الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية منة الجزء الثاني

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

و مقدرش يكمل راح مزعق و فضل يخبط في العربيه 
قاسم فهم و قال الفديو بتاعه الي كان لسه مكملش كلامه راح فهد اداله بوكس و قال
فهد مسمعش اي كلمه عن الموضوع ده 
قاسم قام و مسك منخيره و بيقول انا مالي انا 
فهد رن علي الرجاله بتوعه و قال في ظرف ساعه كل حاجه عن الباشا تكون عندي 
الرائد جلال داخل القصر و بيقول كويس اني لقتكم هنا 
فهد خير و جاي لي 
الرائد جلال كده
بتستقبل ضيوفك امال فين كرم الضيافه الي معروفه عندكم 
فهد ده بيبقي للضيوف المرحب بيهم لكن انت مش نرحب بيك يا سياده الرائد 
قاسم ممكن أفهم جاي لي 
جلال بيكلم فهد و بيقول وصلتلنا اخبار بتقول أنك تعرف الباشا و هو بيعمل كده بسبب العداوه الي بنكم 
فهد بصله و قال طالما عرفت ده معرفتش مكان الباشا لي و مسكته و لا لسه مش قادرين توصلوا ليه 
جلال ضحك و قال للأسف لسه بندور عليه 
فهد اه تمام لو محتاج اي مساعده قول و متتكسفش احنا نقدر نساعدك برضو 
جلال اضايق بعدين قال لأ شكرا احنا مش محتاجين مساعده يا فهد بيه و سابه و مشي 
فهد بيكلم قاسم و بيقول انسان مستفز بعدين قال المهم قدرت تعرف هو شغال مع مين 
قاسم مستني تليفون من الرجاله 
معداش غير نص ساعه و تليفونه رن 
فهد رد كده شوف عملوا اي 
قاسم أي يا بني عملتوا أي 
مروان دورنا يا بيه و قدرنا نوصل لشويه معلومات كده و صورنا المستندات و هبعتها لحضرتك دلوقتي علي الواتس 
قاسم تمام انا في الانتظار 
فهد لقوا حاجه 
قاسم ايوه بيقول شويه معلومات و مستندات مهمه و هيبعتها ليا علي الواتس دلوقتي 
فهد تمام و كان واقف بيبص
في تليفونه 
صوت مسج وصلت علي تليفون قاسم 
فهد افتح كده شوف فيها أي 
قاسم فتح و بدأ يشوف بعد شويه قاله أن الي موجود في المستندات دي بيقول إن هو اشتغل في الماڤيا بعد ما الشركه بتاعته خسړت في اخر صفقه عملها
فهد و اي تاني 
قاسم في عليه قواضي كتير هو و بيشتغل مع واحد اسمه الوزير و الرئيس بتاعهم بيقولوله يا ريس 
و اسمه الحقيقي عاصي الحلواني 
فهد حلو اوي كده 
قاسم ناوي علي أي 
فهد ناوي علي كل خير 
عند الباشا 
الوزير أنا مش عارف انت لي مش صابر علي ما ما القضيه بتاعتك تتقفل بعدين ترجع لشغلك تاني 
الباشا انا قولت لأ و هرجع مش حته قضيه الي هتوقفني عن شغلي و خصوصا أن الكل عارف انك بتحاول تمسك كل حاجه و تبقي ليك لوحدك لكن ده مش هيحصل 
الوزير أي التخاريف دي أحنا بنقول كده عشان مصلحتك و لو علي كلامك انا كان ممكن اسيبك ليهم و اخد انا كل حاجه ليا 
الباشا برضو الي في دماغك مش هيحصل 
الوزير لأحظ ان انت بدأت تتمادي معايا في الكلام 
سالي دخلت و قعدت علي الكنبه و كانت حاطه رجل علي رجل بعدين قالت ممكن أفهم في أي و صوتكم عالي لي 
الوزير تعالي شوفي الاستاذ الي عايز يرجع الشغل دلوقتي و العيون كلها علينا 
سالي و أي الغلط في كده مش أحسن ميخسر زباينه و فلوسه و لا أي يا وزير 
الوزير انتو مالكم انتو الاتنين شغالين تلمحوا بكلام مش مفهوم لي 
باشا و الله انا بقول الصح انا مش هوقف شغلي عشان حد 
سالي و انا معاك في الكلام 
الوزير بص لسالي و قال طول عمرك كلبه فلوس 
الباشا لفله و قال تؤ تؤ كده تغلط في المدام و قدامي 
الوزير مدام أي انت كمان انت ناسي انت جايبها منين 
الباشا من ملهي ليلي فيها أي يعني 
الوزير أنت مش مكسوف و انت بتقولها يا أخي اتفو علي الرجوله الي عندك و مشي 
الباشا بعد كلمه بيبي دي متتكلميش تاني و سابها و مشي 
سالي قعدت علي سور البلكونه و هي بتشرب الكاس بتاعها بطريقه مقرفه و قالت اصبر أنت بس شويه و هخليك علي الحديده خالص بس أخد حقي الاول أنت مفكر أنك لقتني صدفه في الملهي ده راحت ضحك بصوت عالي 
شويه و الوزير دخل عليها بعدين قال سوسو قلبي و فضل يضحك معاها 
سالي بس أي رأيك في تمثيلي 
الوزير و الله لو مكنتش عارف أنه تمثيل كنت صدقت 
سالي المهم دلوقتي هنعمل أي عشان انا الصراحه تعبت و قرفت من ليا و كانت من الوزير و اول ما وصلت عنده
بدأت تفتح زراير القميص بتاعه
الوزير تؤ مش كده راح شد القميص بأيده الاتنين 
عند ماسه 
فهد طلع عشان يشوفها لقاها لسه زي ما هي بعدين و قعد علي حرف السرير و قال ممكن نتكلم 
ماسه مغطيه وشها و بټعيط بعدين قالت مش عايزه اسمع حاجه أمشي و سبني 
فهد مش همشي و لازم تسمعي راح ساحب الغطي من عليها بسرعه بعدين قومي كده 
ماسه قامت من علي السرير بعدين فضلت تضربه في صدرو و هي بټعيط و بتقول بسببك مبقتش بنت كل المشاكل دي بسببك انا عايزه أمشي من هنا 
فهد و لسه بيكلمها 
ماسه ابعد عني ابعد و كانت بتزعق و هي بټعيط 
فهد رفع أيده لفوق و قال خلاص أهدي مش منك و لا حاجه بس اقعد كده و انا و الله هفهمك كل حاجه 
ماسه هتفهمني اي اخرج بره اخرج و الي و الله هخرج انا و مش هرجع تاني الي چثه 
فهد خلاص خارج اهو اهدي انتي 
بعدين خرج و قفل الباب 
ماسه اول ما الباب اتقفل وقعت علي الأرض و فضلت ټعيط اكتر 
قاسم واقف قدام الباب بيكلم فهد و بيقول الرجاله قدرت توصل لمكان الباشا 
فهد حلو أوي يلا عشان انا خلاص جبت اخري منه 
قاسم حصل حاجه تاني فوق 
فهد مش راضيه تسمعني أو تتكلم معايا 
قاسم ڠصب عنها يا فهد لازم تقدر اي واحدها مكانها كانت هتعمل اكتر من كده 
فهد أنا زنبي أي كل الي بعمله بحاول اساعدها مش أكتر 
قاسم تمام المهم خليك هادي معاها 
فهد اقفل علي الموضوع ده و يلا عشان خلاص نهايه الراجل
ده علي أيدي أنهارده 
عند الباشا 
الباشا داخل الاوضه الي فيها سالي و الوزير و هو بيسقف بعدين قال بس خطه حلوه اوي ده الشطان ذات نفسه مستحيل يفكر فيها بس هقول شكرا للرجاله الي انت جايبهم طلع عندهم دماغ تودي في
داهيه 
الوزير أنت فاهم كل حاجه غلط انا هفهمك 
الباشا لأ أنا فاهم صح و صح أوي كمان 
بعدين طلع بتاعه و ضړب الوزير طلقه في دماغه و لسه هيصوب علي سالي راحت قالت 
سالي و الله هو الي ضحك عليا 
الباشا ما انا عارف
خلاص صدقت و لف وشه و لسه سالي هتقوم راح ضربها هي كمان طلقه و نامت جمبه نفخ الدخان الي كان طالع من و قال تستاهلوا 
عند فهد 
طب احنا دلوقتي لي واقفين ما ندخل قبل ما حد يحس علينا و يهربوا 
قاسم يلا بعدين قال معاك 
فهد حط أيده علي وسطه و قال معايا 
دخلوا علي مجموعتين فهد ماشي هو و شويه رجاله من اليمين و قاسم ماشي من الشمال و معاه شويه رجاله هو كمان 
اول ما دخلوا الفيلا لقوها فاضيه و مفيش حد طلعوا الدور التاني و فضلوا يدوروا في الاوضه لحد ما وصلوا للاوضه الي فيها سالي و الوزير 
فهد حط أيده ورا دماغه و قال ده مچنون قاسم دخل وراه الاوضه و قال أي ده 
فهد بعد ما شاف المنظر بطنه و جعته و نزل بسرعه و وقف جمب العربيه و فضل يرجع 
قاسم جايب علبه مناديل و بيدهاله 
فهد أنت شفت المچنون ده عامل فيهم أي 
قاسم ده محتاج مصحه مستحيل حد عاقل يعمل كده يلا خلينا نمشي 
ركبوا العربيه و روحوا
قاسم داخل البيت و بيقول لفهد اي مش هتيجي 
فهد مش عايز اطلع فوق عشان ماسه هتتعب اكتر 
قاسم تعالي بات عندي في الاوضه 
فهد بيضحك عشان يتعمل فينا زي الناس الي في الفيلا
قاسم بيضحك اسكت ده انا ما صدقت نسيت يا ابني و الله 
فهد خلاص يا عم و هو مېت علي نفسه من الضحك 
قاسم المهم أنت اطلع علي الاوضه بتاعتي علي ما اشوف اي حاجه نأكلها 
فهد تمام 
طالع فهد علي السلم و كان لسه هيدخل الاوضه بتاعته لكن خاف تكون ماسه صاحيه و تعمل زي الصبح راح قرر يدخل أوضة قاسم علطول 
اول ما فهد دخل الاوضه بتاعت قاسم اټصدم و فضل يزعق 
علق ب 20
ملصق 
نزلت بارت تاني اهو زي ما قولتوا واحد العصر و واحد بليل بس ياريت القي تفاعل بقا لحد الصبح 
اول ما فهد دخل الاوضه بتاعت قاسم اټصدم و فضل يزعق 
فهد أي المهزله الي بتحصل هنا دي 
فهد زق أيديها و قال ممكن تروحي تلبس حاجه عشان شكلك الصراحه وحش اوي 
آيلان اتعصبت من كلمته و سابته و مشيت 
قاسم كان طالع و شاف آيلان و هي خارجه بعدين شاف فهد متعصب راح قاله مالك 
فهد أبقي عرف أختك أن البيت في رجاله و مينفعش تخرج ب أي حاجه من الأوضه بتاعتها هي مش لوحدها في البيت 
قاسم هي عملت أي 
فهد معملتش بس مينفعش تخرج ب الهدوم دي البيت في شباب 
قاسم انا هتكلم معاها تعالي بس كده استريح و خلينا ناكل لقمه 
فهد يا أخي اسكت انا كل ما افتكر منظر الاتنين و هنا متقطعين احس بۏجع في بطني 
قاسم قاعد قدامه و هو بياكل و بعدين قال الصراحه انا بعد المنظر ده خفت جامد منه دي انسان مچنون يا عم 
فهد الصراحه البت تستاهل يعني تبقي متجوزه واحد ماڤيا و شغال مع تجار أعضاء و ټخونه لا دي يبقي قلبها جامد بقا
قاسم الصراحه عندك حق انا لو مكانه كنت هعمل كده 
فهد عارف الي زي ده مش عايز سجن ده عايز مستشفى للمجانين و الله 
قاسم بيحاول يكتم ضحكته بعدين اڼفجر في الضحك مره واحده و قال كان نفسي تشوف منظرك اول ما دخلت الاوضه 
فهد ضحك هو كمان و قال طب و الله يا عم اټخضيت لما شفت شكلهم 
قاسم ضحكنا شويه نتكلم بقا في المهم هتعمل أي مع ماسه 
فهد الصراحه مش عارف مش مدياني فرصه اتكلم معاها و أفهمها أن كل ده كدب 
قاسم الصراحه البنت شافت حاجات
كتير من ساعه ما جت هنا و لازم تعذرها 
فهد أنا فاهم كل حاجه بس هي الي مش عايزه تسمع 
قاسم طب ممكن انا اتكلم معاها 
فهد رفع رأسه و قال أكيد لأ انا هروح اشوفها 
قاسم طب مش هتاكل الأول 
فهد لأ و خرج من الاوضه مسك الايد بتاعت الباب و كان لسه هيدخل افتكر أن هي مكلتش حاجه من الصبح نزل المطبخ يجيب أكل ليهم و كمان

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات