الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية روما الجزء الثاني

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

نخلي سليم يسبها ويتجوزك 
دارينتمام 
في المستشفي 
كانت حور تجلس علي سرير في المشفي والدكتوره تضع السائل علي معدتها وتريهم ابنهم علي الشاشه 
حور وهي تمسك يد سليم 
_شوفت ي سليم ابننا 
سليمشوفت ايه ي حبيبتي دي الشاشه سودا 
حور پغضب طفولي
_ متقولش عليه كدا دا ابني 
سليمحاضر ي حبيبتي 
ليقول بخفوت 
_طفله هتجيب طفل ازاي ي ربي 
ليتنهوا من الكشف لتنبه الدكتوره علي اهميه تغذيه حور وتناول الفيتامنات ليخرجوا من عندها بعد ان شكرتها حور ليركبوا السياره 
حور ببرائه حبيبي 
سليم عايزه ايه 
حور بطفوله دي مش طريقه تكلم بيها ام ابنك 
سليم بابتسامه ماشي ي ام ابني حضرتك عايزه ايه 
حور انا عايزه اكل دره 
سليم بدهشه نعم دره اجبهالك منين دي 
حور ببرود اتصرف 
سليم في نفسه بدانا شغل الهرمونات دا
في الكليه 
كانت جني تسير في الممر بسرعه كبيره وهي تنظر في ساعتها كل خمس ثواني لتقع كتابها في الارض بسبب اصطدام احد الفتيات بها لتنزل في الارض كي تجمعهم
جني بتذمر هو يوم مش فايت اصلا..... ضاعت المحاضره عليا 
لتقف وتسير في اتجاه المقهي لكن 
....... ي انسه نسيتي كتابك
جني شكرا 
لتخذ منه الكتاب لتنظر وتشهق پعنف 
جني هو انتا 
...... بابتسامه ساحره انا اسمي حسن
جني بتذمر وانا مالي بقا باسمك.... بقلك ايه بطل تتطاردني 
حسن ببراءة مصطنعه انا بطاردتك 
جني ايوا انتا في المكتبه فضلت تبص عليا وتبتسم وفي المحاضره فضلت تعمل حركات بوشك وتضحكني لحد ما الدكتور طردني بسبك
حسن كنتي مضايقه قولت اضحكك غلطان انا 
جني وانتا مالك مضايقه ولا لا 
حسن بصراحه عشان بحبك 
جني پصدمه نعم 
حسن ايوا وهتجوزك بعد ما تخلص السنه دي 
جني بعدم تصديق انتا مچنون 
حسن ليه عشان بقولك الحقيقه.... بصي ي ستي انا حسن عادل شغال مهندس ديكور في شركه كبيره وبصراحه انا خريج هندسه مش فنون ومتخرج من سنتين كمان بس بجي هنا عشان اشوفك اول مره شوفتك فيا لما جيت الكليه عشان اسلم علي واحد صحابي ومن ساعته مش قادر انساكي عشان كدا بحضر معاكي المحاضرات عشان افضل طول الوقت ابصلك...... وعلي فكره انا بس بديلك خبر اني هتجوزك مش باخد رايك يلا سلام ي حبيبتي
ليقبلها علي وجنتها بحنان ويتركها وسط صډمتها ويرحل 
في مكان ما 
............. ها عملت ايه في اللي قولتهولك
............ عملت كل اللي طلبته ي باشا 
.......... بشړ كويس النهارده نهايه سليم الشرقاوي
في غرفه سليم 
كان سليم يقف امام المراه وهو يرتدي بدله بلون الاسود ويضع ساعته الذهبيه استعداد للذهاب للعمل لتاتي حور من خلفه وتضم خصره وتضع راسها علي ظهره ليبتسم لها بحب 
سليم اخيرا الاميره صحيت 
حور بنعاس انتا رايح فين 
سليم رايح الشغل ي قلبي 
حور بتذمر لا مترحش النهارده خليك معايا 
سليم مينفعش ي حور عندي شغل كتير النهارده 
حور بدموع لا مترحش 
سليم لازم اروح ي حبيبتي عشان..... 
لټنفجر حور بالبكاء وهي تتطلب منه الا يذهب اليوم للعمل ليحاول سليم تهدئتها ولكنه يفشل ليجلس علي الفراش ويضعها بحضنه وهو يمسح علي شعرها بحنان وبعد عده دقائق هدات 
سليم بحنان مالك ي حبيبتي 
حور بطفوله مترحش النهارده خليك معايا 
سليم بهدوء طيب بصي هروح ساعتين بس وارجع بسرعه واخرجك... ايه رايك
ليلمح نظرتها المليئه بالرفض ليضيف قائلا
_يلا بقي وافقي ي بنوتي 
حور ساعتين بس 
سليم ساعتين بالضبط
حور بطفوله ماشي هستناك متتأخرش عليا 
سليم بحب ازاي اتاخر علي قلبي
لتضمه حور بقوه وهي تشعر ان شي سئ سوف يصير 
قصر محمد الشرقاوي
كانت دارين قد اقنعت اباها واخاها ان تذهب للقاهره في رحله مع اصدقائهالتحضر اشياءها واتفقت مع امها انها سوف تبحث عن هايدي صديقتها لكي تعرف منها من هي حور.....وبعد مرور ساعات كانت هي في الطائره المتجهه الي القاهره وعند وصولها الي القاهره ذهب الي فندق وحجزت غرفه فيه وبدلت ثيابها لترتاح قليلا ثم تبدا بالبحث عن هايدي
في شركه الشرقاوي 
كان سليم يسير في الشركه وهو يتلقي التهنيئات لقدوم اول مولود لهليدخل مكتبه وينجز بعض المهام وياجل الاخري كي يذهب لحور في موعده ليدخل عليه معتز دون ان يطرق الباب كالعاده 
معتز بمرحاوبا اوبا بقي الديكتاتور بقي اب......لا لا انا مش مصدق والله مبروك ي عمنا 
سليم بابتسامهطول عمرك بيئه بس الله يبارك فيك عقبالك 
معتزمش لما اتجوز الاول ي عم......علي عموم عندنا انهارده اجتماع الساعه اربعه 
سليم ببرودانا لغيته 
معتز پصدمهلغيته ليه دا احنا بقلنا اسبوع بضبط فيه 
سليمانا همشي بعد ساعه مش هلحق احضره فلغيته 
معتزليه عندك ايه 
سليمم مفيش وعدت حور اني هخرجها 
معتز بخبثمممممم...عشان المدام بقي 
لينظر له سليم بوعيد ليضحك معتز عليه 
_ههههههه خلاص انا همشي سلام ديكتاتور
ليغادر معتز ليكمل سليم اعماله وعندما انتهي حمل هاتفه وغادر باتجاه سيارتهليرن هاتفه ويجد انها حور 
سليمايوا ي حبيبتي 
حور بتذمرانتا فين ي سليم اتاخرت ليه 
سليم بابتسامهاتاخرت ايه بس دا هما خمس دقايق علي عموم يلا البسي انا دقيقتين وتلقيني عندك
حور ماشي يلا بسرعه 
سليم حاضر ي ستي 
ليقفل معها ويسرع في القياده قليلا ليلاحظ تلك السياره السوداء التي تراقبه منذ خروجه ليسرع قليلا ويتدخل في عده طرق ليجد السياره مازالت تتبعه لتقترب منه وتصدمه قليلا ليحاول سليم الهروب منها ويمسك مسدسه
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات