الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جنتي الفصول الاولي

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

لاني معنديش استعداد يجيلي بعض الامړاض بسببك 
جنه بضحكه بلهاء وهيا تصافحه وانا جنه المفروض اني المهندسه اللي جايه تنفذ المشروع بس اخو حضرتك اعتقلني هنا وشكلو مش ناوي يخليني امشي 
مروان معلش اصلو غاوي تعب 
مازن اه وبعدين قرطاس لب انا ف وسطكم م تتلم منك ليها بدل م اخش اقول لامي انك شوهتو وشي كده ولن ترحم احد 
مروان لا هيا وصلت لكده انا طالع لمراتي ي عم سلامو عليكو 
مازن اخلع اخلع وسيبها تستفرد بيا 
جنه بقولك ايه وسع كده خليني اروح اجيب حاجتي من المندره وسع 
مازن اوسع ايه دانتي ليلتك مش معديه ع اللي عملتيه وعندك معايا انتي نسيتي ولا ايه 
جنه يلهوي انت اټجننت ابعد كده وركضت من امامه سريعا ولكنه ركض خلفها 
عند مروان وشروق فتح الباب فجاه 
وكانت هيا ترتدي بيجامه قصيره ترتفع اعلي بطنها وتكملها بهوت شورت قصير للغايه ونائمه ويقع من فوقها الغطاء وكأنها تناست وجوده معها ف الغرفه توتر هو من مظهرها الذي اغراه اللي حد ما ولكنه عندما تذكر كلماتها ابعد عيناه عنها وتقدم لكي يضع فوقها الغطاء ولكن يده لمستها ففتحت عيناها ببطئ ولكنها مغيبه سحبت يده وقبلتها ووضعتها تحت رأسها اصبحت الان تنام فوق يده فأجبر هو ع ان يستلقي بجوارها والان تلتف يده حولها لتسحبها بأحضانه وهيا تستجيب بدون وعي غفلت عيناه وذهب اللي النوم سريعا 
ف الصباح استيقذت شروق احست بشئ ثقيل ع جسدها يحاوطها ففتحت عيناها ببطئ ففزعت وحاولت الخروجه من بين يداه ولكن كانت يداه
محكمه بعض الشئ ف نظرت لوجهه وظلت تتامله لعده دقائق وعندما ذهبت يداها لوجهه لتلمسه متناسيه الوضع الذي هم عليه قلق هو من تحركاتها فاستيقظ سريعا منتفض من جوارها 
مروان اا انا انتي امبارح اللي خدتي ايدي ومرضتيش تسيبيها ف اضطريت اني اقعد جنبك لغايه م لقيت نفسي نمت ومحستش 
شروق ط طيب ممكن تلف عشان اقوم اغير هدومي 
مروان حب ان يشاكسها فقط ف قفز ع السرير بجوارها وهو يسحب الغطاء من عليها ولكنها متشبثه به 
مروان وانا الف ليه هوا مش انتي مراتي يعني عادي يعني
شروق وهيا فاغره فاهها ايه ده انت قليل الادب ليه كده وسع عشان اقوم 
مروان وقد اقترب اكثروهو ېلمس وجهها تعرفي انك بتبقي شبه الملايكه وانتي نايمه 
شروق وقد احمرت خجلا وتشتت عقلها اهو الان قد نسي ما قلته وعاد لطبيعته 
شروق ااا هو انت سامحتني ولا انت نسيت ولا ايه 
مروان وقد اعتدل في جلسته وامسك يديها ووتكلم وهو ينظر لعيناها بهدوء 
مروان انا بس فكرت بعقل شويه وحسيت ان عندك حق كان لازم اديكي فرصه تعرفيني الاول وده حقك انا مكنتش اقصد اني عايزك للغرض اللي جه ف دماغك انا كان كل اللي يهمني اني اوصل لقلبك وبس زي مانتي كمان ملكتي قلبي من غير م تحسي 
انا بحبك ي شرووق نهاري
وعند هذه النقطه ادمعت عيناها فشدها هو ف استجيبت له ف هي احست بحنيته التي كانت تحتاجها وبشده لتعوضها عن كل ما فاتها ف اخرجها هو بعد دقائق قائلا 
مروان ومن دلوقتي ي ستي اعتبرينا مخطوبين وبنتعرف ع بعض لغايه مانتي بنفسك اللي تتطلبي ايدي مني وانا افكر اوافق او موافقش 
شروق وقد ظهرت ضحكاتها ده بعينك وقامت تركض من امامه لتذهب اللي المرحاض لتبدل ثيابها فرح هوا لتقبلها عرضه وتقبلها اعترافه ورد فعلها لم يكن يتوقعه .

15  16 

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات