رواية فاطمة كاملة
حبيبها يوما بتلك الوضع فهل حقا اختيار خاطئ منذ الصغر ومع مرور الوقت لم تتراجع عن اختيارها فقد تعلم بكل عيوبه ومع ذلك تفكر به وتهتم باصغر الاشياء التى تخصه إلى هذا الحد كانت ساذجه فى حبها و اختيارها من البدايه كان خطأ والآن تتحمل نتيجه اختيارها وتفكيرها الدائم به ....
فاقت من صډمتها على صوت صړاخ تلك الشقراء
هربت الكلمات ولم تستطيع ان تتفوه بكلمه وبنظرة اشمئزاز غادرت الغرفه ركضت للخارج تحاول استرداد انفاسها تركت الفندق باكمله وتوجهت إلى البحر تحاول استنشاق الهواء النقي ..
ابتعد عنها بضيق وارتداء ملابسه وبحث عن حبيبه بغرفتها فلم يجدها .
حبيبه بابتسامه الم خاېف عمو يعرف ولا أبيه حازم عمرى ماتخيلت انك تعمل كده
يوسف بضيقانا عارف ان غلط بس انا وشهد بنحب بعض وهنتجوز
حبيبه بقوه بجد مبروك ثم استطردت قائله بسخريه
هو عادي يحصل كده مدام هتتجوزو صح
حبيبه بابتسامة اكيد عشان مايسالوش ليه سبتك ورجعت لوحدى صح خلاص يلا مافيش وقت هات حاجتك عشان هطلب من اداره الفندق عربيه توصلنا المطار
عاد لغرفته وحمل حقيبته وودع شهد على امل اللقاء بالقاهرة وإتمام الزيجه بعد نجاح العمليه .
فقد تم تحديد موعد العمليه
خلال أسبوعين .
بعد ان تاكد من مغادرتهم للفندق صعد لغرفه شهد وظل يقهقه على كل ماحدث .
سامر بغمزة كل حاجه ماشيه زى ماخطتط ليها بالظبط
شهد بدلع طول عمرك بتخطط صح
سامر بوعيد ولسه اللعب جاي على حق
تمايلت عليه بدلع تريد ان تعلم بما يفكر ولكن ابتعد سامر عنها مافيش وقت احنا كمان هننزل القاهره
سامر بتنهيده ضيق شهد مش وقته خالص جهزى نفسك
شهد برقه حاضر يا قلب شهد
٠
عند عودتهم من شرم استقلت سياره أجره لتقلهم إلى المنزل وهو جانبها يجلس بصمت وهى أيضا طوال الطريق تتجنب الحديث اليه .
وفى غضون نصف ساعه كان يقف التاكسي أمام فيلا الشامي .
ترجل من السياره بصمت فلم ينتظر أن تساعده نظرت إلى السائق واعطته النقود وشكرته ..
صړخ يوسف باعلى طبقات صوته لرجل الامن الذى يقف حارس للفيلا شكري خد الشنط وډخلها الفيلا
شكري تحت امرك يا مستر يوسف
سار بخطوات بطيئة وكاد أن يسقط لاحقت به حبيبه وامسكت بيده تمنعه من السقوط وسارت جانبه بهدوء إلى ان دلفو لداخل الفيلا ...
وقف الجميع باستغراب بسبب عودتهم المفاجئه فلم يكمل سوا ليله واحده .
عبدالرحمن بقلق سلامتك ياقلبي حاسه بايه حازم اتصل بالدكتور
حبيبه لا مافيش داعى هو بس بسبب تغير الجو هناك الجو برد جدا بس انا هبق كويسه مافيش داعي للقلق
حازم بابتسامه خلاص زى ماتحبي اقعدو بقى معانا شويا نتفق على كام حاجه
جلست حبيبه بجانب عمها وجلس يوسف على اقرب مقعد جانبه
تحدث عبدالرحمن بفرحهكنت لسه بتفق مع اخوك يا يوسف هنعمل خطوبتكم فين وكمان بعد اسبوعين ان شاء الله العمليه بعد لم تتعافى بإذن الله نعمل حفله محصلتش وعندكم وقت تختارو كل حاجه مع بعض
لم يستطيع الرد .
حبيبه بابتسامه تنظر لعمها بصراحه يا عمو عندى موضوع مهم لازم نتكلم فيه وحضرتك قولت بنفسك اى كان قراري حضرتك مش هتعترض ولا هتناقشني فيه
عبدالرحمن بقلق خير يا بنتي عاوزة تقولي ايه
حازم بمشاكسهشكلها غيرت رأيها يا بابا ههه
حبيبه بتنهيده مش بالظبط يا ابيه هو انا فكرت كويس فى موضوع ارتباطنا وحسيت ان يوسف ابن عمى وبس وكمان اخويا وانا مش قادره اشوفه غير كده واحنا اتكلمنا كتير مع بعض ومقتنعين جدا بالقرار ده يوسف