الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مياري الجزء الثاني

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺃﻧﻚ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ 
ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺎﻟﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﺑﻘﻲ ﻳﺎﺍﺗﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻫﻤﻮﺕ ﻭﺍﻧﺎﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻳﺎﻟﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺃﻣﺮﻛﻢ 
ﻧﺰﻝ ﺁﺩﻡ ﺑﻬﻢ ﻭﻣﻜﺚ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻪ ﺣﺘﻲ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺳﻤﻊ ﺃﻧﻴﻨﺎ ﻣﺸﻲ ﻳﺨﻄﻲ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻭﺍﻟﻀﻮﺀ ﺧﺎﻓﺖ ﻳﻜﺎﺩ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ 
ﺃﺷﻌﻞ ﺁﺩﻡ ﻝ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻟﻴﻪ ﻣﺎﻟﻚ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﺄﻟﻢ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ 
ﻧﻈﺮ ﺁﺩﻡ ﺇﻟﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﻗﺪ ﺃﺯﻳﻞ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﻮﺟﻌﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻚ ﻛﺪﻩ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﺍﺟﻴﺐ ﻣﺎﻳﺔ ﺍﺷﺮﺏ ﻭﺍﺍﻧﺎ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﺗﺨﺒﻂ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻲ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺔ ﺟﻴﺖ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻳﺘﻦ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻭﺧﻔﺖ ﺃﻗﻠﻘﻬﺎ 
ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺷﺎﻳﻠﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﻣﻮﺩﻳﻨﻲ ﻓﻴﻦ 
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻓﺘﺢ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺍﺷﻪ 
ت
الحلقه الثامنه 
ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺷﺎﻳﻠﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﻣﻮﺩﻳﻨﻲ ﻓﻴﻦ 
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻓﺘﺢ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺍﺷﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺟﺒﺘﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ 
ﺁﺩﻡ ﻫﺸﺸﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﻜﺘﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺇﻧﺴﺎﻧﺔ ﻣﺴﺘﻬﺘﺮﺓ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﺃﻧﺎ
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﻮﺓ ﺃﻧﺘﻲ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﻤﻜﻦ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﻃﻔﻮﻟﻴﺔ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻓﺘﻬﻠﻠﺖ ﺃﺳﺎﺭﻳﺮﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺗﺎﻫﺖ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻟﻪ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ 
ﺫﻫﺐ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﺣﻀﺮ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻹﺳﻌﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻭﻋﺎﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺟﻠﺲ ﻫﻮ ﺑﻌﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺭﻓﻊ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺭﻛﻴﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ
ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﺗﻌﻘﻴﻤﻪ ﺛﻢ ﺩﻫﻨﻪ 
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻔﻘﺪ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺃﺣﺴﺖ ﺃﻥ ﺻﻮﺕ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻪ 
ﺗﺮﻙ ﺁﺩﻡ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻧﻬﺾ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻗﺮﺻﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﺒﺔ دواء ﻭﻧﺎﻭﻟﻪ ﻟﻤﻴﺎﺭ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺇﻳﻪ ﺩﻩ
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﺯﺣﺎ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻣﺶ ﻫﻤﻮﺗﻚ ﺩﻩ ﻣﺴﻜﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻷﻟﻢ ﻳﻬﺪﻱ 
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﺃﺗﺖ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻠﻮﻱ ﺃﺭﺿﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﺭﻓﺾ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎﺁلمها ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ ﻭﺧﺎﻧﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ 
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺭﺃﻱ ﺁﺩﻡ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻌﺘﻪ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﻨﻬﻤﺮﺓ ﻋﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﻭﺩﺗﻬﺎ ﻓﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺭﺍﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺛﻢ ﺍﻋﺘﺪﻝ ﻣﻤﺪﺩﺍ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﻨﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻧﻚ ﺗﻨﺴﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﺩﻱ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻧﺴﻲ
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﺘﺒﺘﻠﻊ ﺍﻟﻘﺮﺹ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻥ ﺩﻭﻝ ﺃﺻﻌﺐ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻜﻴﺘﻪ ﻟﻜﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻷﺭﻭﻱ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﺘﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﺣﺴﺎﺳﻲ ﺑﻈﻠﻤﻚ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻘﺘﻠﻨﻲ تخيلت ﺍﻥ ﺍﻣﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﻙ ﻭﺍﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ ﻫﺮﺗﺎﺡ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻧﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﺮﻗﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﺃﻟﻢ ﻛﻨﺖ ﺳﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺩﻣﻌﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻨﻚ ﺑﺴﺒﺒﻲ 
ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻇﻞ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻫﺪﺃﺕ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺸﺒﺴﺔ ﺑﻤﻼﺑﺴﻪ ﻭﻣﺴﺘﻨﺸﻘﻪ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺣﺲ ﺇﻧﻲ ﻣﻄﻤﻨﺔ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻔﺔ 
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺑﺪﻱ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺑﻬﺰﺓ ﺭﺃﺳﻪ 
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺄﻧﻔﺎﺱ ﻣﺘﺤﺸﺮﺟﺔ ﺃﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺃﻧﺎﻡ ﻣﻊ ﺃﻳﺘﻦ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺮﺟﺎﺀ والنبي ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻫﻨﺎ ﻧﺎﻣﻲ ﺟﻤﺒﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻻ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﺯﻱ ﺷﺮﻳﻄﻴﻦ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﻣﺎﻫﻴﺘﻼﻗﻮﺍ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﺪﻩ 
ﺍﻋﺘﺪﻝ ﺁﺩﻡ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺑﺲ ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﺴﻪ ﻟﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺗﺒﻘﻲ ﺫﻛﺮﻱ ﺣﻠﻮﺓ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺪﻩ ﺃﺣﺴﻦ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﺑﻌﻴﺪ ﺛﻢ
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺤﺮﺟﺔ ﺃﺻﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﺘﻄﻮﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻭﻭﻭ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ 
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻧﺎﻣﻲ ﺟﻤﺒﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻭﺍﻭﻋﺪﻙ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﻠﻤﺴﻚ 
ﻓﻜﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺮﻫﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺑﺲ ﺑﺸﺮﻁ 
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺁﺩﻡ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﺮﻭﻃﻚ ﻗﻮﻟﻲ 
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻼﺹ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﺃﻗﻌﺪ ﺑﻘﻲ ﻭﻧﺘﻜﻠﻢ 
ﺁﺩﻡ ﺇﻳﻪ ﺧﻴﺮ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺒﻴﺮ 
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺮﺑﻌﺔ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺃﻳﺘﻦ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻤﻜﺮ ﻗﻮﻟﻲ ﻛﺪﻩ ﺑﻘﻲ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﺤﺐ ﻣﻬﺎﺏ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﺇﻳﻪ ﺩﻩ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ
ﺁﺩﻡ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻛﻤﺎﻥ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ 
ﺁﺩﻡ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺇﻳﻪ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺑﻘﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﺮﻗﺐ ﻫﺎﺍﺍﺍ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻗﻮﻟﻚ 
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﺧﻔﻀﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻋﺮﻑ 
ﺁﺩﻡ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﺧﻼﺹ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻘﻲ ﺑﻴﻌﺸﻖ ﺃﻳﺘﻦ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺑﺠﺪ
ﺁﺩﻡ ﺑﺠﺪ ﻭﻣﺴﺘﻨﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﺧﻠﻴﻬﻢ يتخبطوا ﺃﺧﺘﻚ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻭﺑﺘﺤﺒﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺍﺧﻼﻗﻪ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺘﺮﺑﻴﻦ ﺳﻮﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺍﺛﻖ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﺣﺒﻪ ﻷﻳﺘﻦ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻋﺬﺑﻬﺎ ﺷﻮﻳﺔ
ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺩﺧﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﻳﻔﻜﺮ ﺍﻟﻒ
ﻣﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﻀﺎﻳﻘﻬﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺒﺘﻠﻊ ﻏﺼﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻳﺠﻌﻠﻚ ﺳﻨﺪﻫﺎ ﺩﺍﻳﻤﺎ 
ﺃﺣﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺤﺰﻧﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﺠﺬﺑﻬﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﻔﻀﻞ ﻃﻮل ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺮﺓ ﺟﻮﺯ ﺍﻟﻤﻌﺎﺗﻴﻪ ﺩﻭﻝ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﺑﺪﺭﻱ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﻤﻨﻌﺔ
ﺭﺍﻓﻀﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻣﺶ 
ﺁﺩﻡ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﺑﺮﻱﺀ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﺃﻧﺎ ﻣﺒﺨﻠﻔﺶ ﻭﻋﺪﻱ 
ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﺘﺎﺑﻊ ﺁﺩﻡ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﺃﻭﻝ لما ﻣﻬﺎﺏ ﻭالزﻓﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﺩﻩ ﻳﺴﺘﻠﻤﻮﺍ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻫﻨﺮﺟﻊ ﺷﻘﺘﻨﺎ ﺗﺎﻧﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻫﻨﺎ ﻣﻊ ﺃﻳﺘﻦ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺘﻀﺎﻳﻘﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺰﻋﻠﻚ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﺳﺖ ﻃﻴﺒﺔ ﺑﺲ ﻣﺸﻜﻠﺘﻬﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺑﺲ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻋﺬﺭﺍﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﻲ ﺑﺮﺿﻪ ﺃﻡ 
ﺃﻧﺘﻲ ﺟﺎﻳﺒﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﺩﻩ ﻣﻨﻴﻦ ﺑﺲ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺃنتي ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺃﻭﻱ 
ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ ﻫﺨﻠﻴﻜﻲ ﺗﺘﻮﺍﺻﻠﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ 
ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻷﻣﺎﻧﻬﺎ ﻭﻏﻄﺖ ﻓﻲ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ 
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻡ ﻭﺗﻔﻮﺗﻪ ﻣﺘﻌﺔ ﻟﺤﻈﺔ ﻫﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻘﺮﺑﻪ ﻇﻞ ﻳﻔﻜﺮ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻌﻴﺶ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺴﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺃﺭﻭﻱ ﻭﺃﻣﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻭﻱ 
ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺮﻭﺗﻴﻨﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﻋﻼﻗﺔ ﺁﺩﻡ ﺑﻤﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻦ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺴﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻳﺘﺴﺎﻣﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻛﻴﻒ ﻣﺮ ﻳﻮﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻻﻣﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﻔﺎﺩﻱ ﻏﻀﺐ ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻛﻞ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﻭﻧﻮﺍﻝ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻬﺪﺃ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻐﺎﺩﺭ ﻭﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻠﻖ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﻬﺎ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺗﺮﻱ ﺍﻟﺤﺐ ﻳﺸﻊ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ 
ﺟﺎﺀ ﺁﺩﻡ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﺑﻮﺟﻪ ﺟﺎﺩ ﻭﺩﺧﻞ ﺷﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻷﻧﻬﻤﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﻌﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻲ ﺷﻘﺔ ﺁﺩﻡ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﺘﻔﻌﻞ ﻣﺎﻃﻠﺒﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻓﺤﺎﻟﺘﻪ
ﻭﻭﺟﻪ ﺍﻟﺼﺎﺭﻡ ﻻﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﺍﺧﺪ ﺳﺖ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺭﺍﺟﻊ ﻟﻴﻪ ﺍﺷﺘﻜﺖ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻣﻚ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺃﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﺍﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻣﺒﻘﺘﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﻋﻴﺶ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺳﻴﺒﻬﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﺃﻭﺿﺘﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺰﺟﺮ ﺣﺎﺿﺮ
ﻧﻮﺍﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺎﺗﺘﻜﻠﻢ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﻫﺸﺎﻡ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻓﺎﻫﻤﺔ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﺟﻌﻬﺎ ﻻﻫﻠﻬﺎ ﻭﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﻟﺴﻪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺨﻠﺺ ﺑﻘﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻭﺩﻩ ﻣﺒﺮﺭ ﺃﻧﻚ ﺗﻘﺎﺑﻠﻲ ﻫﺸﺎﻡ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻳﺎ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺁﺩﻡ ﻓﻮﻕ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻫﺘﺤﺎﺳﺒﻨﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻻ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻫﺤﺎﺳﺒﻚ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﺨﺼﻨﻲ ﻭﻳﺨﺺ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻭﻟﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻧﻚ ﺍﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻬﺸﺎﻡ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺍﺳﻴﺒﻬﺎ ﺍﻧﻲ ﻫﺴﻤﺢ ﺑﻜﺪﻩ ﺗﺒﻘﻲ ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ ﻭﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﻚ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﺭﺟﻌﺖ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻫﻔﻀﻞ ﺟﻤﺒﻬﺎ ﻭﺳﻨﺪﻫﺎ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﻧﺎ ﻋﺎﻳﺶ ﻋﻠﻰ ﻭﺵ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ 
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﻳﺘﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻓﺘﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﻂ

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات