الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية روما الجزء الثاني

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

وتبدا في اكله بتلذذ وهوينظر لها بعشقلتنتهي من اكله ويكملا باقي الالعاب ويشتري لها بلونات كثيره ملونه وايضا بعض من الشكولا التي تعشقها واخيرا يذهب للفندق وتنام بين احضانه والابتسامه مازالت علي وجهها الجميل
في شقه زياد 
كانت هايدي تقوم بالاعمال المنزليه والطبخ له وتنتهي منه سريعا قبل قدومه لتقف امام المراه وتبكي علي ملامحها التي تغيرت للاسوء فهي نحفت جدا وبات جسدها نحيالبحيري مزريه وبرزت وجنتها وشحب لونها والكدمات التي تنشر علي جسدها فزياد يضربها يوميا لتفيق علي صوت الباب لتعلم انه جاء لتمسح دموعها سريعا وتذهب له 
زياد بدون وعي اخيرا الخدامه جتتتتت
هايدي باستغراب زياد انتا كويس
زياد بنفس النبره 
انا كويس جدا بس انتي مش. هتكوني كويسه ابدا هههههه
ليشرع في الذهاب نحوها لكنه يقع لتسرع هايدي في الامساك به وتشم رائحته الغريبه
هايدي پصدمه زياد انتا سقران 
زياد بالضبط ي مزه
لتمسكه هايدي وتتدخله للغرفه لتضعه علي السرير وتخرج تعد له القهوه كي يفوق لتنتهي وتاخذها له 
هايديزياد اشرب القهوه عشان تفوق 
زيادمش عايز.....ابعدي بقا عني 
هايدي بحزنطب اشربها الاول ارجوك
زيادقولت لا انتي غبيه ولا ايه 
هايديبس.....
ليضع زياد يده علي فم هايدي ويقترب منها ويضمها لم تصدم هايدي كثيرا فهي تعلم انه يفعلها بدون وعي اثر الخمر الذي شربه 
زيادبحبك ي نيار
ليكسر قلبها بتلك الكلمات ويقترب منها وتسكت شهرزادعن الكلام الغير مباح....
في الفندق
تستيقظ حور لتري نفسها في احضان سليم ويتمسك بها بشده كانها سوف تهرب لتقترب منه وتتامل ملامحه الوسيمه بدقه وتقبله برقه علي شفته ثم تلمع في راسها فكره لتبتسم بخبث وتبعد ذراعيه عنها بهدوء شديد ثم تجلب هاتفهها وتضبط المنبه بعد دقيقه وتضعه علي اذن سليم ليرن وينقض سليم من نومه وهويضع يده علي اذنه بالم
سليم پصدمهفي ايه.....ايه دا 
ليري حور ممسكه بهاتفها وتضحك بشده علي شكله 
سليم پغضبي بنت ال.....
لتركض حور وهي مازالت تضحك ويركض سليم ورائها وهو يتوعد لها لتختبي حور اسفل السفره وتضحك بخفه وهي تراه سليم يبحث عنها
سليم بتوعدحور اطلعي احسنلك 
ليلمح قدمها اسفل السفره ليبتسم بخبث ويقترب منها بخفه ليمسك قدميها ويخرجها 
لتكن هي اسفله وهو فوقها 
حور ببرءاهصباح الخير ي بابتي 
سليم بسخريهي بريئه بعد كل اللي عملتيه دا وليكي عين تقوليلي صباح الخير
حور بمرحنسيت ي بابتي 
لينظر لها پغضب مصطنع لتقول بطفوله 
اعمل ايه ما انتا بتوحشني وانتا نايم
سليم بعشق اما انتي فبتوحشني وانتي معايا 
حور بحبك 
سليم وانا بعشق 
ثم يردف بخبث 
بس دا مش معناه اني مش هحسبك علي اللي انتي عملتيه
حور پخوفهاااه
وبعد عشر دقائق
حور بتعبخلاص مش قادره 
سليم ببرودلسه فاضلك عشره
حور پغضب طفوليي مفتري خلتني اعمل اعمل عشرين ضغط وفي الاخر تقولي لسه فاضلك عشره.....مش هعمل تاني ضغط ماشي 
لينظر لها سليم ببرود 
حور بعيون مستعطفه وهي تضم شفتيها بطفوله لذيذه
_والنبي خلاص
سليم بابتسامهماشي.....قومي يله عشان نفطر 
حور بمرحاشطا
ليقههه عليها ويذهبا يفطرا وسط غزل سليم لها 
في كليه رهف 
كانت رهف قد انتهت من محاضراتها وشرعت في الذهاب الي منزلها ليعترض طريقها شبان دائما يضيقونها في الجامعه لتحاول تجنبهمالكنهم سدوا الطريق عليهم وهم يسمعوها كلماتهم القذره وعرضهم انتي تاتي معهم لتدمع عينها وتنكمش علي نفسها پخوف ليحاول احدهما ان يمسك يديها لكنه لم بستطع لتنظر رهف لتجد ان عمار ممسك بيد الشاب وهوينظر لهم پغضب شديد لدرجه تحمرار عيناه ليبدا عمار في ضربهما بقوه حتي كسر عظامهم ثم امسك بيد رهف واتجاه الي السياره
عمار بهدوء مصطنعمن امتا وهما بيضيقوكي 
رهف پبكاءمن شهر
عمار پغضب وساكته ليه مقولتيش ليا او لحد من اخواتك ليه.....كنتي هتفضلي ساكته لحد امتي افرضي عملوا فيكي حاجه كنتي هتبقي مبسوطه كدا
رهف پخوفانا اسفه ي ابيه
عمار پغضبمتقوليليش زفت 
لټنفجر رهف في البكاء ليتنهد عمار وهو يحاول ان لا ينفجر بها من الڠضب لينظر لها ويراه تبكي بقوه لېتمزق قلبه عليها ليضمها 
عمارهصصصص خلاص اهدي
ليقبل جبينها لتهدا شهقات رهف شيئا فشيئا حتي توقفت عن البكاء 
عمار بحبيلا عشان اروحك وبعد كدا لم حد يضيقك تيجي تقوليلي فاهمه 
رهفحاضر
ليشغل السياره ويتجه الي منزلها 
في شركه البحيري
كان سيف يجلس في مكتبه لينهي بعض الاعمال ليسمع طرق علي الباب ليسمح بالشخص للدجول ليتفاجاء انها دره 
سيف بدهشهدره انتيايه اللي جابك 
دره بحزن مصطنعفي حد يقول لخطبته وحبيبته انتي ايه اللي جابك 
سيفهههه مش قصدي ي قلبي انا بس اتفاجات 
دره بحبمفيش واحشتني فقولت اجيلك 
سيفانتي اللي واحشتيني ي عمري 
ليقترب منها ويضمها 
دره بمرحمش هتعرف تتحك عليا بالكلمتين دول 
سيفامال حبيبتي عايزه ايه 
دره بتفكيراقضي اليوم كله معاك 
سيف بابتسامهبس كدا دا انتي تؤمري
ليطلب السكرتيره ويخبرها ان تلغي كل موعيده وياخذ دره ويتجه الي الملاهي ليقضيا يوم جميل معا
في شقه زياد 
يستيقظ زياد وهو يشعر بالم شديد في رأسه
لينظر
حوله ثم يفتح پصدمه.........
ليفتح زياد عينيه پصدمه ليري هايدي نائمه بجانبه ليتذكر كل شي صار امس ليشد شعره پغضب شديد ويسرع في ارتداء ملابسه ويتوجه نحو الباب ليسمع 
هايدي زياد انتا رايح فين 
ليقبض زياد علي قبضه يده بشده 
هايدي بقلق زياد انتا كويس 
ليتوجه نحوها ويمسكها من شعرها بقوه
هايدي بالم ااااااااه
زياد
10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات