رواية هدير كاملة
انا مروح عايز حاجة
لا بس عايز احكي معاك في حاجة
اتفضل
بما أنك صديقي من زمان.... و بعدين انت عارف انا اتجوزت ازاي و عارف كل حاجة
اها عارف...
و أنت عارف كمان أن أيلين مش بحبها و تعاملي معاها محدود جدا...
عارف والله... سليم ادخل في الحوار على طول...
بصراحة كده انا ملاحظ على أيلين من تلات أيام او أكتر أنها مش مظبوطة... غريبة
يعني طول الوقت بترجع و دايخة وساعات بتقع... و لما أجيب أكل مثلا و تشم ريحته و تقولي أبعد عني الكيس ده تقيل عليا... مع أن الأكل ده كويس... و حاجات تانية كتير مش عارف أحدد
ده
ايه بالظبط هل هي تعبانة ولا ايه
خدها للدكتور و يقولك فيها ايه
بص انا شاكك أنها حامل...
حامل إزاي يا بني مش انت بتقول من يوم الفرح هي في أوضة و انت في أوضة !
تفتكر كده
أنت روح أرجع بيتك دلوقتي و حاول تفتح معاها مواضيع... يمكن تقولك هي تعبانة بأيه
أنت صح هحاول
يلا انا ماشي
سلام يا حبيبي
قاسم مشي و بعد نص ساعة سليم رجع بيته... سليم أول ما فتح باب الشقة لقي أيلين نايمة في الصالة
راح عندها بالأكل و صحاني من النوم... لما فتحت عيوني و لقيته قدامي قومت على طول
و قولت في سري
جاي عندي ليه ده انا نمت ازاي في الصالة انا هروح على أوضتي...
جيت امشي ف مسك ايدي و قالي
اقعدي...
انا داخلة أنام... اعملك العشا
اومال عايزني اقعد ليه
عايزك إنتي تاكلي عملت أكلة خفيفة على معدتك شوربة فراخ اشربيها حلوة للبرد...
استغربت من كده ده أول مرة يعملي حاجة بس قولت خلاص أكل كده كده انا جعانة و الشوربة خفيفة على معدتي...
و بدأت أكل وهو قاعد جمبي طول الوقت بيبصلي كأنه مستني حاجة تحصل
خلصت أكل
و قولت
انا داخلة أنام
مش