رواية دعاء كاملة
بيرسم التصميم قافل موبايله مش عايز يتكلم مع حد و لا حابب يسمع صوت حد.
اتنهد بضيق و هو بيقوم بدأ يفكر في اللي هيحصل كمان يومين و فرحه هو و غنوة
في بيت فريد البدري
فريد فتح الباب و دخل و هو بيفكر اي اللي هيحصل بينهم و أنها أكيد هتدور على حجة جديدة علشان تنكد عليه
يمكن بيكون عندها حق في كل مرة يحصل مشكلة بينهم
و انها مليانة طاقة تفاؤل و شغف و أنها مختلفة عن أي واحدة تانية
بتحب شغلها في تصميم المجوهرات اللي يعتبر شغل العيلة كلها
لكن سلطان و حسناء كانوا دايما مبهرين في تصميماتهم
يمكن لأنهم بيحسوا بالشغف و انهم مندمجين و منغمسين بنعومة
حسناء تمام يا عزيز بيه... تقدر تتواصل مع سلطان و هو يحاول يوفر لك الطقم اللي طلبته لكن هيكون صعب جدا
لأن الجوهرة دي نادرة جدا و لو تواجدت مع سلطان مظنش أنه هيفرط فيها
و علشان ميحصلش مشكلة و حضرتك تضايق مني أنا من رأى تكلمه هو.
عزيز لا ابدا أنا لا يمكن ازعل منك أبدا أنتي انسانة جميلة و على فكرة مريهان أختي لما شافت تصميمك عجبها جدا
حسناء بابتسامة أنا معملتش غير شغلي
عزيز تمام يا مدام حسناء... على العموم انبسطت بمعرفتك جدا.
حسناء ابتسمت بهدوء و أنا يشرفني معرفة حضرتك
فريد دخل الاوضة و هو متعصب
هو مين دا يا هانم
حسناء بحرج طب يا استاذ عزيز أنا لازم اقفل دلوقتي
فريد بحدة و هو بياخد منها الموبيل
قسما بالله لو رنيت عليها تاني لاتندم و خالي في علمك ولاد البدري مبيخافوش من حد
فجرب بس تكلمها اظن الرسالة وصلت.
قفل الموبيل في وشه و رماه على الانترية و هو بيبص لحسناء بحدة
حسناء ممكن افهم اي دا
حسناء فريد اوعي... اوعي تكون بتششكك في أخلاقي أنت فاهم
اظن كفاية اوي اللي انت بتعمله و اللي انا مستحملاه مع واحد أناني زيك
ف متجيش في الاخر تكلمني كدا علشان أنا أكتر واحدة في الدنيا عارفة كل خطوة انت بتخطيها
و سهرك كل يوم و التاني.... و مع ذلك قلت حاولي يا حسناء حاولي معاه تاني جايز يلين و يتغير بس البجح هيفضل بجح
و في اليوم اللي هفقده صدقني هتبقى برا حياتي
و هتندم أنك خسرتني لأنك عمرك ما هتلاقي واحدة تبقى مخلصه ليك ادي
و لا عمرك هتلاقي واحدة پتخاف عليك زي
فريد هو انت عمرك فكرت فيا....من يوم جوازنا هل كنت مخلص ليا للحظة
هل مثالا أنا كنت مقصرة معاك في حاجة... في حاجة حسيت انها ناقصك
أنا كل حاجة بينا كنت بديك فيها الحب... بس انا كل لحظة بتفقدني فيه احساس الأمان.
حسناء سابته و خرجت من الاوضة و فريد فضل واقف مكانه و هو بيفكر في كلامها.
تاني يوم بعد صلاة العصر
كان فيه اغاني شغاله في بيت البدري المفروض ان دا يوم الحنة... لكن مفيش عروسة و لا فيه فرحه و لا حد فرحان و كأنهم مشغلين الاغاني بس علشان محدش يتكلم و الناس تشوف أنهم مبسوطين
سلطان خرج من اوضته و هو بيظبط البليزر بتاعه بص لوالدته اللي كانت واقفه على الباب و بتبص له بضيق..
الناس بيسالوا عن العروسة يا سلطان بيه
أنت مخليها في انهي داهية تاخدها و نخلص.
سلطان ماما!
نعيمة بحدة لا بقولك ايه هو خدوهم بالصوت... البت بتاعتك دي مخليها في انهي مخروبة و بعدين هي ست الحسن خاېفة نحسدها على جمالها
سلطان استغفر الله العظيم
نعيمة بكرا الفرح يا سلطان و خلاص الزفته دي بقت واحدة مفروضة علينا... ياريت تبقى تجيبها الفرح مش ناقصين فضايح
و ابق هات لها فستان ابيض مع ان اللي زي ميلقش عليها الأبيض.... اللي تتجوز في السر دي تجيب ليها
اسود على دماغها .
سلطان كان هيتكلم لكن والدته مدتوش فرصة و هي بتمشي من ادامه...
خرج من الشقة و بعد ساعتين وصل العمارة اللي غنوة فيها
كانت واقفه في البلكونة بتبص للشارع شافت عربيته تحت البيت بيركن خرجت بسرعة وقفت أدام الباب
طلع سلطان بهدوء اول ما فتح الباب شافها واقفه و باين عليها الڠضب
غنوة مهتمش بيه و كانت هتخرج من الشقة اول ما رجليها خطت برا البيت رمي الفستان اللي كان شايله
غنوة بحدة و جنون ابعد عني.... بقولك سيبني... انا مش