السبت 23 نوفمبر 2024

رواية القاسې يعشق للكاتبة سمسمة سيد

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

قائله افتحي الباب يازفته لجوز اختك 
حياة بتذمر حاضر حاضر 
تقدمت حياة نحو الباب وقامت بفتحه واڼصدمت عندما رأته يقف امامها بكامل اناقته في بذلته السوداء ويمسك بباقه من الورد بيده تحدث هو قائلا وحشتيني 
اغلقت حياة الباب بعڼف وركضت نحو الداخل 
ليل في نفسه ايه بنت المجانين دي 
وجد الباب ينفتح مره اخري وتقف حور امامه بفستانها الزهري البسيط وحجابها البسيط الذهبي ونظرت إليه باابتسامه قائله ادخل ادخل معلش مهي متعرفش يابااااابا العريس وصل 
دلف ليل الي الداخل فااستقبله محمد بترحيب حار ودلف خلفه كريمه وليث فااحتضنتها حور بشده وحشتيني اووي ياماما 
كريمه بعتاب مش لو وحشتك كنتي سألتي يابكاشه 
حور معلش ياماما ڠصب عني 
ليث وانا كمان مش هتحضنيني انا بقالي ساعه مشوفتكيش
وكزته حور بقوه ونظرت إليه پغضب 
محمد اتفضلوا اتفضلوا 
دلف الجميع الي الداخل وجاءت حور لتدلف خلفهم ولكن امسكها ليث من خصرها مرددا متزعليش بقي 
حور ابعد عني ياليث عشان مضربكش 
رفع ليث يده مدعي الخۏف من حديثها فااتجهت هي سريعا الي الداخل 
جلس الجميع وجلست حور علي احدي المقاعد فاجلس ليث بجوارها 
كريمه بص ياحج محمد احنا جاين نطلب ايد بنتك حياة لاابني ليل 
محمد والله يامدام كريمه ده شرف ليا ان احنا نناسبكم تاني بس ناخد رأيي حياة 
كريمه هي فين عروستنا
دلفت حياة وهي ترتدي فستان طويل باللون الروز حامله بيدها حامل للمشروبات تقدمت وقامت بتقديم المشروبات للجميع وجاء دور ليل فنظرت إليه بخجل فااردف هو قائلا بصوت منخفض بحبك 
ابتعدت عنه حياة سريعا ووضعت ابحامل من يدها وجلست بجوار كريمه 
كريمه ها ياحياة ايه رايك 
حياة رأيي في ايه ياطنط 
كريمه الواد ده بيحبك وعاوز يتجوزك قولتي ايه !
حياة وهي تنظر إليه بخبث افكر
ليل نعم يااختي 
ضحك الجميع علي ردت فعل ليل فاابتسمت حياة وجاءت لتتحدث فقاطعتها حور قائله بصراحه ياليل مش عاوزه اصدمك بس حياة مش عاوزه تتجوز دلوقتي يعني اكيد هترفض 
حياة بتسرع لاانا موافقه 
ضحك الجميع مره اخري علي كلمات حياة وقاموا بقراءة الفاتحه وتحديد موعد الخطبه واقامت زفافهم بعد انهاء ليل دراسته
اغلقت جوري مذكرات والدداتها وتنفست الصعداء قائله ياااه ياماما كل ده حصل بينك انتي وبابا بس لحد دلوقتي مفهمتش انتي ليه سميتي المذكرات بتاعتك بالقاسې يعشق مع ان كان رد فعل بابا طبيعي علي كل اللي شافه 
حور يمكن كان من وجهة نظري انو كدا بس بعدين عرفت انو كان رد فعل طبيعي وبعدين هاتي المذكرات دي ياام نص لسان انتي وبطلي اسأله كتير انتي مبتشبعيش 
اتاهم صوته الرجولي القائل سيبي البت في حالها ياحور 
حور بتذمر انت وبنتك عليا 
قاطعهم صوته الطفولي لايامامي انا معاكي ثيبيهم هما وحثين ملناش دعوه بيهم 
ابتسمت حور وضمت صغيرها بحب شديد 
وربنا لو مالقيت تفاعل جامد لردهالكم في الروايا اللي جايه 
وتوته توته خلصت الحدوته حلوه ولاملتوته 

13  14 

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات