رواية دعاء كاملة
تاخد دش... عدي الوقت بسرعة
كانت قاعدة بتسرح شعرها لحد ما سمعت صوت سلطان و هو بيتكلم مع حد...
قامت بهدوء و لمت شعرها و هي مستغربة انها سامعه صوت اسلام
خرجت من الاوضة و هي بتلف حجابها لقت سلطان قاعد مع اسلام بيتكلموا متعرفش ليه حست بالدهشة لأنها مكنتش متوقعه أنهم يقعدوا سوا في يوم من الايام و يتكلموا عادي كدا
اسلام!
اسلام وقف و ابتسم و هو بيمد ايده يسلم عليها لكن غنوة بحركة عفوية حضنته
أنت كويس
اسلام بعد و هو بيبص لسلطان
بخير الحمد لله أنتي عاملة ايه
غنوة بخير الحمد لله...
غنوة بصت له بدهشة و عيونها وسعت پصدمة لكن سلطان اتكلم بهدوء
أسلام هيتغدا معانا النهاردة يا غنوة... ايه هنفضل نتكلم كدا هو مستعجل و عايز يرجع القاهرة هنفضل نتكلم كدا كتير..
لا طبعا... ثواني و الغداء يكون جاهز أنا اللي عامله الاكل...
بعدت عن سلطان و راحت ناحية المطبخ و هي مبسوطه انها اطمنت على اسلام كانت خاېفه سلطان يعمل له حاجة.
طلعت الاكل و حطيته على السفرة بهدوء... نعيمة خرجت من اوضتها بعد ما صلت العصر...بصت لسلطان اللي قاعد مع اسلام و دخلت قعدت معاهم في الصالون
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعيمة بضيق ازايك يا ابني...
اسلام أنا بخير الحمد لله...
نعيمة يدوم الحمد... هو دا الضيف يا سلطان.
سلطان بجدية لا اسلام دلوقتي صاحي بيت... دا اخو مراتي...
غنوة كانت داخله الصالون لكن سمعت كلمة مراتي ارتبكت و بصت له باستغراب...
غنوة بابتسامة الغدا جاهز
سلطان بهدوء طب ياله يا اسلام...ياله يا ماما
كانوا بيتغدوا في هدوء و غنوة حاسة ان فيه حاجة غلط و خصوصا سلطان اللي بيتعامل بهدوء و خلها تقعد على الكرسي اللي جنبه... كانت قلقانه و حاسه ان في مصېبة مستنيها لكن كانت بتاكل بهدوء
سلطان مكنش بياكل تقريبا و هو بيقلب في الطبق و بيفكر في اللي بيحصل معه و علاقته بغنوة... و الطريقه اللي بيتعامل بيها معها... طريقه جوازهم و اللي بالنسبة له عك
لا دي كانت مجبرة.... و كمان سمعتها و احتجازها في الشقه اللي كانوا فيها و الحرس اللي كانوا موجودين و منعوها من الخروج
شكه فيها حتى لو بدافع الغيرة اللي اول مرة يحس بيها...
و الأصعب هو هدوئها طول الفترة دي و انها منفجرتش فيه...
كان فيه سؤال بيدور في باله...
نعيمة پخوف مالك يا سلطان....
سلطان لا أبدا انا تمام...
نعيمة ما هو واضح...
غنوة مهتمتش و حطت لاسلام الاكل في طبقه
بالهنا و الشفا.
اسلام ابتسم بهدوء
عدي الوقت و اسلام خرج مع سلطان من البيت في طريقه للقاهرة...
سلطان كان داخل البيت لكن حارس البيت وقفه و هو محرج منه
سلطان في ايه يا عم محمد ما تتكلم..
عم محمد بحرج بصراحة يا بيه مش عارف ابدا منين بس الموضوع مبقاش يتسكت عليها و انا مش مصدق انها تطلع منك انت يا سلطان بيه
دا انت الكل بيحلف بيك تقوم تعمل حاجة زي دي
سلطان حاجة ايه ما تتكلم يا عم محمد.
عم محمد بصراحة يعني ميصحش ان مدام غنوة كل يوم تطلع تكنس السلم و تمسحه... لا و كمان
أنا قلت لست نعيمة اني ممكن اعمل كدا بدالها لكنها رفضت و زعقت لمدام غنوة ادامي... و غير كدا اللي بيجي البيت و بيشوفها مش هيسكت و هيطلع يقول مرات سلطان البدري شغاله خدامة
طب ليه اديتوا الشغاله اجازة طالما محتاجينها و لو مش هينفع و لازم تمشي قولي و انا اجيبلك واحدة امينه و نضيفه. و لو حد غريب دخل البيت بيبص لست غنوة و..
سلطان بحدة و هو بيمسكه من ياقه عبايته پغضب و شراسة
انت بتقول ايه ايه الجنان دا... غنوة ايه اللي
بتكنس و تمسح.... انطق
عم محمد پخوف في ايه يا سلطان بيه... انا بقول الحقيقة...
مدام غنوة من ساعة ما دخلت البيت و هي اللي بتعمل كل حاجة و الشغاله اللي كانت هنا ست نعيمة مشيتها
و لما أنا طلبت من الست نعيمة اعمل اللي المدام بتعمله رفضت و اتخنقت معايا و قالت لي خليك في شغلك
بس ميصحش حد يدخل البيت يشوف مرات سلطان بيه و هي بتنضف...
سلطان سابه و طلع البيت بسرعة و هو هيتجنن من اللي سمع و مش مصدق ان امه تعمل كدا...
فتح باب الشقه و قفل الباب وراه بقوة اتكلم بصوت عالي مخيف
ماما يا ماما.... غنوة.... غنوة
نعيمة في ايه يا ابني صوتك عالي ليه
غنوة خرجت من اوضتها پخوف لان دي اول مرة تسمع صوته عالي كدا
سلطان الكلام اللي عم محمد قاله