روايه جميله للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع فصول ( عشق السلطان )
استاذ محسن بس معليش أنا هروح لوحدي ميصحش يعني علشان الناس
محسن بس البيت بعيد و الوقت متأخر إنك تروحي لوحدك خليني اوصلك و بعد كدا أنتي حرة و بعدين الناس عمرها ما بتبطل كلام
و أنا زي اخوكي ربنا يعلم ان مفيش في نيتي اي حاجة وحشة أنا بس مستجدعك و خاېف عليكي.
غنوة ابتسمت و مشيت معه لكن قاطع طريقهم صوت عربية سلطان و هو بيعدي من جنبهم
سلطان بصلهم و هو متضايق و فاكر أن ممكن يكون في بينهم حاجة لأن اول مرة شاف غنوة كانت مع محسن
و محسن هو الوحيد اللي ممكن يشوفها بتتكلم معه
سلطان ازايك يا محسن
محسن بابتسامة بخير الحمد لله... نورت اسكندرية أنت رجعت أمتي
محسن و لا حاجة هوصل غنوة الوقت اتأخر و البيت بعيد عن هنا و بعدين هروح أنا كمان.
سلطان طب اركبوا
غنوة بسرعة لا
سلطان رفع حاجبه باستغراب
ليه ...
غنوة بضيق كدا أنا حرة مش بركب مع اغراب و بعدين أنا متأخره بعد اذنكم.
محسن استنى بس يا غنوة في ايه
غنوة بحدة مفيش حاجة معليش يا محسن أنا هعرف اروح لوحدي و كفاية بقا لحد كدا أنا مش ناقصة...
سابتهم و مشيت كانت متضايقة جدا و جواها احساس بالڠضب
سلطان كان بيبص ناحيتها بدهشة و تركيز و هو مش فاهم في ايه و لا ايه سر ڠضبها دا
محسن معليش يا سلطان بيه أنا مش عارف في ايه
محسن ركب العربية و قعد على الكرسي اللي جنبه و سلطان ساكت لكن عقله مشغول بغنوة
سلطان قولي يا محسن ايه حكاية غنوة دي كمان
محسن و الله يا بيه مش عارف... اللي اعرفه أنها من القاهرة جيت من كم اسبوع كدا بس حالتها مكنتش تسر لا عدو و لا حبيب
طلبت مني اشوف ليها لوكانده تقعد فيه و أنا وديتها لوكانده قعدت ليله واحدة و بعدها
وديتها لام عبدالله هم اتعرفوا على بعض و ام عبدالله وافقت تخليها تشتغل معها
بس باين أنها اتبهدلت اوي في حياتها و بعدين متاخذنيش في السؤال
ايه اللي يخلي بنت جميلة و صغيرة تمرمط نفسها في الشارع علشان تشتغل و تلقى مكان تنام فيه
غير أنها بنت محترمه عايزاه تأكلها بالحلال.
سلطان كمل طريقه وصل محسن و رجع البيت
كانوا كلهم ناموا دخل اوضته بتعب غير هدومه و اخد دش
و رجع قعد على السرير و ڠصب عنه غنوة جيت في باله... موبايله رن بص بضيق لما شاف اسم مريم خطيبته قفل الموبيل و حاطه جنبه و نام
عند غنوة
كانت قاعدة على السطوح بعد ما جيت من المحل و اطمنت ان أم عبدالله اخدت الدواء و نامت سابتها و طلعت قعدت على الكنبه اللي على السطح
كانت سرحانه و متضايقه من سلطان و فريد
و يرزل عليها لحد ما لقيته جاي النهاردة الصبح و بيطلب منها الجواز لكن بشرط انه يكون في السر و هو هينفذ ليها كل اللي هي عايزاه
لكنها هزقته و طردته من المحل و مع ذلك كرر طلبه تاني و سابها لدماغها
جايز علشان كدا حست بالڠضب و الكره لما شافت سلطان حست بالاشمئزاز و الكره
لأنهم شايفين نفسهم أعلى من الناس يمكن اغنياء و عندهم محلات دهب و اسمهم مشهور لكن مش من حقهم يشوفوها حقېرة يشتروها بفلوسهم.
دموعها نزلت و هي بتسند راسها على ركبتها و بتضم نفسها بقوة و خوف.
يارب هو أنا في كل خړابة هلاقي مصېبة مستنياني يارب.... أنا تعبت اوي من القهر اللي عايشة فيه دا ارحمني برحمتك.
تاني يوم الصبح في بيت البدري
سلطان كان قاعد بيفطر مع ابوه لما فريد خرج من اوضته بنوم ابتسم لما شافهم
فريد بمرح اهلا أخيرا جيت يا كبير... وصلت أمتي
سلطان بجدية امبارح بليل بس غريبة أنت بايت هنا و لا و فين حسناء
احمد بضيق سكت ليه يا صايع ما تقوله انك مزعل مراتك و مغضبها
فريد بلامبالة أنا مزعلتش حد هي اللي زعلت و راحت عند ابوها
يعني ايه ارجع البيت القيها لمت هدومها و مشيت و بعدين أنا مجتش جنبها و طالما مشيت بمزاجها هي عارفه طريق البيت تبقى ترجع علشان أنا لا هروح اصلحها و لا فارق معايا اصلا
سلطان بحدة يا بجاحتك يا أخي طب ما تقوم تلطشني انا و ابوك قلمين!
فريد بهدوء انا مقصدش يا سلطان بس هي مشيت بمزاجها
سلطان بحدة ما هو اكيد من عمايلك الزفت أمك تعرف حاجة
فريد لا أنا قولتلها أن أمها وحشها و راحت تقعد معها يومين و بعدين نعيمة لو عرفت مش هتسكت.
سلطان قسما بالله يا فريد لو ما اتلميت و مشيت عدل لانا اللي