الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية حصري جديدة

انت في الصفحة 20 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

السطح من عشر دقايق تقريبا فقلقت وطلعت وراها عشان الوقت متأخر ولما طلعت كانت عمالة تتكلم بصوت واطي وبتعيط ومفيش دقايق لقيت حجابها طار معا الهوا فجريت وراه الحد لما وصلت لحرف السطح كانت هتقع من فوق بس أنا لحقتها وشدتها لجوة بسرعهو من الصدمة أول ماشافتني أغم عليها!
حرك رأسه بزمجره وصار بهي إلي حجرة نومهم وهو يقول لعامري بأمر
متقولش لحد حاجة من اللي حصل
رفع الاخر حاجبة بأستفهام
ليه يعني مقولش
ده أمر يا عامري مفيش نقاش
رمقه بطرف عيناه پحده جاعلا من الأخر يصمت دون حرفا ذائد من ثم فتح باب الحجرة ودلف بهي وأغلق الباب خلفه وصار بهي حتي وضعها فوق الفراش وبعد ثواني احضر كوب الماء وسكبه علي وجهها بجفاء مما جعلها تفزع پخوف من فوق الفراش وهي تتنفس بهلع معا نبضات قلب مرتفعه تنظر حولها پخوف فلم تكن قد فارقتها بعد لحظة شعورها بالمۏت
خرجتي من الأوضة ليه!
نظرة له بتشتت فمازالت في حالة صدمة لكنه لم يكترث وامسكها پحده من منتصف ذراعها بهجوم صوتي ذات تعاقيد وجه حاده
ايه أتخرستي ماتنطقي طلعتي ليه من الأوضة من غير أذني يا هانم
بلعت لعابها پخوفا أشد وعين باتت
غارقه بدموعها
أنا كنت مخڼوقة عشان كده طلعت أشم هوا أنا كنت ھموت كنت هقع من فوق السطح بس أبن عمك لحقني قبل ماقع ومش فاكره حاجة بعد كده والله
لحقك والا دية كانت لعبة منك عشان يأخدك
في حضنة ويشيلك!
أعتصر ذراعها بأصابعه الغليظة التي جعلتها تخرج تأويهات من الألم المصطحب بكلمات مليئه بالأستفهام
ايه اللي بتقوله ده أنت شايفني ايه عشان 
تفكر
فيا كده
أقولك شايفك أزي ومتزعليش يا رؤيه هانم
لمست السخرية في كلماته جعلتها تشعر بعارها الذي سيلازمها لأخر حياتها مما جعلها تقول بالنيابة عنه بحصرة
أقولك أنا أنت شايفني واحده عديمة الشرف والأخلاق واحده ملهاش قيمة والا لزمه بنت بتاعت رجالة بايعه نفسها شايفني بصمة عار في حياتك شايفني الژبالة اللي وسخت عيشتك وأسمك بس أنا مش كده ومش هبررك عشان ربنا عارف أنا مين وايه ولو كنت غلط غلطه في حياتي فاده مش معناه أني هعيد الغلطة ديه تاني أو أني بنت مش محترمه وقليلة الأدب 
وهقول هالك للمرة العشره تقدر تطلقني وترتاح مني ومن قرفي!
وأنا هقول هالك للمره
المايه طلاقك مش هيحصل غير بمۏتي وأديني بحذرك تاني حسك عينك تتحركي من البيت ده غير بأذني والا المره الجاية هوريكي وشي التاني اللي هيوقف قلبك من قبل حتي ماعملك حاجة يا رؤيه هانم
القئ عليها سم كلماتها الادغه مثل الثعبان لقلبها ورمي بهي فوق الفراش وقبل أن يذهب وجه سبابته آليها قائلا بزمجره
أوعي تكوني مفكره نفسك مراتي بجد أنتي بالنسبالي مجرد أسم اتكتب علي ورقة جنب أسم ووقت ماجيب أخري منك وكيلك الله لهكون مولع فيه وفيكي أنا ماليش غير زوجه وحده وبس هي اللي شايلي أسمي وأسمها نهال جبران المغازي أنما أنتي عمر أسمك ماهيبقي رؤيه جبران المغازي
أعطاها ظهره وأتجه للفراش لكنها اوقفته بكلماتها الصاډمة له ذات بحة الصوت الباكي
كلامك مش صح عشان من لحظة ماطلبت فيها تتجوزني وأنا بقيت بحمل أسمك وبقي أسمي رؤيه جبران المغازيكينة بيت المغازي ومراتك قدام ربنا والناس ومهما حاولت تجرحني بكلامك عمرك ماهتقدر تغير الحقيقة ديه غير بطلاقنا
أما بمنزل سالم فكان يتحدث عبر الهاتف معا شخصا يوبخه بضيق
غبي يعني ايه معرفتش ټقتلها أومال أنا بدفعلك فلوس ليه يا زفت
والله يا باشا كنت خلاص هخلص عليها لوله جبران فاق وكان هيمسكني فضړبت عليه ڼار وهربت
نعم يا خويا قټلت مين
أنا بس أصبته في دراعه عشان اقدر أهرب بس متقلقش أنا لسه شايفه داخل من بره الطلقة شكلها خدشته بس
أجابه بزمجرة 
بقولك ايه يالا أنا محولك خمسين ألف جنيه عشان تخلصني من رؤيه أنجز وكلها يومين وتكلمني تقولي أنك خلصت عليها بدلا
مابعتلك حد يخلصك عليك أنت فاهم وإلا لاء
بلع الأخر لعابه بقلق
فاهم يا باشا
أغلق سالم الهاتف بضيق قائلا
لزم أخلص من الزفته ديه في أسرع وقت عشان خطتي تنجح وماتنكشفش 
جلس علي الفراش بضيق وهو يفكر بأمر الخلاص منها 
أما باليوم التالي في تمام التاسعة صباحا 
حيرة من أمرها ولم تكن تعلم ماذا عليها أن تفعل هل تتركه
للمۏت أم تخالف أوامره ونظرت له ورئة المړض يحتل جسده فذاد قلقها مما جعلها تفكر بأمر أخر واحضرت حجاب لرأسها وأرتدته من ثم دلفت آلي خارج الحجرة وأغلقت الباب عليه بالمفتاح وأخذته في حقيبتها لكنها تذكرت أنها لا تمتلك سوا مبلغ ضئيل من النقود فعادت إلي الداخل
وبحثت في ملابس جبران عن محفظة المال وحينما عثرت عليها في الدرج فتحتها ولم تجد سوا كارت النقود فاخذته في حقيبتها وذهبت إلي الخارج سريعا قاصدة حجرة نوم نجمة وفور أن وقفت أمام الباب وجدتها تفتحه أمامها وخرجت
إليها فقد كانت علي
وشك الذهاب للقاء أصدقائها
ناظرتها بغرابة
مالك يا رؤيه في حاجة
أجابتها ببعض التوتر
كنت
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 61 صفحات