رواية مريم كاملة
انت في الصفحة 24 من 24 صفحات
أنا عايز الليلة دي تكون مميزة . مش عايز نقضيها في شد و جذب و حوارات مالهاش نهاية . عشان كده جيت أكلمك دلوقتي . تقدري تقوليلي كل إللي إنتي عايزاه دلوقتي حالا لأني مش هسمحلك تتكلمي نهائي الليلة دي . كفاية كلام أنا تعبت منك جدا و ما صدقت أشوف الراحة بتقرب
صمت قصير ... ثم قالت يارا
إنت عارف إني مش راضية عن جوازنا 100
يارا لأ . بس بالنسبة لي مافيش أهم من الأسباب دي . الكل عارف حقيقتك حتي أنا . رغم كده قدرت تأثر عليا
سفيان بإبتسامة مأثرتش عليكي من فراغ . أكيد حسيتي بحاجة ناحيتي و إلا ماكنتيش وافقتي تتجوزيني .. أنا عمري ما شوفت واحدة تقبل تتجوز واحد مش قبلاه إلا في الأفلام .. و ضحك
وضع سفيان فنجان القهوة علي الطاولة و قام متجها صوبها ...
رفعت رأسها ناظرة إليه
كانت مستسلمة الآن بينما واصل النظر في عينيها و إستطرد كلامه
بصي أنا مش هحاول أقنعك بيا . هاسيبك تكتشفيني و تقتنعي بنفسك .. بس أنا بأكدلك بعد مدة قصيرة جدا هتعرفيني كويس و مش هتشكي فيا تاني أبدا . أوعدك
بينما كان يقول بداخله أيامك سودة معايا إن شاء الله يا حضرة الصحافية المحترمة . و حياتك لأعرفك بجد مين هو سفيان الداغر
!
و من خلف ظهرها إرتسمت علي ثغره طيف إبتسامته الشيطانية ......... !!!!!!!!!
يتبع ..