الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية روما الجزء الاخير بقلم احلام

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

المساء
في غرفه سليم
ليعود سليم من عمله متاخرا قليلا ويدخل غرفته ليجدها مظلمه ليشتعل من الڠضب اهي نامت مع اخيها مره اخري وتركته ليشرع في الذهاب لكن الغرفه تنير لينظر لها ويجد الغرفه مزينه بشكل رائع وحوره تقف في المنتصف وهي ترتدي فستان قصير بلون الاحمر ووضعت روج من نفس اللون الفستان وفردت شعرها لتصبح فاتنهلتقترب منه وتضمه
نيار بحب
_وحشتني
سليم وهي بنظر لها بعشق ولكنه يصطنع البرود
_وحشتكك عشان كدا من اول ما اخوكي جي وانتي مبتعبرنيش
نيار بحب
_مفيش اي حد في الدنيا دي كلها يقدر ياخدني منك
سليم وهو يقترب منها
_ولا توامك
_ولا توامي
_ولا حتي ولادنا
_ولا اي حد
ليصبح امامها لترتفع علي اصابع قدميها وتقبل شفتيه بخفه لكنه يشيح بوجهه عنها
_خلاص بقي مش هعمل كدا تاني..... عمري ما هنام تاني غير في حضنك بس
سليم بسعاده مخفيه
_مش مقتنع حاولي اكتر
نيار وهي تفكر قليلا
_طب نرقص سوا
ليومي لها براسها علامه علي موافقته لتسرع في تشغيل اغنيه رومانسيه وتجذب يده وتضعها علي خصرها وتضع يديها علي كتفه ويرقصا معا وهي كل ثانيه تضمه وتخبره كم تحبه وهو يتدلل عليها وهو يخبرها ان تقنعه اكثر لتممسك كفه وتقبل راحه يديه وهي تخبره ان معني هذه القبله ان قلبها ملك له فقط ولا يري سواه ليرمقها بعشق و.........
لو عجبتكوا الحلقهعلقوا بعشر ملصقات
يتبع
احلام
هنزل الحلقه التانيه بعد الساعه 12
خلقتي لي فقط
الجزء الثاني
الحلقه الرابعه عشر
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
استيقظ سليم ليجد حور مازالت باحضانه ليبتسم بعشق وهو يتذكر الليله البارحه وما فعلته له حتي تصالحه ليقبل وجنتها وينزل يجلس في الحديقه قليلا كي يشم هواء نقيليمسك فنجان قهوته ويجلس في هدوء ليسمع
مازن بهدوء
_صباح الخير
لينظر ليعلم صوت من لتتسع عيونه عندما يجد شاب يشبه حور كثيرا بلون عيونه الزرقاء وملامحه الوسيمه
سليم بعدما استفاق من دهشته
_صباح النور
لياتي مازن ويجلس معه وهو ينظر له بتمعن
سليم بهدوء
_مالك بتبصلي كدا ليه
مازن باستغراب
_عايز اعرف انا اختي حبتك ازاي
سليم پغضب
_قصدك ايه
مازن براحه
_هههه متفهمش غلط انا مش بقلل منك طبعا انا بس مستغرب اصل نيار دايما بتقول انها عمرها ما هتتجوز حد نفس صفاتك كدا يعني...انتا اكبر منها وغرتك شديده لا وكمان عصبي يعني تلات صفات من المستحيل اني اختي تستحملهم
سليم بصرامه
_بس دي اختك مش حور
مازن بعدم فهم
_هما نفس الشخص
سليم بعشق كبير
_لا مش صح اللي بتكلم عنها دي واحده معرفهاش انا حبيت واتجوزت حور اللي بتتصرف ذي الاطفال في كل حاجه حور اللي بتقدر تهديني لما اتعصب بكلمه او انها تمسك ايدي حور اللي بتعشق غيرتي ودايما تقوليلي انها دليل علي الحب حور اللي عمرها ما قلقت من فكره فرق السن
بينا بالعكس دايما تقوليلي انها شايفني كل حاجه في حياتها ابوها وجوزها وحبيها وكمان ابنها.....عرفت بقي انهم مش نفس الشخص
مازن بذهول من حبه لاخته
_واووو كانك بتتكلم عن حد غير نيار
سليم بابتسامه
_منا قولتلك دي مش نيار دي حوري.....حوري انا
مازن بابتسامه
_معاك حق
ليظلا يتحدثا معا عن حور او نيارليرتاح كل منهما الحديث معا الاخر و يسعد مازن لزواج اخته منه فهو ليس يحبها فقط انما يعشقها ويثق بها اكثر من نفسه
في شركه الشرقاوي
كان كلا من ادهم وسيف وزياد البحيري جالسون معا يعملون علي الصفقهومازال سليم لا يتقبل ذلك المسمي بذياد لينتهوا من العمل بعد مرور ساعتان ليذهبوا يسترحوا قليلا في احداي الكافيهات ويشربون شي ما
ادهم باقتراح
_انا بفكر اعمل حفله بالمناسبه الصفقه ايه رايك ي سليم بيه
سليم بابتسامه
_مفيش داعي انا اللي بعزمك بعد يومين كلكوا وعليتكوا عندي في قصر شرم الشيخ بصراحه عيد جوازي قرب وانا عامل مفجاه لمراتي وهنقعد هناك كام اسبوع اهو بالمره نصيف.....ايه رايكوا
سيف بابتسامه
_دي فكره حلوه اوي بس احنا علتنا كبيره اوي
سليم بجديه
_تنوروني.... وبعدين القصر كبير متخفوش
زياد بهدوء
_تمام.... مبروك مقدما ذكري زواج سعيده ان شاءالله
سليم ببرود
_ان شاءالله
ادهم بتفكير
_تمام بعد يومين نتقابل في حفلتك ي سليم بيه
سليم بموافقه
_تمام
ليكملوا مشروبهم ثم عادوا الي عملهم مره اخري
في قصر الشرقاوي
كان جميعهم جالسون معا ومازن ايضا منضم لهم
سليم وهو يوجه لهم الحديث
_عايزكوا بقي تجهزوا شنطكوا عشان هنروح كلنا شرم نقعد هناك كام اسبوع
اياد بمرح
_والمصحف.... ياااه اخيرا لقد هرمنا من اجل هذه اللحظه
ليضحكوا جميعا عليه
زين باستغراب
_بس غريبه يعني ايه اللي طلعها في دماغك كدا فجاه
سليم بحب وهو ينظر لنيار
_عشان هعمل حفله هناك بمناسبه ذكري جوزانا انا وحور
حبيبه بمرح
_ايوا بقي ي ابيه عشان حور يعني
سليم وهو يرفع حاجبه
_ كدا طيب انتي بذات بقي مش هتيجي معانا
حبيبه پخوف
_لا لا بهزر ي ابيه
اياد بمرح
_علطول بترجعي في كلامك
سليم بتذكر
_اه صح مازن انتا هتروح معانا طبعا
مازن برفض
_مينفعش انا.....
سليم بهدوء
_متقلقش اهلك هيكونوا هناك انا كلمت ادهم وعزمتهم كلها
مازن براحه
_طب تمام
ليكملوا حديثهم تحت نظرات نيار المليئه بالحب اتجاه سليم
وبعد يومين
كانوا جميعهم وصلوا الي شرم الشيخ واهل نيار سيصلون في ميعاد الحفله ليدخلوا القصر الذي يشبه نفس تصميم قصر الاسكندريه الا ان هذا القصر يطل علي البحر لتذهب نيار بتجاهه لتغمض عينيها وتتنفس هذا الهواء لتبتسم بسعاده وتشعر بذراعين تتضم خصرها
سليم بحب
_البحر عجبك
نيار بابتسامه
_اكيد عجبني في حد يشوف منظر زي دا وميعجبهوش
سليم وهو يوافقها
_معاكي حق.....تعالي بقي اوريكي حاجه
لتذهب معه وتراه ارجوحه لتبتسم بسعاده وتضمه....ليجلسها عليه ويظل يمرجهها وهي تضحك بسعاده وهو ينظر لها بعشق
وفي الليل
كانت نيار ممسكه بالفستان الذي جلبه لها سليم كان بلون الكشمير الهادي ذات التصميم الرائع لترتديه وتفرد شعرها لتصبح فاتنه للغايه لتضع الكحل الذي زاد من جمال عينيها ووضع القليل من المكياج الخفيف لتصبح جاهزه لتشعر بشي يضع علي عنقها لتري سليم وهو يلبسها عقد الماس جميل جدا
سليم بعشق
_كل سنه واحنا مع بعض
حور بحب
_كل سنه وانا جمبك
ليقبل جبينها ويضع راسه عليها
بالاسفل
كان عائله نيار حضرت جميعهم وتعرفوا علي عيله سليم وجلسوا معا يتحدثون ويضحكون وهشام عيناه لم تنزل عن حبيبه الذي تبتسم له بخجلوحضرت الكثير من الصحافه والاعلام اليوم فانها حفله سليم الشرقاوي فهو ليس بشخص عادي
لينزل سليم وخلفه نيار الذي كان جسد سليم يخفيها
سليم بابتسامه
_انا سعيد انكوا شرفتوني.....نورتوا
الاب عمر وهو يومي له براسه
_بنورك ي بني
سليم وهو يظهر نيار ويضع يديه علي خصرها ويضمها نحوه
_اعرفكوا حور.......مراتي
لتعم الصدمه.........
علقوا بعشر ملصقات لو الحلقه عجبتكوا
يتبع
احلام
الحلقه الجاية يوم الجمعة بالليل
خلقتي اي فقط
الجزء الثاني
الحلقه الخامسه عشر 15
في قصر شرم الشيخ
ابتداءت الحفل عندما عرف سليم نيار عليهم لتعم الصدمه... اهي الان امامهم ام هم يتخايلون وكيف اصبحت نيار هي حور زوجه سليم الشرقاوي لينظروا بعدم فهم لما يحدث امامهم لكن هذا لم يهم اباها ليكتفي ان ابنته امامه الان وليذهب الباقي للچحيم لتلمع عيناه بالشوق لها
الاب وهو يقترب منها
_ نيار بنتي....
نيار ببرود رغم اشتياقها
_حضرتك الاستاذ عمر البحيري صح سليم قالي ان عزمك عشان تحضر ذكري جوزانا.... اتشرفت بحضرتك
لتمد يديها نحوه لكي تصافحه واباها ينظر لها بالم لتردها لها بالامبالاه لتنظر نحوهم خاصه زياد
_عن اذن حضرتكوا....عايزين نسلم علي بقي الضيوف خدوا راحتكوا
لتسير مع سليم لكي تتعرف علي باقي الضيوف تحت صدمتهم جميعا فهي انكرت معرفتهم وقالت انهم ضيوف وليس عائلتها
وبعد مرور ساعه من بدا الحفل حان وقت رقصه الحفل ليمسك سليم يد نيار ويقوموا بالرقص امام عين زياد الملئيه بالالم
سليم بنصف عين
_ارتاحتي كدا يعني
نيار ببرود
_جدا عشان يعرفوا بعد كدا ازاي ميثقوش فيا
سليم باستغراب
_وانا اللي كنت فاكر انك هتسمحيهم اول ما تشفيهم
نيار بحزن
_كنت هعمل كدا بس وقتها افتكرت كل اللي حصل منهم فغيرت رائي خليني اعذبهم شويه
لتضع راسها علي كتفه وهي تغمض عينيها ليزيد سليم من ضمھا وليطلب منها بخفوت ان تجعله يري عينيها الزرقاء لتضحك وتفعل ما يريده
سليم وهو ينظر لها بعشق
_بحبك ي حوري
لينزل براسه ويقبل شفتيها ثم يحملها ويلف بها امام كل المدعوعين ليصفقوا لهم ونظراتهم مليئه بالحب والحسد......والالم وتلتقط الصحفيون هذه الاحداث
نيار بخجل وهي تخبي راسها في حضنه
_قليل الادب
ليذهب كل ثنائي ويرقصوا معا ويرقص سليم مع حبيبه وتذهب نيار لطاوله عائلتها وتضع يديها علي كتف عمها
_ممكن ارقص مع القمر دا
عمها بحب
_لو مرقصتش معاكي ارقص مع مين
لتضحك بخفوت وتمسك يده وتتجه نحو الساحه وترقص معه تحت نظرات الحزن من عائلتها لتجاهلم لها
نيار بشوق
_وحشتني اووي ي عمو
عمها بحب
_مش اكتر مني ي قلب عمك
نيار وهي تنظر في ارجاء القصر
_هي ملك فين
عمها بالم علي ابنته
_ فوق في الاوضه منزلتش الحفله بعد اللي حصل وهي مش بتحب الخروج ولا التجمعات
نيار بثقه
_متقلقش انا هصلح كل حاجه وقريب اوي هتشفها بفستان الفرح مع حبيبها
عمها بسعاده
_انشاءالله ي بنتي انا عارف انك هترجعي كل حاجه احسن
نيار بشقاوه
_عيب عليك هو انا قوليله بردو دا انا ليه وضعي
عمها بضحك
_لسه شقيه زي ما انتي مش هتتغيري ابدا
نيار بمرح
_لو اتغيرت مين هيعمل مقالب فيكوا
عمها بضحك
_ههههه معاكي حق
ليكملها رقصتهم لتلمح نظرات سليم المتوعده لها لتخرج له لسانها بطفوله وتضحك علي تعبيرات وجهه المليئه بالغيظ
نيار بتساءل
_عمو هي ماما مجتش ولا ايه مش شايفها
عمها
_مع ملك في الاوضه فوق....مش عايزين ينزلوا
نيار بهدوء
_طيب انا هطلع ليهم...ومتخليش حد يطلع ورايا وابعتلي دره وسما وهشام من غير ما حد يعرف حتي مازن....تمام
عمها بجديه
_طيب ي حبيبتي انا هتصرف
لتنسحب من الحفل بدون ان يراها احد وتصعد لاعلي وتبحث عن غرفتهم لتجدها لتدخل بهدوء وتراه كل من امها وملك يتحدثان معا
نيار وهي تقترب منهم
_هو انا محشتكوش ولا ايه
ملك وامها پصدمه
_نياااار
لينقضوا عليها يضمونها ويسالونها كيف جئت الي هنا وما احولها لتضحك علي لهفتهم
_هقولكم كل حاجه لما يطلعوا الباقي
ملك بتساءل
_الباقي مين
نيار وهي تخبرهم
_هشام ودره وسما
هشام بلهفه
_نييييار
نيار بحب
_وحشتني اوي
لتقبل
خده ثم تلتقت علي سما ودره الذي يبكون لتضمهم
نيار بمرح
_بتعيطوا دلوقتي ليه ي نكدين
دره باشتياق
_انتي وحشتيني اوي
سما پبكاء
_اسفه ي نيار انا اللي عرفتك علي الزفته هايدي
نيار بهدوء
_انتي ملكيش ذنب ي سما....وبعدين بطلوا عياط عشان احكلكم اللي حصل معايا
ليمسحوا دموعهم ويجلسوا جميعا لتقص نيار عليهم ما حدث
الام بسعاده
_يعني انتي دلوقتي عندك ادهم وسيف
نيار بشقاوه
_ايوا ي ست الكل شفتي خلت تيته اهو
ليضحكوا جميعا علي شقاوتها
دره بتوسل
_نيار سمحيهم والنبي دا من ساعه ما مشيتي وكلهم بيلومي نفسهم وبيدوروا عليكي في كل مكان
الام وهي تنضم لدره
_ايوا ي بنتي حتي ابوكي تعب لما مشيتي
نيار بغموض
_ومين اللي قال اني مش مسامحهم
هشام بدهشه فهو يعلم ان اخته لا تسامح بسهوله
_بجد سامحتيهم
لتومي نيار براسها
سما بتساءل
_طيب ليه تحت.....
نيار وهي تقطعها
_انا اه سمحتهم بس مش هعرفهم دلوقتى اسويهم الاول علي ڼار هاديه لحد ما يقولوا حقي برقبتي
هشام
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات