روايه جميله للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع فصول ( عشق السلطان )
يا رب... صبرني بدل ما انجلط
ياله ربنا يسعده.... بس لما ترجع يا ابن نعيمة
عشق_السلطان
دعاء_أحمدالفصل الثامن و العشرون
غنوة كانت بتفطر و هي بتتفرج على المطعم و مش مركزة اصلا في الأكل بصت للطريق لأنها قاعدة في مكان مطل على الشارع كانت مستغربه الناس اللي شكلهم مختلف حست أنها مفتقدة مصر و الشوارع و الخالة اللي كانت بتحس بيها و كأنها في بيتها متعوده على كل حاجة
اتنهدت بلامبالة و هي بتبص لسلطان اللي باين عليه الانزعاج و هو بيبص للأكل ...
غنوة باستغراب
سلطان مالك
سلطان هز رأسه و اتكلم بهدوء لا أبدا مفيش..
غنوة دا بجد على اساس اني لسه عارفاك دلوقتي... فيه ايه شكلك ميطمنش.
غنوة رفعت حواجبها باستنكار و استغراب
أنت بتعرف تفرق بين اللبن في القرص و بعدين ايه المشكلة يعني مش فاهمة
سلطان بعد عنه الفنجان و ملامحه مش مبشرة أبدا و هو حاسس أنه هيتقيا
المشكلة إني بتعب من اللبن البقري و بعرف اميزه كويس حتى لو معمول في قرص زي ما بتقولي..
اه علشان كدا مكنتش بتشتري مني اي حاجة في المحل... مش مسألة أنك شايف نفسك يعني.
سلطان استغرب تفكيرها شايف نفسي تقصدي اي
غنوة بابتسامة و لا حاجة كل الموضوع إني كنت بستغرب و سألت نفسي ليه مشترتش مني خالص دا حتى والدك رغم انه مريض سكر لكنه اشتري مني و أنت طول الوقت كنت عامل زي ابو الهول
غنوة زمت بوقها بتمثيل
ما أنت على طول كنت عامل كدا...
سلطان ڠصب عنه ضحك أنا ببوز كدا
غنوة انت... دا أنت ملاك حوش بس جناحاتك عني.
سلطان طب ياله نمشي من هنا لان لحظة كمان و قر فريد هيطلع علينا في أول يوم لان بطني بدأت توجعني .... فخلينا نمشي..
غنوة بجدية طب انت ماكلتش اي حاجة...
سلطان قام وقف و مد ايده لغنوة
غنوة ابتسمت و قامت مسكت ايده و خرجوا من المكان كانت بيتمشوا و هي ساكته لكن وقفت فجأه و هي منبهرة سلطان ابتسم و مسك ايدها و دخل سوق الزهور في الساحة الرئيسية.
سلطان كان عارف ان السوق دا من الأماكن المشهورة جدا لأنه فيه سوق الزهور مميز علشان كدا قرر يجي المطعم دا لانه أقرب مكان للسوق...
سلطان ابتسم بسعادة و حط ايده على كتفها باريحية ايه رأيك
غنوة بعدت عنه بحماس و وقفت قصاده بشغف و شقاوة رأي.... رأي أنه حلو اوي... أنا بحب الورد اوي... انت كنت عارف
سلطان ضحك و هو شايف عنيها مليانه فرح و شكلها رائع و هي فرحانه
لا... بس أنتي محكتليش أنك بتحبي الورد اصلا
غنوة بحماس ماما كانت بتحب تشتريه.... رغم أن البيت بتاعتنا كان صغير و بسيط لكنها كانت نضيفه اوي و لو ھتموت من التعب لازم البيت يكون شكله جميل و كانت تحب تشتري الورد و تحب ريحته كان لازم تحط ورد في اي فازة صغيرة... تعال نتفرج
سلطان مسك ايدها بحب و مشي في الساحة
على فكرة هنا ممكن أنتي بنفسك تعملي البنكية زي ما أنتي عايزاه بالورد اللي تحبيه
غنوة ابتسمت و فضلوا يتفرجوا على المكان و هي بتتفرج على الزهور بسعادة و هو بيشتري ليها اللي تعجبها
لحد ما سلطان وقف مع شخص طلب من صاحبه يلف له الورد في بوكية لطيف و فعلا اخد منه الورد اللي اختاروه و دخل لمحل و غنوة بتلف في المكان رغم أنها مش عارفه تتفاهم او تتكلم مع حد لكن كانت مبسوطه و فرحانه لانها افتكرت أيام حلوة قضيتها مع أمها رغم انها كانت صدفه لكن حقيقي علاقتها بسلطان رغم أنها كانت مليانه ب الصدف لكن جميلة و هادية....
سلطان وقف وراها و حط ايده على كتفها غنوة لفت و بصت له بابتسامة سلطان رفع بوكيه الورد و قدمه ليها.
غنوة شكرا...
سلطان بطلي هبل... ممكن.. تعالي بقا نتصور... على فكرة أنا ناوي نتصور في مكان نروحه و هنعمل ألبوم صور لينا بما اننا معملناش سيشن يعني في فرحنا
سلطان طلع الموبيل و هو بيصورهم لكن غنوة مركزة معه و حاسه أنه بس بيعمل كدا علشان يفرحها و أنه بيحاول يعوضها عن الحاجات اللي كان مفروض يعملها لو جوازهم بشكل عادي... لكنه كان مهتم بالتفاصيل الصغيرة دي و دا مخليها فرحانه اوي بشكل بيخضها و خاېفة يحصل حاجة ترجعها تاني لحياتها البائسة... لكنه ابتسمت بسعادة و اتصوروا