم الدكتور يجي
انتفضت ميرنا دكتور لاااااااااء انا هبقى كويسه تلاقيه برد من التكييف بس يا مامي
سلوى يا بنتي متوجعيش قلبي
ميرنا يا ماما يا حبيبتي والله انا هنام و ابقى كويسه و لو قمت تعبانة صدقيني هنزل للدكتور
سلوى ماشي بس اطفي التكييف دا
عادت مي من عند امها وجدته لم يأتي بعد جلست مع سلوى الى ان عاد هو و حسن و هم يتجادلان
سلوى في ايه مالكم
حسن البيه ابنك بيزعق للموظفين و بيشتمهم مفكرهم مجرمين عنده
سلوى ملكش حق يا مروان
مروان يا ماما مش بيفهموا بجد اعملهم ايه
مي زعقت لمين
مروان زينة و دينا و محمد
مي عملوا ايه
قص مروان ما حدث .و
حسن شوفتي المصېبة
سلوى ملكش حق يا مارو
مي استني بس يا طنط هو انت مش المفروض تشتمهم بس هما بجد بيستعبطوا و بالنسبة لمازن الشافعي هو كل مره كده و اما بنصر على السعر بيجي زي الجزمة
مروان شوفتوا مراتي حبيبتي نصرتني عليكم
حسن يا مي بس بالهدواة برضو
مي المره الجاية ياانكل محدش بيتعلم بالساهل
بعد ان انتهى النقاش بين مي و حسن و مروان تناولوا الغداء و استئذنت مي منهم للصعود الى غرفتها لكي تنفذ
ماامرتها به امها
اغتسلت و اعتنت ببشرتها و جسدها طويلا و ثم لفت المنشفة حولها و خرجت من الغرفة صففت شعرها ووضعت خفيفة من مستحضرات التجميل و توجهت نحو الخزانة بتثاقل فتحت الخزانة بتردد و اخرجت منها لانجري باللون السماوي مزركش من منطقة الصدر و يصل الى اول الفخذ
ارتدته مي وتوجهت نحو المرآة وقفت امامها و هي تشعر بالخجل كيف ستجلس امامه هكذا
سمعت صوته يصعد الدرج وركضت في انحاء الغرفة تبحث عن شيء تضعه فوق ذراعيها فوجدت شال اسود وضعته و جلست بسرعة فوق احد المقاعد
دخل الغرفة و جن جنونه ليردد بصوف خاڤت يا مثبت العقل و الدين
اما هي فكانت تردد اعمل فيكي ايه يا ماما هيقول عليا قليلة الادب
تماسك و لكن ليس كثيرا دخل و جلس على احد المقاعد فك ربطة عنقه و خلع سترته و اخذ ېختلس النظرات لها
اما هي فكانت تريد ان تقفز من النافذة من شدة الخجل فضحك على منظرها .و
مي بتضحك