رواية خيوط الغرام بقلم دينا إبراهيم
ولو حد شم خبر بس سواء شروق او سلمي هخنقك بأيدي انتي فاهمه
قفزت في مكانها بسعادة قبل ان تلقي بثقلها بين ذراعيه
يخربيت هبلك
تنهد وهو يلتقطها و يفكر في طريقه يطلب بها شيشه
الي الفندق
ابتسم مقررا استغلال الموقف قائلا
وانا ماليش اي امنيه في المقابل
ابعدت رأسها بابتسامتها المغوية قبل ان تحاول تسلق جسده كأنها احد الاطفال خرجت منه ضحكه خفيفة وهو يرفعها لتتعلق به بذراعيها و ساقيها وتتعلق عيونه بعيونها اللامعة قبل ان تردف بصوت مبحوح و غمزة
اختفت تلك الابتسامة تدريجيا وقد اضطربت مشاعره كالعادة باقل كلمه تتفوه بها تعلن بها امتلاكه لها
لما تستطيع تحويله من الهدوء الي العبث في لحظه
اتعلموا بقي كتكوا القرفالدنيا مش طبخ و عيال بصي للغلبان اللي معاكي اعتبري المسكر
امسك بنظراتها لينتقل ما يجول برأسه لها فتميل اليه دون اي خجل بحب و مهاره اكتسبتها علي يديه
اي اي ضهري مش قادرة
قالت سلمي وهي تمسك ظهرها وتتجول امام يزيد ليردف بشفقة وهو يضع يده علي معدتها المنتفخه قائلا
ايه تقيله المخده يا حبيبتي
ضحكت وهي تعدل الوسادة داخل قميصها الوردي لتردف
فصلتني يا رخم
انتي اللي هبله مش قادرة تستني اسبوع و هتبقي حامل بحق و حقيقي
يالهوي انا خاسه اني هتشل من الفرحه ثم ان ده تدريب يا استاذ
اتدربي يا زلومتي براحتك
اردفت بقله صبر و شوق
انا مش عارفه ايه لزمته نلزق لظافر و مروان في شهر العسل المتأخر ده
يا بت ده اسبوع حلو لينا عشان نعيد امجادنا قبل النونو ما يشرف و ساعتها الهانم مش هتفتكرني وهتفضلي تقوليلي لا و مش لا و البيبي و الجو الفكسان ده
طيب لما انتي عارفه اني بتلكك بتفصليني ليه هاه هاه
انت مش ملاحظ حاجه غريبه احنا مش عارفين نبعد عن بعض فاضلنا شويه لزق و
نبقي التوأم الملتصق
قري علينا بقي ياااخوفي من اللي جاي يا زلومتي
عبثت بخصلاته و هي تنظر الي عينيه بحب لتردف
ربنا يخليك ليا
حاول مره اخري لتبتعد بمرح قائله
يا ابني اتهد
اتهد ما تتهدي انتي بقي جايبك في الغردقة و بحر و فندق و حركات حسي بقي حسي يا بارده
مش انت اللي جايبنا بقي دي فكرة مروان و انت اللي حشرت نفسك فيها
اردفت وهي تضحك علي ضيق ملامحه
يا ساتر عليكي ما ظافر و شروق بردو جم ولا انتي مستكتره عليا اتهنا بمراتي يومين من نفسي
بالله عليكي يا ماما اوعي تنسي وتطفي النور فيري ممكن تتسرع
يابت اتهدي بقي و روحي لجوزك العيال زي الفل ونايمين محدش سأل عليكي حتي يحيي معبركيش
انكمشت ملامحها بانزعاج طفولي قائله
انتي بتكلميني ليه كده هو انتي مرات ابويا ايه يا ماما
ضحكت والدتها واردفت
لا بس ام واحده هبله جوزها موديها ليلتين في فندق يقضوا يومين حلوين وهي مقضياها معايا علي التلفون خلي عندك ډم واقفلي عايزين هنام
تمتمت شروق ببضع كلمات قبل ان تردف
تصبحي علي خير
وانتي من اهله
التفتت لتجد ظافر يقف خلفها قائله
اطمنتي
هزت راسها بخجل قبل ان يشبك ذراعها بذراعه ويقترب من الشاطئ ويجلس بها علي الرمال
نظرت شروق الي النجوم قائله بنبرة حالمة
عارف طول عمري كنت بقرا في الروايات البطل والبطلة في البحر و يقعدوا يجروا ورا بعض وينزلوا البحر يلعبوا سوا و اخر النهار يناموا علي الشط يشوفوا النجوم كنت بستغرب اوي بس كان نفسي اوي اعمل زيهم كده و كان نفسي اتجوز عشان احقق الموضوع ده بس
نظر لها ظافر بابتسامه وهو يضع ذراعه حولها قائلا بمشاكسه
نجوم و مايه مقدور عليهم لكن اقوم اجري وراكي فانتي اكيد بتهرجي ولا ده تأثير ديزني و فريده و يوسف
ضحكت شروق مستكمله بحرج
انا بردو حسيت اني تافهه يعني مش فاهمه بيجروا ورا بعض ليه اصلا
اخفضت صوتها عندما مر زوجان امامهم يبدو انهم سواح و حاولت متابعه ان كان ظافر
سبنظر الي ملابس الفتاه الشبه فاضحه وابتسمت برضا عندما غض بصره دون الاهتمام
ست مصريه اصيله ليله امه كانت هتبقي بتنجاني لو بص
رفع ظافر حاجبه بړعب وهو يشير الي الزوجان قائلا
تفتكري هيعملوا كده دلوقتي
اصطنعت شروق التفكير لتردف
وارد جدا مش كل الناس هادمه للملذات يا استاذ ظافر
ضيق ملامحه بمرح قائلا
قلبك اسود اوي طيب تعالي يا ستي
هنروح فين
تساءلت