الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية بنت صعيدية الجزء الاخير

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة الحادية عشر
رنا راحت علي طول ع الشركة
واول ما وصلت راحت دافعت الباب ودخلت
أدم اتفاجئ وقام ناحيتها وشاف الشرار بيطق من عينيها
أدم رنا ايه اللي جابك وازاي بتتصرفي كده
قامت رنا بصت ف عينيه وراحت ضړباه بحتة قلم
أدم. .. مسك أيدها وجاب اخره..انتي اټجننتي
رنا .پغضب اكبر انت لسة شوفت جنان يا خاېن ..بقا خلاص مش هتطلقها

وبدأت تبكي بجد بقا ..كده يا آدم هونت عليك هان عليك حبي ليك ..دانا تقريبا اديتك كل حاجة انا ترميني كده وتدير ضهرك ولا كأنه كان فيه بنا حاجة
أدم مسك رنا من كتافها .رنا أنا اسف بس والله ماكنت مخطط لأي حاجة هي جات كده لقيت نفسي حبيت حبيبة ومش متخيل اني اعيش من غيرها اعمل ايه
رنا .طب وانا ..لما انت حبيتها اومال أنا ايه بالنسبة لك
أدم .رنا أنا كنت فاكر اني بحبك ..بس في الحقيقة أنا كنت معجب باندفاعك وتحررك اللي زايد عن حده شقوتك طريقة استقلالك عن اهلك وعيشتك بعيد عنهم كنت منبهر بكل داعمري ما حسيت بغيرة علي لبسك وحتي لما كنتي بترقصي مع شباب ما كنتش بغير عليكي
بس لما قابلت حبيبة وعرفت أنه جمال البنت في حشمتها وأخلاقها بقيت مش عايز حد يلمح حتي وش حبيبة
حتي انتي كان نفسي احولك نسخة منها كل حاجة فيها بتعجبني .أنا اسف يا رنا بس دي الحقيقة
رنا ضحكت .لا يا آدم دي مش الحقيقة .الحقيقة أن انت منبهر بحبيبة حاجة كده جديدة عليك وبعد شوية هتزهق وترميها وترجعلي أنا واثقة
أدم رنا ارجوكي افهمي اني  اللي نزلت بالاسانسير ..ونزل هو ع السلالم
حبيبة خارجة من الشركة بتجري مش شايفة قدامها ولسة هتروح عشان تركب العربية بتاعتها وفجأة عربية جاية بسرعة كانت هتخبط حبيبة قام أدم دافع حبيبة وقعت ع الأرض واخد هو صدمة العربية بس السواق قدر يسيطر ع الوضع ف أدم ما تأذاش وقع ع الأرض بس ..طبعا حبيبة في ثانية حست أنه قلبها هيوقف من كتر خۏفها علي أدم ونسيت زعلها وجريت عليه
حبيبة .اداام أدم حبيبي انت كويس رد عليا يا آدم
أدم كان ماسك دماغه وبصلها وهز رأسه يعني ايوا
حبيبة خلاص اطمنت أنه بخير لسة هتقوم لقيته ماسك أيدها وقال بصوت كله رجاء .حبيبة ما تسبنيش
حبيبة عيطت ومسكت أيده وقومته وسندته وركبوا عربية حبيبة وساق بيهم السواق الخاص بها
في الشقة
أدم قاعد ف الصالة ھيموت خاېف من ردت فعل حبيبة اللي مش عارف هتكون عاملة ازاي وحبيبة دخلت تغير هدومها اللي اتعفرت بالتراب
حبيبة خرجت في الصالة ومعاها شنطة هدومها
أدم .اټصدم لما شافها ماسكة الشنطة وقام رايح عندها .
أدم .حبيبة انتي رايحة فين .انتي مش هتمشي من بيتك
حبيبة .ارجوك سيبني يا آدم أنا مش هقدر اتكلم ف اي حاجة
أدم مسك أيدها حبيبة لازم نتكلم لازم تعرفي اني ماليش ذنب في اللي حصل
حبيبة ..عيطت عارفة يا آدم أنا سمعت كل حاجة بس المنظر اللي انا شفته جرحني اوي يا آدم ..آدم أنا عمري ما سمحت لحد يمسك ايدي أو حتي اسلم علي حد
أدم .برجاء .حبيبة عاقبيني ماتكلمنيش خدي جمب بعيد عني بس ارجوكي ما تمشيش أنا مش هقدر اقعد هنا لحظة وانتي مش ف الشقة
حبيبة .أدم ما تضغطش عليا أنا محتاجة أبعد شوية ..هاروح اقعد يومين عند ماما وبعدها هارجع
أدم خلاص يا حبيبة إذا كان كده ماشي تعالي اوصلك بس والله يا حبيبة لو ماجيتي بعد يومين أنا هاجي اخدك انتي فاهمة
حبيبة .فاهمة
وفعلا أدم وصل حبيبة بيت اهلها 
ركب عربيته وماقدرش يروح شقته ف طلع علي شقة مروان
وصل أدم عند مروان خبط ع الباب فتحله ودخل مروان شاف منظره كده وقلق عليه شكله مش مهندم كالعادة وعنيه حمرة وعنده كدمات في وشه
مروان بقلق. أدم مالك فيه ايه انت شكلك متخانق مع حد
حكي أدم لمروان علي كل حاجة من اول ما رنا راحتله الشركة لغاية ما وصل حبيبة بيت والدها
مروان .مسك تذكرتين كان ساندهم علي الطرابيزة وقال لادم .تصدق انت عيل فقري ..كنت حاجزلك رحلة ل شرم خد بفقر اهلك وقام مديله التذكرتين
أدم ماهو طول مانت مركز معايا بأم عينك الۏحشة دي أنا مش هاسلك قرك عليا جايبني ورا
مروان قر ايه بس دا نحس بعيد عنك
مروان سكت شوية وبعدين بص لادم بعين واحدة وقاله
مروانابو دوومة هو أنا لو سألتك عن حواري أنا وكارما ابقي كده ما عنديش احساس مثلا
أدم بصله بتركيز .متهيألي تبقي ماعندكش ډم افضل
مروان صح عندك حق .وسكت شوية
 

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات