رواية سلوي الجزء الاخير
بمحمود وحافظة ارتعشت عند تذكرها لها أغمضت عينها پألم تشعر بإعياء شديد ضعف ووهن كانت نصف جالسة على الفراش تسند ظهرها على ظهر الفراش تشعر بمراقبة عبد الرحمن دخلت إليهم إحدى الممرضات بابتسامة سعادة.
الممرضة حمد الله على السلامة يا مدام حبيبة المستشفى كلها فرحانه انك قومتي بالسلامة جوزك كان خاېف عليك قوي والله بقالنا كتير ما شفناش حب كده أنا حسيت ان الحب لسه موجود بعد ما كنت فقدت الامل. ابتسمت حبيبة وادمعت عينها تنظر اليه بحب وخجل . بصي احنا محتاجين منك تتحركي على قد ما تقدري ولما تتعبي ترتاحي وترجعي تتحركي تاني عشان نتأكد ان الچرح سليم وان الفترة اللي فاتت ما اثرتش عليك الدكتور الصبح حيكشف عليك. ثم خرجت.
حبيبة أنا مش فاهمة حاجة حاسة زي ما اكون كنت مسافرة ورجعت حاجات حصلت مش عارفة أمتي والكلام الي بسمعه من أول اليوم منكم ومن التمريض مش فاهماه هو أيه اللي حصلي وليه الممرضة قالت كده وليه محمود مش هو اللي معايا أو بسمة
عبد الرحمن أنت متضايقة اني معاكي .
ردت مسرعة وحاولت الالتفاف اليه فتالمت مش آااه قصدي والله أنا عايزة افهم.
اسرع اليها ووضع كفه على كتفها وسألها بلهفة براحة يا حبيبة اهدي أنا مش زعلان والله استحالة ازعل منك بصي حجاوب من اخر سؤال .
اجابها مش محمود ولا بسمة عشان قولت لهم أنا حفضل مع مراتي ومش حسيبها أبدا نظرت اليه حبيبة وعينها تساله ماذا يعني بكلامه أيوه يا حبيبة أنا رديتك ومش عشان تعبك أنا رديتك من بعد الطلاق بيومين . أنا اسف يا حبيبة ما كنش لازم اسمع كلامك يومها ما كنش لازم اسيبك أبدا.
صمتت حبيبة واغلقت عينها وتساقطت منها بعض الدموع فامسك عبد الرحمن يدها بقوة
عبد الرحمن لا يا حبيبة ما تبكيش افتحي عينك أوعي تضعفي أو تفكري تسيبينا تاني. ظلت حبيبة مغلقة عينها تتساقط منها الدموع فاقترب منها بشدة وقبل رأسها ماتزعليش يا حبيبة أنا عمري ما حسيبك أبدا الا لو أنت كرهتيني أو اجلي جه.
ابتسم عبد الرحمن وجلس بجانبها على طرف الفراش
حمد الله على السلامة أنا كده اطمأنت عليك قبل يدها أنا كويس يا حبيبتي عشان أنت معايا وما تقلقيش باخد الادوية في معادها عشانك.
حبيبة مش هتقولي أيه اللي حصل .
اجابها بابتسامة اللي حصل انك حبيتي تدينا كلنا درس العمر يا حبيبة من كتر خۏفك عليا وتوترك من كل اللي بيحصل ډخلتي في غيبوبة من جواكي فضلتي انك تبعدي عن الكل وطولتي قوي يا حبيبة طولتي قوي ابتسم باشتياق بس الحمد لله رجعتي تاني جميلة هي اللي رجعتك لينا تعالي نتمشي حبة صغيرين كده وبعدين تنامي ماشي.
تحدثت بوهن تكاد تسقط
مش قادرة يا عبد الرحمن مش قادرة.
عبد الرحمن معلش أنت بقالك كتير نايمة عشان كده مش قادرة ولو ما اتحركتيش حتفضلي تعبانة عشان نمشي من هنا يلا أنا سندك اهو فنظر اليها وابتسم فاكرة أول جوازنا لما غميتي عيني وقولتي لي ثق فيا دورك اهو ثقي فيا استحالة أوقعك والله.
نظرت اليه حبيبة وابتسمت بوهن شديد لا تستطبع فتح عينها تحركت معه لبعض الخطوات ثم فقدت قدرتها نهائيا على الحركة
حبيبة مش قادرة خلاص مش قادرة طيب نقعد شوية الچرح وجعني وجسمي تقيل قوي.
عبد الرحمن احنا يادوب يا حبيبة وصلنا لباب الأوضة معلش ناخد بس خطوتين بره اسندي عليا يلا يا حبيبتي.
حاولت حبيبة ان تتحرك ضغطت على نفسها لاقصي درجة تستطيعها
تساقطت دموعها من شدة الالم
مش قادرة يا عبد الرحمن حقع.
اشفق عليها والمته دموعها بشدة حملها حتى الفراش ووضعها عليه بلطف اغمضت عينها وتعالت أنفاسها من شدة الالم الذي تشعر به عندما رأها بتلك الحالة أنت فض پذعر كل ما