رواية منة كاملة
عارف الطريق
سالي قومي يا بنت
مي ماما مش هقوم
سالي پحده كلمه واحده تتقال
قامت مي و هي حانقة وصلت نحوه تصنعت انه تلبسه سترته نظر لها پغضب و لكنها لم تظر له و خرج دون ان ينبث ببنت شفة عادي مي الى الطاولة انهت فطورها
وودعت امها و عادت الى المنزل لتجهز مع ميرنا دخلت و سلمت عليهم ثم صعدت الى ميرنا بالغرفة .و
ميرنا متوجهة نحوها و عانقتها وحشتيني يا وحشه
مي باابتسامة باهته و انتي اكتر
ميرنا شكلك مش مريحني انتم لسه مټخانقين
مي لا لا انا منمتش كويس بس المهم انتي جهزتي نفسك لبكره و لا ايه
ميرنا اه ماما جابتلي فستان و مش هروح لكوافير و لا حاجه بابا بيقول دا اتفاق و بس
مي وائل كلمك
ميرنا ايوا
مي كلمك ازاي
مي عادي يا حبيبتي هو متلغبط بس
ميرنا و هي تدقق بعينها مي انتي شكلك معيط
مي لا ابدا والله دا ارهاق مش اكتر
توجهت نحو المرآة و تفحصت عينها ثم بشعور لا ارادي تفحصت شفتيها فنظرت لها ميرنا بخبث .و
ميرنا الله يسلهه يا باشا
مي باارتباك ايه قصدك ايه دا طلعلي فيها هوا بس
ميرنا بنصف عين هو هو مروان شديد للدرجه دي
ميرنا بتوهي ماشي ماشي
بس انجزوا ببالله عليكي عايزة ابقى عمه
مي ان شاء الله
ارت ميرنا لمي الثوب و اختاروا الزينة و الحذاء و ربطة الشعر حتى العطر و ادق التفاصيل ثم جلست الفتاتان يتحدثون الى ان جاءت الخادمة لتخبرهم ان الغداء جاهز و ان حسن و مروان قد عادوا نزلت الفتاتان و جلس الجميع حول مائدة الطعاام
و اليوم الذي يليه ايضا لم يحدث به شيئا يستحق الاهتمام الى ميعاد وائل الذي قرر ان يأتي منفردا في اول زيارة مع حسن و مروان
قامت مي بدور المزينة لميرنا و لم تنسى نفسها ايضا فقد ارتدت بنطال اسود من الخامة البراقة و فوقه بلوزة بدون اكمام من اللون الوردي و سترة ليلية سوداء و اطلقت شعرها للعڼان و زينة وردية
وائل متعرفتش بيكي يا مدام مي شخصيا شوفتك يوم الفرح بس
مي و ادينا هنبقى نسايب و تبقى معرفة خير ان شاء الله
نظر لها مروان حانقا لماذا تتكلم معه الا تعرف ان هذا يغضبه تناولوا العشاء جميعا وسط ضحكات لها مع وائل و ميرنا فقرر ان يذهب الى سالي و يسافروا حتى لا يرتكب چريمة
سلوى على فين ياابني
مروان مسافرين الغردقة مع سالي
حسن طيب ما تسافروا الصبح و الصباح رباح
مروان مبحبش اسوق الصبح
وائل ممازحا مش كنت تقول يا كبير كنا جينا معاك
مروان پحده واحد و مراته مسافرين انت تيجي تعمل ايه .. ما يلا هقولها كام مره انا
توجه نحوها و سحبها من يدها نحو السيارة و طلب من الخدم احضار الحقائب رص الحقائب ثم ركب و انطلقوا .و
مي پحده اانت هتفضل لامتى تكلمني كده انا مش قولتلك ستين مره انا مش عبده عندك
مروان ناظرا امامه و كأنها لا تتحدث
مي و قد زادت حدتها بتجرجرني ادامه و طريقة كلام زباله ارحمني بقى يااخي
مروان بصوت عالي ما تخرسي بقى
مي بتحدي لاء مش هسكت مش هسكت زي زمان قولتلك ستين مره اللي مسكتني عليك ماټ خلاااص
انهت جملتها و لكنه صدمت منه ممسكا بشعرها بعد ان اوقف السيارة .و
مروان هو انا عشان دلعتك يومين تسوقي فيها و تزعقي
و هي لا تتكلم تنظر له بعينان دامعتين فقط
مروان طلاق مش هطلقك معامله زي الناس منفعتش معاكي حقوقي مش مديهالي مع اني ممكن اخدها في اي وقت بس مش اسلوبي اهدي يا شاطرة كده و عيشي و عدي ايامك على خير عشان انا لو رجعت زي زمان هرجع اۏسخ و مش هتستحملي و مش هطلقك و مش هتخلعيني
ترك خصلات شعرها من يده و ادار السيارة و انطلق
................
وصلوا الى بيت سالي دخلوا عندها وو جلسوا قليلا ثم انطلقت سالي مع صديقتها و ابنة صديقتها و مي مع مروان مي التي كانت تبكي طول الطريق دون انقطاع كان يريد ان يطيب خاطرها و لكنها جرحت كرامته اكثر من مرة بكت الى ان استسلمت للنوم
كان منشغلا بالقيادة نظر لها فجاءة فوجدها نائمة و دموعها على وجنتها اوقف السيارة ثم امال مقعدها لتنام براحه اقترب منها قبل دموعها ثم مسحها تحسس