رواية روما الجزء الثاني
فوق ي سليم عشان ترتاح شويه
سليم حاضر ي امي
ليحملها سليم ويصعد الي الغرفه ويضعها علي السرير ويغطيها
سليم بحنانانتي متاكده انك كويسه ي حبيبتي
حور بمرحمالك بقي قلبك قلب خسايه كدا ليه ي ديكتاتور
سليم و يرفع حاجبه
_قلب خسايه.....تصدقي انا غلطان اني خاېف عليكي
ليشرع في الذهاب لتضمه حور من الخلف وتضع راسها علي ظهره
سليم وهو يحاول اخفاء ابتسامته
_وانا لا
لتضربه علي ظهره برقه
حور بطفولهانتا رخم......روح مش عايزه اكلمك تاني
لتتركه وترجع تستقل علي السرير وتغطي وجهها بالبطانيه ليضحك سليم علي طفولتها وينام بجانبها و احتضانها رغم مقاومتها
سليمانا بعشقك مش بحبك بس
حور بشقاوهوانا لا
لتطلع له لسانها وتغمض عينيها
ليملس علي شعرها برقه وهو يرمقها بحنان بالغ ليلاحظ تنظم انفاسها ليعلم انها نامت ليقبل جبينها ويذهب ليرتدي ثيابه للعمل ولم ينساه ان يطمئن عائلته علي حور
وفي مكان اخر
كان شاب يجلس في الظلام وفي فمه سېجاره ويدخنها پشراسه كانه ينتقم منهاليسمع صوت طرقات الباب
........ادخل
ليدخل من رجالته وهو يضع عينه بالارض وهو يرتجف من الخۏف
الرجل بتلثماحنا خسرنا المناقصه ي باشا
........ببرودومين اللي كسبها
الرجل پخوفسليم الشرقاوي
.........امشي من قدامي دلوقتي
ليهرب من امامه بسرعه
.......پغضبسليم الشرقاوي اوعدك اني هخلي حياتك چحيم
وبعد مرور عده ايام قد وافقت رهف علي عمار وهي مندهشه من نفسها كيف وافقت رغم انها تعتبره كاخيها سليم ولكن بررت لنفسها انه ابن عمها وسيحافظ عليها واتفقوا علي ان تكون الخطبه قريبه جدا فاخذت رهف تستعد مع زوجتا اخويها حور وتقي واختها حبيبه وتختار فستان الخطبه والعائله قد جهزت كل شي للخطبه وحجزوا القاعه ايضا
كانوا البنات قد اجتمعوا جميعا ليرتدوا فساتين خطبه رهف
رهف
فستان طويل من اللون الذهبي متسع من الاسفل
وبحمالات عريضه ووضعت تاج بلون الذهبي علي راسها اعطها جمالا راقيا
تقي
ارتدت فستان طويل من اللون الاسود وجعلت خصلاتها لاعلي وامسكت حقيبه صغيره بنفس لون فستانها كانت جذابه
فستان قصير من اللون الاف وايت وخصلاتها علي هيئه ذيل حصان وبدت كدبدوبه بيضاء جميله
حور
فستان طويل من اللون الوردي كان محكم من جذعها العلوي ومن اسفل متسع كذيل السمكه بدت فاتنه اكثر من العروس
لينتهوا من ارتداء الفساتين وبدوا في وضع الميك اب للعروس واستعدادهم للنزول
ويصعد الاب لجلب ابنته
الاب بسعادهايه القمرات دول
ليردف
_يلا ي رهف عشان ننزل
رهف بتوترحاضر انا جاهزه
ليمسك يديها وينزل بها الي اسفل ورائه تقي وحبيبه ليجلسها بجانب عمار ويوصيه عليها ويتركهما
عمار بسعادهعارفه انا مش مصدق ان اليوم دا جه وفي كلام كتير عايز اقولهولك بس مش دلوقتي لما احط دبلتي في ايديك الاول
ليمسك يديها ويقبلها برقه ووجهها يشع احمرار وتنظر لاسفل بخجل ليبتسم علي خجلها
وعند تقي وزين
زين بحبايه القمر دا
تقي بخجلبس بقا
تقي بدهشه ي مچنون افرض حد شفنا
زين وهو يغمز بعينيه
_انتي مراتي ي قمر
اما عند سليم فهو يبحث عن حور بعينيه لكنه لم يجدها ليصعد الي غرفه اخته ويري فاتنته الصغيره ليبتسم بحب ويقترب منها ليجد ووجهها شاحب وتحاول الوقوف ليسرع في امساكها
سليم پخوف حور..... مالك ي حبيبتي
حور متخفش انا بس عشان مكلتش النهارده بقيت دايخه شويه
سليم بصرامهلما تخلص الخطوبه....هنروح للدكتوره
حور بعتراضبس
سليممفيش بس يلا ننزل دلوقتي
حورماشي
ليضم خصرها وينزل بها الي اسفل ويجلسها علي الطاوله بجانب والدته ويذهب وياتي لها بعصير
الام بقلقهي حور مالها ي ابني
سليم متخفيش ي امي هي بس مكلتش حاجه النهارده
لتومي الام بتفهم وتتفحصها بقلق صغير وبعد قليل قام عمار ورهف بتبادل الخواتم وسط فرحه العائلتين واخذ رهف ليتغدا بالخارج بعد ان اخذ راي عمه ووافق
في غرفه سليم
وبعد ان انتهي حفل الخطوبه وذهب عمار مع رهف صعدا سليم مع حور لكي يبدلا ثيابهما ويذهبا للطبيبه لتردي حور فستان مريح بلون الاخضر الباهت وسليم ارتدي قميص وبنطال بلون الاسود
حور ي سليم والنبي
سليم بصوت عاليخلاص ي حور قولت هنروح للزفت
لتنظر له حور پخوف وعينها تلمع بالدموع
سليم متنهدا ي حبيبتي انا.....
لم يكمل حديثه بسبب انفجار حور بالبكاء ليتالم قلبه عليها ويحضنها ويحاول تهديئها قليلا وبعد دقائق قد توقفت علي البكاء ليقبل سليم وجنتها
سليم انا اسف ي قلبي متزعليش
حور بطفوله متزعقليش تاني
سليم بابتسامه حاضر ي ستي يلا بقي عشان منتاخرش
لتومي حور ويمسك يديها ويشرعا وفي الذهاب حور بخفوتسليم راسي
سليم پخوففيكي ايه
ليراها وهي يغمي عليها للمره الثانيه ويمسكها قبل ان يمس جسدها الارض....ليضعها علي السرير
سليم بصوت عاليزين......ي زين
ليصعدوا له جميعا
زين بقلقفي ايه ي سليم
سليم پخوفمش عارف حور اغمي عليها ومش بتفوق
زينطب ابعد عشان اكشف عليها
الجد بقلقبسرعه ي ابني طمنا
وبعد ان فحصها زين ظهرت علي وجهه معالم الحزن
سليم پخوف وهو يراه وجه اخيه
_في ايه ي زين حور مالها
زين بحزنسليم حور.......
في غرفه سليم
زين بحزن سليم حور....
سليم پخوف مالها حور ي زين
زين با بتسامه حور حاااااامل
سليم بعدم فهم يعني ايه
زين بضحك يعني هتبقي اب ي ديكتاتور
ليفرحوا جميعا لهذا الخبر وتطلق الام الزغاريد معبره عن فرحتها بقدوم حفيدها من ابنها الاكبر
الجد بسعاده اخيرا ربنا مد في