رواية جميلة جدا القصول من 33 للاخير
انت في الصفحة 1 من 31 صفحات
الحلقه الثالثه والثلاثون
أقتربت أحلام أكثر وهمست وقالت تنكر انك مابتتمناش ان الكلام الى بنا على الشات كتابه يتحول لعملى وحالاااا
لم يملك حمزه الا ان ينجرف معها لحظات لا يعلم ثوانى ام دقائق او ساعات هو لا يعلم كم الوقت ولكن كل مايعلمه انه عندما شعر بيدى احلام تحاول فك أزرار قميصه لم يشعر بنفسه الا وهو يدفعها بشده عنه لدرجه أسقتطتها من فوق الأريكه تفاجئت احلام من ردت فعل حمزه ولكن قبل ان تقول اى شئ كان خرج مسرعا من شقتها صافقا الباب خلفه بشده
قالت أحلام بصوت فيه كثير من الغيظ لنفسها ماشى ياحمزه واللله مبقاش أحلام ان ماوريتك هى مره ... مره واحده بس وبعدها هخليك تزحف على ركبك عشان أرضى عليك
دنيا وهى تصيح پغضب ايه الى آخرك كده ياحمزه احنا بقينا الضهر
حمزه بضيق مش ناقصك خالص يا دنيا ولا طالبه معايه التحقيق بتاعك
دنيا وهو تكتف يديها حول صدرها والله مش انا هفتحلك تحقيق دى مامتك الى من الصبح بتتصل بيك وتليفونك مقفول وآخر ما زهقت كلمتك على تليفون الشركه ده طبعا بعد ما كلمت مراتك وقالت لها انك نزلت من بدرى
حمزه ايه ... كلمت البيت عندى
دنيا ايوه
خلل حمزه أصابعه فى شعره وقال أوف ع اليوم
دنيا وهى تجلس مكانها روح ياله كلمها وكلم مراتك واخترع لها اى كدبه من تأليفك مهو ده الى فالحين فيه الرجاله
دنيا هبله
حمزه محذرا دنيا لمى لسانك
دنيا ومين قالك انى بقول على رنا انا بقول على واحده صاحبتى كانت بتحب جوزها اوى بس طلع مايستاهلش
زفر حمزه وتركها ودخل الى مكتبه واتصل بوالدته
زينب كنت فين ياحمزه
حمزه مفيش كنت ف مشوار فى حاجه
زينب اه فيه احتك هناء هتنزل هى وولادها اول الاسبوع
حمزه وجوزها
زينب وهى تبكى اختك اطلقت ياحمزه
حمزه ايه
زينب پبكاء المفترى رماها هى وعيالها
حمزه يعنى ايه هى ملهاش اهل والله لاربيه حتى لو اضطريت اروحله
تفاجئ حمزه من تغيير الحوار وقال بحيره مراتى بتسألى عن رنا ليه
زينب معرفش يابنى حلمت بيها حلم وحش مش عايزه اقولهولك عشان مايتفسرش بس قلقانه عليها
حمزه اطمنى هى بخير
زينب لما كلمتها الصبح صوتها ماعجبنيش
شعر حمزه بۏجع فى قلبه من كلماتها فقال بصوت حاول ان يجعله طبيعيا مفيش تلاقيها لسه صاحيه من النوم
زينب طب ياضنايه كلمها لحسن صوتها قلق عليك لما قلت لها انك ماوصلتش مكتبك لحد دلوقتى
حمزه ماشى يا امى هكلمها
أغلق حمزه هاتفه واتصل بزوجته التى ردت بصوت عرف منه انها كانت تبكى الوو
رنا الحمد لله
سكت حمزه قليلا لينتظرها تسأله اين كان ولكنها لم تسأل لذلك قال هو امى كلمتك
رنا اه
حمزه سألتك عليه
رنا اه
حمزه كلمتنى ف المكتب ومالقتنيش وموبايلى مكنش فيه شبكه
رنا اه
حمزه انا كنت ف الموقع وعشان كده مكنش فيه شبكه
رنا حمزه انا مسألتش
حمزه پغضب ليه ليه مسألتيش ها ... ليه ماتحسسنيش انك زوجه مهتمه بجوزها وبتسأل عليه ... ها ليه
رنا بحزن هو انت ياحمزه مش قبل كده قولت لى متسألنيش انت رايح فين وجاى منين وان انت لما تعوز تقولى حاجه هتبلغنى
حمزه پغضب اه صح ... انتى عندك حق سلااام
وقبل ان ترد أغلق حمزه الهاتف
............................ ........
وصلت السيده زينب الى منزل أبنها حمزه فوجدت رنا ومن وجهها الشاحب تأكد لها انها ليست على مايرام
جلست زينب تلاعب حفيدته عندما دخلت رنا بالشاى ووضعته
زينب تسلم ايدك ياحبيبتى
رنا تسلمى ياطنط
زينب مالك يا رنا فيكى ايه
رنا بأبتسامه واهنه مالى ياطنط مانا زى الفل
ربتت زينب على يديها وقالت بصى يابنتى انا عارفه انك مضيقه وعارفه كمان انى آخر واحده ف الدنيا دى ممكن تحكيلها
رنا ليه بتقولى كده ياطنط
زينب اهو طنط دى اكتر حاجه مخليانى متأكده من الى بقوله ... رغم ان انتى متجوزه ابنى من سنه ونص بس لسه ماقلتليش يا ماما زى ما اى مرات ابن بتقول لحماتها
رنا طنط انا... انا
زينب انتى طيبه ودايما الى جواكى زى
الى براكى عمرك