رواية دعاء كاملة
المصېبة بتحضني... أنا على باب الله و هو....
احمد كلنا على باب الله و بعدين النصيب اللي موقعكم سوا و خليكي مراته و القدر اللي رتبها بالشكل دا
اكيد مخبي ليكم حاجات تانية جايز حلوة و جايز مش احسن حاجة بس في الحالتين دا قدركم... و بعدين انتي ست البنات خليكي عارفه قيمة نفسك... و بعدين أنا اتولدت في عيلة بسيطة و حالنا كان على الاد لحد ما ربنا فتحها علينا علشان كدا عارف قيمة البني ادمين
غنوة ابتسمت بهدوء و فضلوا يتكلموا لحد ما سلطان فتح الباب و دخل و هو معه الأكل
غنوة قامت و راحت ناحيته علشان تاخد منه الأكياس كانت قاصده تلمس ايده سلطان بصلها و هي عدت من جنبه بهدوء و خبث تجهز السفرة
اتنحنح بحرج و هو بيقعد جنب ابوه و بيفتح شاشه العرض على فيلم ابيض و اسود
سلطان مكنش مركز مع الفيلم اصلا و هو بيتفرج على ضحكتها و ابتسامتها
كانت جميلة جدا بشكل يخظف القلب من الجمال... رقيقة في ضحكتها و انيقه في هدوئها
مميزة جدا.... اه هي جميلة جدا و عيونها بتلمع بشكل قوي و خصوصا لونها البني الغامق قوي....
غنوة كانت قاعدة في اوضة و هي بتفكر في كلام أحمد البدري و حاسة من جواها أنه صح لكن مش عارفه المفروض تعمل ايه.
قامت غيرت هدومها و رجعت تاني قعدت على السرير بهدوء لكن غلبها النوم بسرعة
بعد ساعة تقريبا سلطان خرج من اوضته و هو مش عارف ينام
كان بيتمشي في الصاله لحد ما وقف أدام اوضتها.... مكنش عارف يتكلم معها بحجة ايه لكن لقى نفسه بيحط ايده على اوكره الباب بيدخل...
قعد جنبها على طرف السرير فضل ساكت لوقت طويل لحد ما قام راح اوضته كان عايز يكلم والدته لكن موقفها كان مضايقه و الوقت متأخر فقرر ينام و يحاول يهدأ...
الصبح
غنوة كانت بتحضر الفطار لما سمعت صوت في اوضته عرفت انه صحي نص ساعة تقريبا خرج من اوضته و هو بيلبس بليزر رصاصي.
سلطان باستغراب صباح النور....
غنوة الفطار جاهز
كانت هتعدي تخرج من المطبخ لكن سلطان فجأة وقف ادامها
غنوة بحرج في حاجة
سلطان مسك ايدها و رفع ايده حط موبيل جديد بين ايديها
غنوة اي دا
سلطان انتي انتي ايه موبيل ليكي انا سجلت اسمي عندك و علشان لو حبيتي تكلمي اسلام تطمني عليه هو و ضي و معتصم.
غنوة باستغراب هو انت تعرف ضي و معتصم
غنوة شكرا.
سلطان بص لها و سكت للحظات
مفيش داعي....
سابها و خرج من المطبخ قعد يفطر و هي خرجت وراه قعدت معاه...
سلطان بجدية صحيح يا غنوة مين الناس اللي ضربوكي يوم الحاډثه
غنوة ليه.
سلطان بجدية اظن من حقي اعرف...
غنوة هتصدقني لو قلتلك... و لا هتقول اني بهول
سلطان تهويل! ليه يعني
غنوة انت تعرف الست اللي أسمها نبيله الجوهري
سلطان اه طبعا معروفه عندها كذا محل للحلويات و الفطاير هي و اخوها فايز.
غنوة قبل اللي حصل بمدة صغيرة.. نبيله الجوهري زقت عليا واحدة من اللي شغالين عندها اسمها سمر
سمر طلبت مني اني اشتغل عندهم في المحل بما اني شاطرة و عرفت اعمل صيت لنفسي في فترة بسيطة
لكن الصراحة صعب عليا اسيل ام عبدالله هي وقفت جنبي و كانت تعبانة مقدرتش اسيبها علشان كدا رفضت
سلطان و بعدين
غنوة و لا قبلين... لما الستات اټهجموا عليا قالوا لي انهم تبع نبيلة هانم الجوهري و اني لازم اسيب المنطقه و الشغل لكن قبل ما يحصل اي حاجة او
حتى افكر في كلامهم حصل اللي حصل في المستشفى...
سلطان سكت و هو بيبص لها لكن دقايق و كان قام من مكانه
خلي الموبيل مفتوح هرن عليكي بعد كم ساعة....
غنوة اشمعني
سلطان لما يجي وقتها هتعرفي... خالي بالك على نفسك... المفتاح عندك اهوه و ياريت متنزليش من البيت دلوقتي..
غنوة مفهمتش قصده لكنه قام و خرج من البيت
عشق_السلطان
دعاء_أحمدالفصل السابع عشر
غنوة كانت قاعدة على إلانترية و هي بتقلب في الموبيل اول مرة يبقى معها موبيل زي دا نوعيه حديثه
و شكله شيك لكن بالنسبة ليها عادي الموبيل ما هو إلا وسيلة اتصال فمش فارق معها اوي.
سابته جنبها و بدأت تفكر في كلام أحمد البدري و عقلها مشغول بيه و في نفس الوقت قلقانه من جواها بسبب ابوها و عمها و متضايقه من زعل سلطان و والدته و شايفه أنها السبب في الخلاف دا لكن من جواها عارفه أنها مغلطتش في حد