رواية حصري جديدة
روحه تعبت من كتر مابدور علي روح يهبها الباقي من عمره وأنه من كتر ما يأس من أنه يلاقي الروح ديه قرر أنه يكتفي بحب القلب
وفضولي خلاني أساله تعمل ايه لو بعد كده لقيت الروح اللي تعشقها وأنت قلبك ملك نهال أجابته وقتها كانت لغز بالنسبالي والحد دلوقتي مازالت لغز
راوضها الفضول كثيرا وسألة بعيناها لتفصح السيدة كريمان بالأجابة
رئة الحب الطاغي بين حروف سطرها بعطر أنفاسة لم تكن تصدق أن خلف جمود شخصيتة وصلابة جسده يعيش رجلا عاشقا للحب متيم بأنتظار الروح التي ثاتئثر روحه لأخر دقيقة بالحياة
الفرصة لسه في أيدك حبي جبران وخليه يحب روحك ووقتها صدقيني هتلاقي سعادة وعوض عمرك ماكنتي ترويض ملوك العشق ح
الكاتبة لادو غنيم
يبالي بوجودها وبدأ بارتداء ملابسه من ثم ذهب وجلس علي الأريكة وأمسك بمحرك التلفاز وبدأ بتصفح
بعض قنوات الرياضه العالمية اما هي فلم تستسلم لتجاهله وهمت بالوقوف أمامه وحاولت التحدث دون بكاء بصوت يرتجف من هجوم المها
مچرم أكتر منها أنطق ساكت ليه
رد علياليه مش قادر تشوفني غير المچرمة دأنا ابقي المجني عليها أنا المجني عليها اللي الثقة خانتها أنا المجني عليها اللي الحب كسر ضهرها ياشيخ يلعن الحب اللي يكسر الوحده كده!
الظروف اللي وقفتني قدامك مزلوله ومكسوره كده!
أكتفت من الصياح عندما شعرت بنسيج باطن ساقها المصاپة ېتمزق من كثرة الضغط عليه حاولت التنفس ببعض الراحة ونظرة له تراه لا يبالي بكامل ماقالته ولم يبعد عيناه من علي شاشة التلفازولم يهتم حتي بوجودها لذلك تبسمت ساخره من نفسها ورفعت يداها تجفف دموع عيناها التي انهدرت علي عدم فائدة
مش المجني
عليها فعلا ديه عقۏبة البنت اللي تسلم نفسها لواحد مبقتش لسه مراته ودخلت بيته لأنها هتفضل في نظر الكل عديمة الشرف والأخلاق وعمر محد هيشفق عليها أو يدافع عنها حتي لو كان الجاني الحقيقي عايش وبيتمتع بحياته بعد ماكسر نفسها ودمرلها حياتها لاء بجد شابوا ليكي يا رؤيه ډمرتي نفسك بأيدك!!
وبعد قليل قد أنتهي من مداوة جرحها ونهض ليجلس من جديد علي الأريكة لكن دق الباب جعله يغير مصاره ويذهب إليه وفتح الباب وجدها والدتهالسيدة كريمانوبيدها كأس حليب تنظر له ببسمة هادئة
مساء الخير ياحبيبي
مساء النور يا أمي خير في حاجة
خير أن شاء الله أنا كنت جايبه كوباية اللبن ديه ل رؤيه عشان تساعدها ع الشفاء
مكنش فيه داعي تتعبي نفسك كنتي بعتيها معا حد من الخدام
أخذ الكوب من والدته التي تبسمت بروقي
الأهتمام لزم يكون من القلب وأنا جايبه هولها بنفسي لأني مهتمه بيها رؤيه دلوقتي مش بس مراتك لاء دي بقت بنتي
لم
يكن يود
الدخول في أي نقاش لذلك أجابها برسمية
تمام هدخل هولها تصبحي على خير
وأنت من أهله يا جبران
أدركت أنه لا يود التحدث لذلك أحترمت كيانه وغادرت في هدؤ اما هو فأغلق الباب خلفها واتجه ووضع كوب الحليب بجوار رؤيه قائلا دون النظر إليها
أمي بعتلك اللبن ده أشربيه
ذهب ودخل إلي تراث حجرتهحتي لا يجلس معها وأسند بذراعيه علي حافة الحائط الذي ينظر من خلاله لحديقة القصر وأخذ نفسا عميقا فرغه في الهواء ونظرا في