رواية اية مكتملة
خير يا حبيب قمر
محمد ايوه دائما خدينى على قد عقلي كده
قمر ابدا والله انت دائما كده ظلمني
محمد طيب اطلعي يله غيري هدومك وتعالى عشان عايز اخذ رئيك فى موضوع مهم فى موضوع مهم
قمر هي ترفع حجبها موضوع مهم ماشى ثواني هجيلك نتكلم زي ما أنت عايز
محمد ماشى
الحلقه 2
ميعاد النشر يومي الاحد والخميس
محمد طيب اطلعي يله غيري هدومك وتعالى عشان عايز اخذ رئيك فى موضوع مهم فى موضوع مهم
قمر هي ترفع حجبها موضوع مهم ماشى ثواني هجيلك نتكلم زي ما أنت عايز
محمد ماشى
صعدت قمر إلى الطابق العلوي ثم دلفت إلى غرفتها ولكن عقلها عند عمها أخذت تسأل نفسها ما هو الموضوع المهم الذي يرد عمها أن يتكلم معها بخصوصه ويأخذ رأيها فيه
قمر ها يا عمى إيه هو الموضوع إللي حضرتك عايزنى فيه
ما نتكلم فيه مش هسمحلك المرة دي ترفضيه
قمر وهي تهز رأسها أنا كده فهمت بس أحب اسمع إتفضل يا عمى أنا سمعاك
محمد في عريس متقدملك وهو شاب كويس جدا وأنا شايف أن هو مناسب جدا
قمر ببعض الڠضب وحضرتك عارف أن مش عوزه أتجوز ومش بحب أتكلم في الموضوع
محمد ولحد امتى الكلام ده أنا تعبت ولو عشت لك انهارده مش هعيش بكره وأنتي أمانة عندي ولازم أسلمك للي يحافظ عليك بعدي
قمر ياعم متقولش كده حرام عليك وبعدين أنا أقدر أحافظ على نفسي
محمد لا يا قمر إلى في دماغك ده عمره ما هيحصل أنا خلاص اتفقت مع الراجل وهيجي بكره عشان تشوفوا بعض
محمد بطلي طريقتك دي بقي إيه طول عمرك مشيه بدماغك بس المراضي أنا إلى هاخد القرار ده ما دام إنتي مش عرفه مصلحتك
قمر يا عمي أنا مش عاوزه أتجوز واحد يتحكم فيه وفي حياتي
محمد انتي ليه بتخديها على انها تحكم فيكي الراجل اللي متقدملك عارف انتى شغالة إيه ومرحب بيكي بكل حاجه عوزه إيه تاني
قمر وقد هدأت أنا عارفه أن مفيش فائدة من الكلام مع حضرتك على العموم الأستاذ ده هيجي إمتى
محمد بابتسامه هو دكتور مش أستاذ بكرة أن شاء الله بعد العشاء وربنا يهديكي يا قمر
قمر وهي تزفر تمام فكره يا عمي بكره بعد أما أجي من الشغل أجهز نفسي للمقابلة دي بس أنا لسه ما وافقتش عليه
محمد إن شاء الله هتوافقي
قمر طيب عن أذنك أنا راحة أنام عايز حاجه
محمد مش هتتعشي معايا
قمر لا مش ليا نفس تصبح على خير
محمد وأنتي بخير
صعدت قمر إلى غرفتها وهي تفكر بهذا الشخص الغير معرف بنسبه إليها ولكنها أخذت تتوعد إليه بشده لأنها تعتقد أن هذا الرجل يريد أن يسلب منها حريتها
ظلت تتوعد لهذا الرجل كثير إلى أن ذهبت في نوم عميق لكي تحلم بحلمها المتجدد على الرغم انه يؤلمها وبشده عندما تري والديها ېقتلون أمام عينها ولكن على الرغم من هذه الآلام يجدد عندها هدف الاڼتقام ويذكرها بهذا الاسم المطبوع في ذاكرتها
ناجى رأفت البلتاجي
تشرق الشمس كل صباح حامله معها أمال وأحلام جديدة على البشر ولكن في قصتنا تشرق الشمس لتشعل رغبات الاڼتقام في نفوس أبطالنا كان نائما في غرفته حيث الظلام الدامس ولكنه وجد أشعة الشمس تخترق هذا الظلام فاستيقظ على الفور فوجد أكثر الأشخاص المحببين إلى قلبه أنها هي أمه الحبيبة فهو يحب أن يستيقظ على
وجهها الملائكي