رواية فارسي الجزء الاخير
الجبروت يصبح كالصبي الذي ينتظر والدته هذا الحب هو الذي دفعه لتكون له ويكون ملكها
الفصل الثامن والخمسون
صباح يوم جديد استيقظ فارس ليجد صغيرته متوسدة صد ره بحب ودفء ليم رر انامله على وجنت يها ذات الحمرة الطبيعيه لتعبس ملامحها لترفع رأسها بأنزعاج طفولي زاد ملامحها براءة وطفوليه
لتردف يوووه هو مفيش حد عارف ينام براحته يا جدع انت
لينظر له فارس پغضب بينما
فارس لادهم پغضب مفيش حاجه اسمها استئذان
ادهم ببراءة انا خبطت كذا مرة وانتوا مردتوش فكرتكوا مشيتوا وسبتوني
لتلين ملامح فارس عندما راى ادم اوشك على البكاء
تحرك الصغير ليجلس بجانب والديه
انا جعان
ليردف فارس وهو يحتضن صغيرته التي عادت للنوم مرة اخرى هطلب room service يجيبوا الاكل
ضغط فارس على بضع الارقام على هاتف الغرفه لاحضار الطعام بعد ساعه من الان
اتجه وهو يحمل صغيرته الي المرحاض
فارس متعملش اي شقاوة خليك هادي يا ادهم علشان افسحك انهارده
خرجت وهي ترتدي ثيابها وكذلك زوجها متجهين لصغيرهم الجالس بهدوء مريب
نور لادهم مالك يا ادهم في ايه !
ادهم بضيق مفيش حاجه
نور بحب بحبك يا دومي
لتحت ضنه بحب وعاطفه امومية ليبادلها الصغير فهو يحب والدته كثيرا رغم حبه لوالده الا ان والدته هي قلبه يحبها پجنون ظل بأحضانها الي ان احضر فارس عربة الطعام
لتومأ براسها بينما الصغير يتناول طعامه بسعاده
انتهوا من طعامهم واتجهوا الي تبديل ملابسهم متجهين للاسفل
كانت جالسه بجانب صغيرها تمركزت ملامح الدهشه عندما رأت ملامح المدير الذي ظنت انه شخص تجاوز الستين او السبعين من عمره لتجده بأواخر الثلاثين من عمره يبدو وسيما ولكن ليس كفارسها عيناه الخضراء الصافيه ابتسامته التي وجهها لنور من بدايه جلسته معهم عيناه التي لم تفارقها وهو ينظر لصغيرها الذي يشبه ملامح فارس كثيرا ظلت تنظر لصغيرها الذي يحدج ذلك المسخ الذي يغازل والدته بينما فارس منشغل بالتصاميم
نظر له الشاب الثلاثيني پصدمه وتعجب بينما حدجه فارس بنظرات شرسه قد فت كت به بمقعده لينظر لحرسه
ليردف بنبرة ممي تة بالايطاليه حتى لا يثير ڠضب صغيره من يعبث بما يخصني اد فنه حيا وانت عبثت بنظراتك الوقحة حول زوجتي ايها الحقېر بابلو
ليقاطعه فارس بصفعه على وجهه ليرتطم وجهه بالطاوله
مردفا بنبره جافة قاسيه اخرس
لينادي حرسه
ليردف لهم بتحذير روقوه عايزه يد فن حي مش عايز غلطة سامعين
امسك بيد زوجته وصغيره وخرجوا من الفندق متجها لفيلته وامر حرسه بأحضار حقائبهم
كان غاضبا بشده ظل صامتا وهو يقود سيارته
لتنظر له نور بقلق
لتردف فارس انا
ليردف ببرود قا تل اخرسي
ليقشعر بدن نور من نبرته القاسيه وظلت صامته تبكي بصمت بينما الصغير يجلس في الخلف خائڤا من والده الغاضب
وصلا الي فيلته
اتجه الي الداخل وهو يمسك برسغها بع نف متجها للاعلى بينما الصغير وقف خائڤا
ليردف فارسا محذرا صغيره اطلع نام يا ادهم
صعد مع زوجته الي
غرفتهم
ليحاصرها بالحائط
ليتحدث بنبرة ليبدى كمچنون هو مش عارف انك ملكي مش عارف انك حامل مني ايه بطنك مش باينة اووي ابينهاله اكتر
فقط هي صامته ومقلتيها تزرف العبرات پقهر وألم من نبرته المتألمه والغيورة في آن واحد
ليكمل پغضب هو مش عارف اني بعشقك ولا البعيد كان اعمى
ليكمل بعصبيه مفرطه انتي مراتي انا يا نور ملكي انا عشقي انا مش مسموح لحد يبصلك غيري
ليدفع بها على الفراش بقو ة ألمتها ثم اعتلا ها وقد اصبحت ملامحه كشيطان خرج من حرب مع البشر منتصرا
تود ان تصرخ ودت لو تركها ولكن بأحلامها لم ترد ان تخيف صغيرها بصرخاتها لذا بكت بصمت تزرف عبراتها حسرة على ما وصلت علاقتهما اليه ليس خوفا منه ولكن خوفا عليه انه يعيد من البدايه كل شئ مرا به سويا ولكن تختبر قسو ته الۏحشيه في هذا الشئ الجديد وما ان انتهى بلطف مبتعدا عنها واتجه ليرتدي بنطاله متجها للشرفه ېدخن سېجاره پغضب انتهى منها ليدلف للداخل وجدها تبكي ظل ينظر لها بشفقة على حالها وندم على ما فعله بها نادى على جيدا الخادمة لتأتي في الحال
فارس بتوتر ساعدي الهانم بالذهاب للمرحاض وتحضير ثيابها
أومأت له ليتركها متجها لغرفه صغيره
الفصل التاسع والخمسون الاخير
جلس مع صغيره
ادهم ببراءة بابي انت زعلان من ماما
فارس بلطف لا يا حبيبي مش زعلان
ادهم ماشي
تحرك الصغير ليحتضن والده بحب
انتهت نور من حمامها وارتدت ثيابها لتتجه لصغيرها لتطمئن عليه
نظرت نور لفارس الذي يحتضن ادهم بحب وهو يضحك معه
لتدلف للداخل ليشيح فارس بوجهه عنها ثم ترك الغرفة وغادر للاسفل
نظرت لاثره بعد مغادرته لتتنهد بثقل فهو لن يتغير يظل قاسې الطباع رغم تنازله عن عادته السيئه اغلب الاوقات الا انه كما هو لن يتغير احتضنت صغيرها بحب وكأنها تستمد منه القوة بعد ما حدث معها لا تصدق انه تعدى عليها بتلك الطريقة الو حشيه والقا سية
اتجهت للخارج
لتردف منادية جيدا جيدا
لتأتي الخادمه في الحال
انحن امامها احتراما لها
لتكمل نور اهتمي بطفلي قليلا الي ان اتي اليه
لتومأ لها لتنصرف نور باحثة عن فارسها
وجدته جالس بالحديقة الخلفية للفيلا في هدوء تام ملامحه ساكنه جامدة للغايه
لتردف بهدوء فارس
نظر لها ببرود ليشيح بوجهه عنها
لتجلس بجانبه وامسكت بيده بحب لينظر لعيناها بهدوء ثم اقترب منها بحب
ليردف بحزن مكنتش اقصد اوجعك
ظلت هادئه تستمع له
ليكمل كنت خاېف تسبيني لما لقيته بيبصلك قولت عادي يمكن علشان مشفكيش معايا قبل كدا لاني كنت بسافر لوحدي بس لقيته بيضحكلك وفي عنيه لمعه لمعه اعجاب بيكي يا نور انا انا خۏفت تسبيني لاني كبير عنك مش اكبر منك اووي بس علشان حسيتك عايزه تقوليلي عجزت خۏفت تبعدي عني وانا مليش غير انتي وادهم انا اسف انا جرحتك اووي
شدد من احتض انه لها بدت نبرته اكثر تألما لتشعر بدمعاته على صد رها لتخلل انا ملها الرقيقة بشعره
لتردف بمرح لتثبت له ان تفكيره خاطئ يا جدع لو انت عجزت يبقى النونو ده جاي ازاي
ليبتسم رغما عنه لتبادله الابتسامة ليحت ضنها بقوة ود لو دلفت بين اضلعه ليسكنها قلبها يلقنها فنون عشقه يريها غيرته يدربها على كلمات حبه ليكتفي بها بداخله يكتفي بعشقها له ليهيم بها حبا مقسما الولاء والاستسلام امام عيناها هي فقط!
ليردف فارس بحب انا مهووس بيكي يا نور
لتردف بحب وانا بعشقك
ليردف بحزن متزعليش من اللي حصل حقك عليا مش هتتكرر تاني
لتردف بهدوء مش زعلانه بس يا ريت متتكررش
ليردف بحب اوعدك مش هتتكرر تاني صدقيني
لتردف بهدوء تعالي نعقد مع ادهم
ليومأ لها بحب نهض ممسكا كف يدها الرقيق متجهين لغرفه ادهم
انتهى أحمد من عمله متجها لمنزله عندما وجد صغيرته تعد طعام الغداء
احمد بأنبهار الله الله ايه الريحة دي عمللنا اكل ايه انهاردا !
لتردف شهد بحماس طفولي عمله بيتزا وعامله العجينه طرية علشان ماما
ليبتسم لها متجها الي غرفته ليبدل ملابسه وجلس معها
شهد
احمد انا مش عارفة اقولك ايه بس الفلوس صرفتها علي هدوم النونو ومش معايا فلوس عملية الولادة
احمد بحب متقلقيش انا هتصرف يا حبيبتي ان شاء الله
بحب وتلمست بطنها المنتفخة وهي شاردة عن ذلك العالم بصغيرتها التي لم تأت للحياة
جالسة بأحض انه بحب يحت ضنها من الخلف بينما ادهم نائم بأحضان والدته
يشتم رائحة الفراولة التي تنبعث منها ظلت ساكنه تبتسم بحب على لطفه ورقته معها
ليردف تحبي نرجع مصر امتى !
لتردف نور بكرا الصبح
ليردف بعبوس بالسرعه دي !
لتردف نور احمد وحشني
زمجر فارس پغضب وهو يشم رائحتها بعن قها
ليردف متجبيش سيره رجاله على لسانك غيري يا نور
لتبتسم نور على غيرته الواضحة
لتردف ماما كمان وحشتني
ليردف ماشي نسافر بكرا
لتومأ له بأبتسامه ابتعد عنها ليبتسم على صغيره الذي يشبه الملائكة حمله ودثره بالفراش ليساعد نوره في ترتيب ملابسهم للعوده لموطنهم
عادت هي وزوجها وصغيرها ذو العشر سنوات الي موطنهم ليستقبلهم شهد واحمد ووالدته المسن بالمطار
كانت سعيدة للغاية لرؤيتهم رفض فارس ان تحتضن نور شقيقها وتوعد بمعاقبتها اذا فعلت عادت الي منزلها مع زوجها ووالدتها المسن والصغير اختارت نور غرفه بالطابق الارضي لتكون قريبه من المرحاض بالنسبه لها حتى لا ترهق بالصعود والهبوط
فلا يمكن لوالدتها استخدام المصعد طوال الوقت
صعدت نور لغرفتها وجلست علي الفراش في انتظار الصغير الذي يتحمم بالداخل
كانت تتذكر عندما بدأ تعلم السباحه بحمام السباحة الخاص بالقصر
تذكرت ايلا ابنه سوزان وجاك واصبحت بالثالثة من عمرها جميلة وهادئة متعلقة بأدهم كثيرا
تذكرت كيف وقع حملها كالصاعقة على الجميع وفرحتهم بالصغيرة القادمه ولشهد ايضا
قطع افكارها ذلك الصغير
الذي ارتدى ملابسه
ادهم مامي انا هطلع ادرب في اوضة بابي
نور اوكيه بس متجهدش نفسك وهبعت ايلا معاك
ادهم ماشي
صعد الصغير ليمارس الرياضة بغرفه التدريب بالطابق الثالث صعدت الصغيرة الي ادهم لتجلس معه
هبطت نور لتجد فارس يتحدث بهاتفه
نظرت له بهدوء لتتجه نحوه
انهى مكالمته
لينظر لها بهدوء
ليردف اومال ادهم فين !
لتردف بأبتسامة بيتدرب في اوضتك او نقول مملكه الشرقاوي
ليردف بأبتسامة لوحده !
لتردف معاه ايلا
ليردف بهدوء طيب تعالى انا عايزة اتكلم معاكي ضروري
لتومأ له ليجلسا على الاريكة محت ضنا اياها
ليردف نور انا عايز اساعد شهد في مصاريف الولاده بس انا عارف ان اخوكي هيرفض لتردف بص سيب احمد عليا
او اقولك ادفع مصاريف الولاده من غير ما تقوله
ليردف وده اللي هعمله بس لو اخوكي سألك متقوليلوش انا هتكلم معاه وربنا يسهل
وجد فارس ادهم يهبط للاسفل حاملا ايلا النائمة على صد ره بلطف