رواية فارسي الجزء الاخير
كله عليه انه كان هيموتك انتي واللي في بطنك
ليكمل بهدوء انا هبات عندك الليله دي سيبك منهم تقدري تعيش مع ماما لحد ما تولدي
لتردف نور بنفي مش هينفع ومين هيبقا معايا بقيه فتره الحمل انا مش بقدر اتحرك يا احمد
احمد ربنا يقومك بالسلامه
نور بأبتسامه يا رب يا احمد
لتكمل بحب وهي تمسد بطنها المنتفخة عارف انه طلع ولد
ليردف وقولتي لابوه
لتعبس ملامحها لتردف پغضب خساره في جتة اهله
ليقهقه احمد على لسان شقيقته السليط
ليردف انتي ملكيش حل
لتردف طيب تعالى اعدلي المخدة دي خليني انام
اتجه احمد ليعدل لها الوسادة لتناسب راحتها هي وجنينها لتذهب الي سبات عميق
الفصل الثالث والخمسون
لتنزعج تلك الملامح الطفوليه من اشعه الشمس التي تسللت لتوقظها لتمسك بالوساده وتضعها على وجهها لتسب وټلعن عدم راحتها بذلك الفراش الغبي
لتنهض وهي تعتدل بجسدها وتمسد بطنها المنتفخه وكأنها تنشأ لغه خاصه بينها وبين صغيرها لتجد فارس يفتح باب الغرفه ينظر لوجهها الطفولي البرئ الذى ادميته قبضتيه اللعينتان وهي تمسد على بطنها المنتفخ ليبتسم ابتسامه صغيره على هيئتها الجميله
نظرت له بأشمئزاز وڠضب ولم ترد عليه فقط تحدجه بنظرات ناريه غاضبه
استيقظ شقيقها
ليردف بقلق عامله ايه دلوقتي يا نور
نور بهدوء انا كويسه يا احمد
احمد تقدري تمشي
نور اه همشي بتخنق من قاعده المستشفيات
احمد طيب هنادي الدكتور يشوف حالتك وبعدين نمشي
اومأ لها بأبتسامة اتجه فارس وجلس على الاريكة نظر لها بهدوء وبداخله الكثير من الاحاديث التي تكاد تفتك برأسه اذا لم يحادثها بما يقلقه انتهى الطبيب من فحصها وتأكد من سلامتها وقدرتها على المغادره
ساعدها شقيقها في ارتداء حجابها ودلفوا للخارج وهي مستنده على ذراع شقيقها
هبطوا للاسفل متجهين للاسفل ولجت داخل السياره وبجانبها نبيله وروت وامامهم سوزان و فارس هو الذي ساق بهم
وصلت السياره امام منزل احمد
هبط منها ليهم بأخذها ليجد فارس ممسك بها
احمد پغضب انت بتعمل ايه ابعد عنها
فارس بنبره ممېته بنصحك تطلع شقتك لمراتك لمراتي تيجي تأخد عزاك من مراتك
ليبعد يد شقيقها عن يدها وهو متمسك بخ صر نور بقوه
نور بهدوء ارجوك اطلع يا احمد انا هروح مع فارس
اڼصدم احمد من حديث شقيقته الذي لا يستطيع تصديقه
ليردف بدهشه انتي بتقولي ايه ده كان هيموتك ده ده كان ھيموت ابنك ده مختل عقليا
كاد فارس يص فعه لتقف امامه
لتردف بتحدي والله لو مديت ايدك عليه لهطلع معاه وهسيبك كدا ابقا روح مع ست زفتة بتاعتك
لتشير بعيناها على نبيله
فارس بهدوء مصطنع طيب ممكن نمشي
احتض نت شقيقها ليبادلها شقيقها مما استفز فارس كثيرا ود لو يلكمه الي ان تزهق روحه
ودعته نور بأبتسامه صغيره لتلتفت لفارس لېتهجم وجهها پغضب
ولجوا للسيارة متجهين للقصر
وصلوا لداخل ردهة القصر لتجد ناريمان جالسة ببرود تنظر لهم وشبح ابتسامه متشفيه تجاهد ان تخفيها عنهم
لتنظر لها نور بكره رهيب
حدج فارس ناريمان بنظرات متوعدة امسك فارس يد نور رغما عنها متجها للاعلى وما ان وصد باب الغرفه ابتعدت عنه بتقزز
نور پغضب اياك ثم اياك تقرب مني تاني وخلي بالك احنا هنتطلق ومتفكرش معنى اني جيت معاك يبقى هكمل معاك ده بعدك
فارس ببرود خلي بالك انتي غلطاتك كترت يا نور من ساعه ما قليتي ادبك عليا هنا قبل ما اضربك لحد دلوقتي
لتردف بجرأتها المعهودة يا اخي طظ فيك انت والغلطات اللي قرفتني بيها كانت جوازه سوده من اولها انا غلطانة اني مطلقتش منك من زمان كانت غلطتي انا انا بكرهك يا فارس بكرهك
ليردف فارس ببرود مقولتلكيش حبيني ثم ان صوتك ميعلاش على صوتي
ليضع يداه بجيب بنطاله ببرود
ليكمل اقعدي يا نور
لتردف بعند مش هقعد
ابعدته عنها لتردف پغضب
اقعد بأحترامك علشان مزعلكش مني انا مستحيل اسامحك انك كنت ھتموت ابني انا عارفه انك مكنتش عايزه علشان كدا كنت عايز تموته مخفتش عليا ولا عملت حساب مشاعري لو كان جراله حاجه
لتكمل بسخريه صح ما انت مش تعبان في حاجه هو انت اللي حامل ولا انا
ليردف اقعدي خلينا نتفاهم
جلست نور على مضض منه
ليردف اولا مين قالك اني متجوز ومخلف !
لتردف بهدوء جدتك
ليردف بحزن انتي مش بتثقي فيا يا نور صدقتيها وخلاص
ليكمل على العموم انا كنت متجوز نيلا عرفي وهي كانت حامل في الشهر التاني وكانت قيلالي وسبينا بعض علشان معاملتي ليها وطلقتها ومخلف دي هي كانت حامل من راجل تاني مش مني
الدليل ان كلامي صح الوصيه يا نور نور انا لو كنت متجوزها وابنها ده ابني انا كان زمان الفلوس عندي من تاني يوم ما هي مراتي وكانت بنت وبقت مدام وكانت حامل مني وجابت بيبي ومني برضو يبقى كانت الوصيه اتنفذت مكنتش هدور على واحده تانيه واجيبها واتجوزها واعمل التمثيلية السخيفه دي اللي اتقلبت عليا وحبيتك ومكنتش عايزك تعرفي بأمر جوازي لان انا مكنتش بحب نيلا اساسا انا كنت واخدها تسلية
نظرت له نور نظره مبهمة حاول تفسيرها
نور ببرود كل ده ميخصنيش ومتقربش مني تاني هنرجع زي الاول وألعن يا فارس كل واحد هينام في اوضة لوحده
لتنهض متجهة للخارج وتركته يتنهد من الحزن والالم ما يستحقه
ظل يفكر ويبحث عن الذكريات الجيدة معها لا توجد الا القليل فقط الكثير من الالم الذي تعرضت له ضر بها اها نها ذ لها كس ر عظامها كادت تفقد جنينها بسببه الكثير من الالم الذي يضاهي صڤعات الحياة لها فكان هو اشد الصڤعات حطمها لم تعد
تلك الفتاه الشجاعه والقويه ذات الجراءة المعهوده منها بل اصبحت فتاة محطمة فقط ما تبقى منها هو حطام انثى قد كسرها الاحباء فقد مشتته محطمة !
الفصل الرابع والخمسون
لم تتذكر كم بقت بعيده عنه فقد قد اشتاقت له ولكن تتذكر كم ألمها اصبحت تستيقظ اثر كابوسها الذي لم يفارقها ولكن عللت انها قد اقتربت من ولادتها ربما خوفا ليس الا تذكرت ما حدث منذ اسبوعين
Flashback
دلف الي الغرفه ليجدها جالسه ككل يوم صامته تنظر لنقطه ما في ذلك الفراغ القا تل
تنهد بضيق ليجلس
بجانبها ولم تنظر له شعرت بهالته الرجوليه الصاړخة ورائحة عطره تحيط بها لطالما عشقت كل ما به
فارس بضيق وألم نور
ظلت صامته ولم ترد عليه
ليردف بنبره متألمه يا نور كفايه بقلنا شهر مش بنتكلم حرام عليكي انا تعبت
ظلت تنظر لتلك النقطه الوهميه وهي تستمع له
ليردف طب شوفي ايه يرضيكي وانا اعمله
لم تجيبه فقد شعرت بدوامه من الكلمات التي عصفت بذهنها لن تتنازل وتسامحه ككل مره ستذيقه اضعاف ما ذاقته ولكن بحذر وصمت تعلم ان صمتها ېقتله بل يذيقه وابل من العڈاب لا يستطيع ان يشعر به احد لا يتحمل صمتها ينظر لها تكرر نفس الحدث معه عندما وجد والدته صامته مثلها لا حياه فيها بعد ما فعله والده بها بعد ان قت لها وهو لم يتحمل ان يراها بهذا المنظر
ولكن تلك المرة هذه حبيبه فؤاده وقلبه هادئة وساكنه بطريقه ممېته لا تتحدث منذ شهر معه لا تعامل لا حوار فقط صمت ېقتله ويشعره بالعجز وعدم تحمله للمسئوليه للمرة الثانيه نظرت له ببرود عندما صمت لتجد عبراته تتسابق في الهبوط لوجنتيه بقوه وعڼف لا يستطيع نظراتها تكاد تقتله حيا نهض من جانبها وهبط بالاسفل فقد استمعت لصراخه بناريمان
في الاسفل
جالسه وعلى شفتيها ابتسامه متشفيه لتجد ذلك الفارس امامها بملامحه الغاضبه ونظراته الحادة كصقر جارح يكاد يفتك بها
ليردف بصوت جهوري غاضب اطلعي بره اطلعي بره مش عايز اشوف وشك في بيتي تاني
لتردف ناريمان پصدمة ولد انت ازاي
ليقاطعها بنبرة أجفل لها قلبها وارتعدت منها اخرسي مش عايز اسمع منك ولا كلمه اطلعي بره مش عايز اشوف وشك تاني برة بيتي يا حقېرة
ليمسكها من شعرها الذي شعرت بأنه اقتلاعه من قوة قبضته ليلقي بها بالخارج
ليردف للحرس بلهجة أمرة غاضبه ومحذرة الولية دي متدخلش من بوابه القصر تترمي زي الكلبه بالهدوم اللي عليها سامعين
ليومأ له الحرس بأذعان لاوامره
وصعد وجلس بجانبها
ليردف بهدوء منافي لحالته المشتعله هتفضلي كدا يا نور
ظلت على حالها ولم ترد
ليكمل طيب انا محضرلك مفاجأة وعايز اوريهالك
لتنظر له ببرود وعادت تنظر للفراغ
ليكمل پتألم هوديكي مكان محدش يعرف عنه غير انا وامي جنات الله يرحمها وجاسم علشان هو اللي كان عمله
ضيقت عيناها بتعجب من نبرته المټألمة
ليلتقط كف يدها
ليكمل هتقومي ولا
ابعدت قبضته عن كفها الصغير وظلت جالسه كما هي لم تتحرك
نظر لها بسأم
ليردف بأرهاق على راحتك يا نور
ليهبط للاسفل ومنه للحمام الارضي وذهب بعدها لملجأه وقت غضبه من الجميع عندما تنفذ ارصدتهم لديه عندما يبتعد من يحبه عنه عندما يفتقد احد او
يشتاق لاحد عندما ېتمزق قلبه الي اشلاء عند شعوره بالعجز وعدم تحمله للمسئوليه
كل هذا يجعله يلجأ لمأواه بعد نور لقد ابتعدت هي الاخرى ابتعدت وللابد لم ولن تسامحه لا تستطيع ان تفعلها حتى هو لا يسامح نفسه انه كاد ېقتل طفله
Back
مازالت لا تعلم اين يختفي كل هذا الوقت واين مكانه السري الذي حدثها عنه
اوشكت على الواحده بعد منتصف الليل ولم يعد اين هو وماذا يفعل هي لا تعلم فقط شعرت بالتوجس خيفة ان يصابه مكروه فهي تعشقه بل متيمة به ولا تستطيع الافتراق عنه ولكن فعلت ذلك حتى لا يضر بها مرة اخرى
تسلل الړعب الي قلبها وازدادت ضربات قلبها الضعف وكادت تصمها من فرط قوتها
اصبحت الثانيه صباحا