الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية سوما كاملة

انت في الصفحة 4 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز

تعبان المفروض ترتاح انت وابن حضرتك هو الى يدير الشغل.
باهر ابنى...ده لسه بيدرس.
لا بأس... ومابها الدراسه.. بالتأكيد يدرس بالخارج... يحضر الماجستير والدكتوراة.... لا بأس لا بأس.. لقد قرأت فى نفس الروايه عن عودة الابن الذى ظل لسنوات فى الخارج.. معذب قلوب فتيات أوروبا... يعجب بتلك الفتاه المتمرده التى تعمل عند والده... يتعلم الأدب على يديها. 
شردت حالمه ااااه. ياما نفسى اربيه واعيد تأهيله وانشف ريقه.. هطلع فيه كل الى امى بتعمله فيا. 
فاقت من شرودها على صوت باهر والذى على مايبدو كان يتحدث لها مكملاومش هينفع بقا يسيب تعليمه.. لازم انا الى اشيل كل حاجه.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتسمت قائلة ماعلش الله يعينه.. هى الدراسات العليا بتبقى صعبه. 
باهر عليا إيه.. ده لسه 21 سنه.. حتى بصى صورتوا اهى. 
. رفعت شفتيها باستنكار وهى تجد فتى صغير وجهه ممتلى حبوب... يرفع شعره من الامام عاليا يبتسم باتساع.
وقفت قائله لأ حيث كده بقا مابدهاااش.. سلام عليكوا. 
اتسعت أعين باهر وهو يجدها تقول هذا وتخرج مغادرة دون اسباب. 
دلفت الى شقتها تجر قدميها جرا... تقدمت شقيقتها تنظر لها بحماس مرددههااااا.... عملتى ايه... بت يا فاطمه ردى.
نظرت لها فاطمه پشراسهعليكى وعلى سنينك السوده لليوم الى عرفتك فيه.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شقيقتهاالله.. ايه يا بت... ايه اللي حصل
فاطمه بقا انا اقعد طول الليل اذاكر فى الروايه الى قولتى عليها عشان اروح الصبح اټخانق مع المدير الوسيم فيعجب بيا ونتجوز.... منك لله يا عاليا.
عالياالله هو ماحصلش.
فاطمه بسخرية صاحب الشركة طلع معدى الخمسين و شعره ابيض وبكرش.
عاليا بسسس.. يبقى ابنه الوسيم وسامه فتاكه صاحب العضلات الحديدية والجسد المشدود كألهة الإغريق و... قاطعتها فاطمه اتنيلى... اتنيلى ده عيل مسلوع ومسوس واصغر منى بأربع سنين يعنى عنده 21 سنه.
رفعت عاليا رأسها بشموخ تقول ولا يهمك الروايه دى مانفعتش نخش على الى بعدها... تعالى ورايا.
فاطمهبلا رواية بلا زفت.. تتحرق الروايات اكتر ماهى محروقة... هنا اكل ايه 
عاليه مكرونه بشاميل. 
فاطمه بشم وخطب اعمليلى طبق حلو كده عشان يصلح نفسيتى الا انا مشروخه من جوا اووى. 
فى مساء نفس اليوم كانت فاطمه تجلس تقشر البرتقاله الخامسة تقريبا مستعده للالتهامها بكل رحابة صدر.. شهقت بفزع وهى تشعر بعاليا قفزت فجأه تجلس لجوارها قائلة فى وظيفه تانية فى وظيفه تانيه. 
وضعت فاطمه إحدى قطع البرتقال فى فمها تقول وهى تمضغهالا خلاص انا لاقيت نفسى.. انا مبسوطه اكتر مع المكرونة والبرتقان نسكافيهى... سحلبى.. شوكلاتى.. وحاجة كده اخر طبطبه. 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عاليه اسمعى بس.. دى شركه كبيره وعايز مساعدة.. يعنى بصى هتبقى خارجه راحه جايه فى ديلو.
فاطمه وهى مازالت تلك البرتقاله عشان المرة دي يكون ماشى معلق الجلوكوز في دراعه زى الراجل الى كان فى فيلم على سبايسى 
عاليه لااااا.. عيب عليكى... لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين... انا اتعلمت وعملتلك عليه سيرش محترم... ده طلع مشهور ااوى. جبتلك كل المعلومات عنه... حالته الاجتماعية وسنه وعنوان بيته لو عايزه مقاسه فى اللبس كمان اجبلك. 
فاطمه مش همشى وراكى تانى...انا اتشائمت من الروايه دى. تعالى نشوف غيرها 
عاليا يابنتى والله على ضمانتى المرة دي.
صباح اليوم التالى. 
وقفت أمام المرأه قائلة هنروح فين بقى ياختى. 
عاليه انا سلكت من امك 400 جنيه بالعافيه... سمعتنى قصيدة شتايم عجب.. كله فداك ياجميل. تعالى نشتريلك دريس حلو وشنطه كده. 
فاطمهدريس وشنطه ب جنيه... انتى هبله.. الشتوى غالى مۏت. 
عالية تعالى بس انا ههريهم فصال انتى عارفانى. 
كانتا تسيران لجوار بعضهم....محال كثيره واسعار متفاوتة.
وقفت عالية خارج غرفة القياس تنتظر اختها التى خرجت بإحباط تقول مش ظابط... واسع عليا. 
اقتربت عالية من إحدى الفتيات العاملة تقول لو سمحتي مافيش مقاس من الدريس ده أصغر نمرة. 
الفتاهلأ للاسف.. فى بقا آخر نمرة فى الأطفالى.. نازل منه موديل للأطفال. 
وضعت عالية يدها على فمها وهى تجد اختها تخرج من غرفة القياس تهجم على الفتاة بشراسة أطفال ايه يا ام أطفال. 
حاولت عالية ان تحول بينهم قائله استهدى بالله يابطه.
الفتاة وهى تستغيث ااااه... الحقووونى. انتى يابنتى ايه الهمجيه دى. 
عالية مانتى كمان تستاهلى...حد يقول لحد كده فى وشه. 
حاولت عالية تهدئة الأوضاع لكن فاطمه لم تكف. بل تزداد شراستها وهى تستمع للفتاة تقول ماهى الى مسلوعه ومعصعصه. 
شمرت عاليا يديها تقول لا بقا البت دى عايزه تتضرب....تعاليلى هنا. 
قفزت فوقهم تشترك في العراك وفاطمة تقول وهى تضربها اسمه عود فرنساااوى ياجاااهله.. يامبعجره يا مفشوله..بطلوا نفسنه بقااا.
تجمهر البعض وتوقف رجل يقول ايه المهزله الى بتحصل هنا دى...ايه الجنان ده. 
صدح صوت إحدى الفتيات ترافقه مالناش دعوه يا آدم. يالا نمشى. 
ادماستنى انتى...ايه الناس دى كلها واقفه تتفرج محدش فكر يتدخل. 
تقدم ينظر للمتفرجين ايه ده ماهو يتدخلوا ياتمشوا مش تقفوا تتفرجوا كده. 
هز رأسه بيأس وهو يجد الجميع مازال على وضعه متفرج وعراك الفتيات مازال مستمر. 
تقدم منهم يقول بس... بس انتى وهى.. ايه ده. 
نظرت له فاطمه وتصنمت وهى تجد بطل روايتها مجسد أمامها. 
فاقت من هيامها له الذى تحول لڠضب

بعدما انتبهت لحديثه لها ايه اللي
بتعملوا ده..

انت في الصفحة 4 من 77 صفحات