رواية مني كاملة
أمير ايه الأمر الخطېر ال جمعنا عشانه كلنا
أمير خير يا بابا بس فين سيف وأميرة منزلوش من شقتهم ليه
الجد هو فيه إيه معاقلهم ليه عادي يأأمير هي اول مره ح الضابط شريف يعمل فيها مشعلاتي وينصرب ما مثله كتير قبل كده
أمير بوسه اتعدلي كده إيه الراجل اللي حلتك لا يا ماما مفيش في حياتك انتي وأخواتك راجل غيري مفهوم الكلام ولا لا وهو ينظر لفؤاد بعين كفايه ناس
أمير بمناسبه ابن الحلال في بكرة أن شاء الله عرسين هيجوا يتقدموا لزمزم وسندس
زمزم بخضه فهي تعرف أن احمد هو المفروض يتقدم لكن حسب كلام ابوها فإن المتقدم شخص أخر زمزم بابي بس أنا مش بفكر في الارتباط دلوقتي
رقيه لم تقل قبل ذلك عن هؤلاء الرجال المتقدمون للزواج بإبنتيا
أمير أنا مكنتش هوافق يجوا يتقدموا اصلا بس في ظروف حصلت أجبرتني إني أوافق هحكيلك عليها اإنتي وبابا في المكتب
فؤاد أسمائهم إيه ياعمي ونعمل عنهم تحريات ونشوفهم قبل ما يدخلوا بتنا
شريف أبويا حبيبي أكيد هذا الأسد ا
لم يكمل بعد مقاطعه الجميع له خلف شريف ال كان ضابط مكافحه قد الدنيا بقي ححااااااا ضابط شيف ضابط اداب
شريف ده انتم مزكرين يا ساتر بقا عليكم ابويا إيه وأنا ايه لياتيه صوت من خلفه
شريف الله مش لازم حد
في العيله يطلع فلته ويغزي العين من الحسد
بوسه اه فيته وهي تقوم باحتضان الجدوسعيد شكيك جيت في يايه سوده جدوا وناناه كانوا متخيقين فالجينات السلبيه كيها جات معاك
بوسه في يايه فل شايف جميه ودمي خفيف وزكيه وبيعب بيك زي الكويه الشياب
شريف ونسيتي اهم حاجه شيبر وأقطع وهتلر والأهم لدغه ومبوظه كل حروف اللغه
بوسه شفت بقي أنا مامتي بتقوية عييا إيه وانت باباك بيقولي عييك ايه
المعاد بكرة الساعه سابعه بالليل الكل يكون جاهز من سته مفهوم ولا لا
الجد أن شاء الله يابني هنكونوا جهزين اظن عارف لستت الاسئله بتاعت زمزم وكلنا عرفنها بس سندس مالهاش في الاسئله دي عملي اظن اختبار مرمته في الورشه
أمير متقلقش هو اتمرمت وال كان كان بعدين هفهمك
الجد سعيد وانت يا اخرت صبري هتفرحنا بيك إمته
شريف لما بوسه تكمل تمنتاشر سنه هجوزها أنا بحهز في شقتي وبكون نفسي علي ماتكمل تمنتاشر أكون عندي اتنين وتلاتين يبق كده ميه ميه
سعيد يا خبتك يا سعيد في ابنك حتي البنات الصغيرين رفضينك
قهقه الجميع معادا شريف الذي نهض غاضبا ماكله من هتلر منها لله روكه السبب كانت مركزه قوي وهي حامل فيها في هتلر
فجاءة وجد الجميع صوت خناق بصوت عالي وصړيخ أميرة سيف سييييف
دخل سيف حامل شنطه ملابسه ويدخل مسرعا جدوا أنا مسافرومش هرجع طول ما ماما رفضه ترجع لبابا انا تعبت من التشتت بنهم وبرده بعد معرفة الحقيقة إلا
أنها معانده بقلنا أأكتر
الجد فهمني بس وانا هوافق علي ال انت عوزة
بوسه يايهوي يا سيف عاوز تسافر وتسبني بعد ما يفضت كي العيسان ال اتقدموي عشانك وفي الأخيي عاوز تسبني وتسافر شيف أأنت يسه عاوز تكوزني أنا موافقه بس بيشيط
شريف انت تؤمري يا ست العرايس
بوسه تكوز ني عيطول مش لم اكمل ١٨ سنه هو ده شيطي
سيف كده يابوسه بتبعبني في أول مطب
ا لحد وأمير بغيظ من هؤالا الثلاثه الغير مسئولين بس منك ليه ليها ليه ايه الاستهتار بتعكم ده
خالينا نكلم جد
كا رم خالي انا عاوز ارجع مراتي حرام عليها أنا تعبت
أمير كل حاجه تتاجل لحد ما معاد بكرة يخلص ونشوف مشكله سيف إيه وأميرة
دخلت أميرة أميرة سيف بلاش تسافر وتسبني وكمان درستك كده بدمر مستقبللك
سيف أنا قلت شروطي
أميرة ده مش شرط انت بتلوي دراعي
الجد أميرة أنا مكنتش عاوز ادخل بس انتي اتماديتي فيها كارم بكرة تجيب المأذون وتجي ترجع مراتك
كارم لزمته إيه المأذون أنا مطلقتهاش اصلا لا بالكلام ولا عند مأذون
خلاص ساكت ليه مراتك عندك وابنك موافق يبق تاخدومراتك واطلعوا شقتكم وغمز لكارم وابتسم
في منزل البيطار النقاش مستمر لإقناع الام بالموافقه للحضور معهم بعد اقتناع الاب
عادل ماما يرضيك ابنك يطلع صغير قدام الناس حضرتك تعالي شفيهم واقعدي معاهم عجبوكي هنمشي الجوازه معجبكيش اقسم بالله هنفذ ال تقولي عاليه بس متزعليش
أحمد يلا ياماما البسي الساعه قربت علي خمسه ونص والمعاد سابعه والمفروض نكون هناك سبعه بالظبط دول مواعيدهم برفكس
ياسمينا مامتي بليز أنا نفسي اشوف البنات ال وقعوا عدوين المرأة دول
خرج عادل ليحضر ورود و أفخر أنواع الشكولاتة وهو في محل الحلويات لفت انتباهه نوع شكولا مكتوب عليها هديه للعشاق أخذ منها أكثر من علبه ووضعها داخل علبه مخصصه الهدايا منفصل عن باقي الشكولا وكتب عليها كلمتان في كارت وطلب من المحل إرسالها إلى عنوان كتبه لهم وعاد الي المنزل ليصتحب أهله ويقوم بتبديل ملابسه
بعد فترة انتهوا جميعا من تجهيز نفسهم وأصبحت الساعه السادسه وخمس دقائق صړخ أحمد هنتأخر كده علي المعاد
الأب لسه بدري يابني أن شاء الله نص ساعه ونوصل
أحمد لازم نعمل حساب الطريق ونخرج بدري نوصل قبل المعاد افضل من بعده
الام مستعجل قوي عشان ست الحسن يخوفي تكون مركبه لنسسز وتطلع شبه عبدة مۏته
عادل يلا الكلام والوقفه ملهاش لازمه هنتأخر علي الفاضي
بعد مرور اقلل من نصف ساعة أو أكثر قليلا وصلوا أمام منزل الجبرتي زهل الاب والام وياسمين ا من جمال المبني ومن كميه الورود والأشجار المزروعه في شرفات المنزل المكون من اكتر من عشر ادوار
صعدوا بالاسنسير أمام شقه أمير بالدور الخامس عادل وأحمد حاملين ورود وشكولا كانوا بالأمس القريب يستهزئون من أصدقائهم منكرين حدوث هذا لهم في يوم من الأيام بس هذا الحب يحدث المعجزات
نظر احمد
بساعه يده وجدها سابعه الا خمسه تنهد حمدا لله
توجه إلي بابا الشقه يدق جرس الباب
بعد قليل فتح لهم شاب الباب مرحبا بهم وادخلهم غرفه الصالون كان في استقبالهم رجلان كبيران في السن وشاب
أربعيني وآخرين في العشرينات من عمرهم وشاب صغير
دخل أمير مرحبا بهم
أمير اهلا وسهلا نورتونا
والد عادل النور نوركم يا
أمير أهلا بيكم شرفتنا ياهانم شرفتنا يامروان بيه عقبالك يا انسه
مروان الشرف لينا يا أمير بيه
أمير معرفة بالموجودين بابا مصطفى بيه الجبرتي واللواء سعيد الخطيب جوز خالتي الاستاذ كارم البنداري ابن عمتي وجوز اختي
المقدم فؤاد الجبرتي ابن اخويا وجوز بنتي الكبيرة
الرائد شريف الخطيب ابن خالتي واخويا في نفس الوقت
سيف البنداري ابن اختي
الكل اهلا بيكم شرفتنا
جلسوا جميعا بعد قليل طلب الجد من أمير حضور الفتيات وأمهم للسلام
أمير فؤاد ادخل نادي لحماتك والبنات يسلموا
ذهب فؤاد وبعد قليل دخلت اولا بوسه وهي لبسه فستان شيك أعطاها مظهر انسوي رقيق سلمت عليهم جميعا حتي وصلت لعادل نظرت له نظرة كلها غيظ وبعض الاڼتقام وټهديد
أحمد اقتربت منه هو انت العريس مقيتيش يعني هي العموم مبيوك ونظرت له بإبتسامه ماكرة
جلست بجوار جدها
دخلت خلفها اربعه فتيات منقبات حاملين بأيديهم كؤس بها انواع مختلفه من العصائر والحلويات سلمت عليهم وخرجت ثلاث فتيات وجلست الرابعه مرحله بآلام وابنتها بصوت رقيق وكلمات فصحه
أمير ام زمورد خدي المدام والانسه ياسمينا جوه تتعرف عليكي انتي والبنات
رقيه تفضلن معي قامت الأم وهي تفكر في الف طريقه لتهرب بيها الجوازه دخلت غرفه
نظرت ام عادل لياسمينا بزهول كأنها تقول ليهم حق اخواتك يجننوا بيهم
دخلت رقيه انا رقيه احمد جينا ادواردوا سابقا
دي ابنتي الكبيرة الدكتورة زمورد طبيبه اطفال مخطوبه لفؤاد ابن عمها
وهذا ابنتي الثالثه سندس طالبه هندسه ولديها ورشه لتصليح السيارات
الصغري بسنت وتدعي بوسه
ام عادل اهلا بيكم ما شاء
الله ربنا يحميكم يارب
زمزم بابتسامه خجوله داانتي ال قمر ما شاء الله
سلمت ياسمينا علي سندس انا عرفت ليه عادل أجنن وصمم علي الجواز وهو كان مضرب عنه لما وقع في العيوني البندقي دول
جلست الفتيات يتحدثون والأمهات في جو لطيف مر وقت عد الساعتين أصبحت التاسعه عادل وأحمد مغتظون لم يروا الفتيات عادل هيجنني ويشوف سندس
أحمد همامسا لعادل هو مش المفروض في رؤيه شرعيه أنا ھموت وأشوف زمزم
عادل هي ماما اتاخرت ليه مش مفروض هي ال تطلب أننا ندخل ونشوف البنات عادل هامسا أنا جسمي
الجد مصطفي أمير خد الشباب جوة للروئيه الشرعيه شويه وتعالوا
أمير اتفضلوا دخل أمير مناديا ام زمورد نادي زمزم وسندس الانتريه أنا مستنيهم أنا والشباب للرؤيه الشرعيه
ذهبت زمزم وسندس المغتاظه من والدها وعادل أنهم اتفقوا عليها
دخلت زمزم وجلست بجوار والدها وسندس أيضا
عادل عمي هو مينفعش كل كابلز في مكان عشان الانسات يرفعوا النقاب برحتهم
أمير أحمد بس هو ال هيشوف انت شفت وعينت قبل كده
عادل نعم لا ده مينفعش الشرع حلل اشوفها في الروئيه وتكلم المرة ال فاتت كانت صدفه ومكنتش مهئ من الصدمه
أمير واللهي ده ال عندي غير كده يفتح الله
عادل تمام أنا راضي المهم احمد
عادل بعد اذنك عاوز اروح الحمام وأحمد والانسه ياخدوا رحلتهم
أمير سندس وصلي البشمهندس للحمام
ذهب عادل وسندس ارشارت له علي الحمام تلفت عادل يمين ويسار لم يجد أحد جزب سندس معه لداخل الحمام واغلق الباب ورائه وفي اقل من ثانيه رفع حجابها
عادل يعني عشان احمد وزمزم بس مافيش اي مشاعر