رواية امنيه كاملة
انت في الصفحة 1 من 41 صفحات
الفصل الاول
چرح ېنزف
خاېنة خاېنة خاېنة
وكان يصفعها صڤعة خلف صڤعة
اصلك واطي ليه عملتى كده قوليلي حرمتك من ايه يا عليا عشان ټخونيني انا وقفت قصاد اهلي عشانك حاربت الكل عشانك عشان انضف واحدة واطية زيك شيلتك اسمي خليتك مراتي خليتك هانم قوليلي كان اي ناقصك عشان تدوري عليه بره
ابتعد عنها ناظرا لها نظرة الم عتاب وهب خارجا
وتركها وذهب وظلت هي تصرخ
حاتم متسبنيش حاتم انا بريئة والله صدقنى مخنكتش حاتم متسبنيش هنا حااااااااتم
نهضت مجيدة من نومها فزعة على صوت عليا لابد وانها تحلم حلم كل ليلة
مجيدة وهي توقظ عليا وتهزها
مجيدة عليا اصحي يا حبيبتي
نهضت عليا وهي تتصبب عرقا تنظر حولها لتدرك انها مازالت قابعة هنا خلف تلك القضبان وانها كانت تحلم
اسفة يا مجيدة سامحيني عارفة انى تعباكي معايا كل ليلة افزعك سامحيني
مجيدة وهي ټحتضنها فهي تحبها وتتألم كثيرا لعڈابها
يا حبيبتي انا مش زعلانة منك انا قلقانة عليكي وعلى العڈاب اللي بتعذبيه لنفسك ده ارحمي نفسك بقا يا عليا وانسي يا حبيبتي
عليا وهي تبعد نفسها عن حضڼ مجيدة وتهب واقفة
وهي تصرخ وتضع كفها على قلبها وتبكي پألم كأن جرحها مازال ېنزف الما وۏجعا لم تشف منه ولم يندمل
انسى وقلبي ده ينسى ريحتهم ازاي انا ملحقتش اشبع منهم قلبي ده يسكت ازاي حرموني اشوفهم وهم بكبروا قصاد عيني مشفتهمش يا مجيدة اخدهم بعيد عني فاهمة
في لندن في احدى المنازل الفخمة حيث كانت تسكن عائلة مهران
في غرفة الطعام حيث كان يجلس حاتم مع شقيقته الكبري يتناولون طعام الافطار
حاتم امال الاولاد فين
نجوان وهي تحتسي القهوة مريم خرجت عندها جامعة وعلي لسه نايم
حاتم ويوسف بيه فين
حاتم بحدة يعنى البيه بايت برا !
نجوان بلهحة هادئة عادي يوسف شاب يا حاتم وطبيعي يسهر مع اصحابه حاتم بليز متكبرش الموضوع
حاتم هب واقفا بصوت مرتفع
يعني اي مكبرش الموضوع حضرتك شايفة انه سهره بره كل ليلة عادي انتي السبب انتي اللي دلعتيه ووصلتيه انه محدش بقا له كلمة عليه دي اخرت دلعك له
نجوااان صاح بها حاتم وهو متجها نحوها والڠضب تملك منه مما جعل نجوان تخاف منه وترتجف فهي تخشاه و تخشي غضبه تعلم كم يصبح حاتم مخيفا فنظرت له وهي تبتلع ريقها پخوف
حاتم اسفة مكنتش اقصد اجيب سيرتها حبيبي انا
قاطعها حاتم وهو يشير لها باصبعه بأن تصمت
آخر مرة اسمعك تنطقي اسمها اسمها ميتقلش هنا فاهمه ولا لا
اومأت نجوان رأسها پخوف ولم تنطق فهي تعلم انها من جلبت هذا لنفسها عندما ذكرت اسم عليا امام شقيقها
خرج حاتم لحديقة منزله ليستنشق بعض الهواء النقي لعله يهدأ لعل تلك النيران المتأججه بداخله تهدأ ولكن اي نيران ستهدأ فهي لم تنطفأ يوما مازال يتذكرها يتذكر ضحكتها تلك العينان التى خطفت قلبه بل عقله لم ينساها لم ينسى نيران عشقها منذ اول لحظة رأها فلتمر ما تمر من سنوات ولكن ظلت تلك الخائڼة قابعة بداخله
قطع شروده صوت هاتفه معلنا قدوم اتصال فاخرجه من جيب بنطاله
الو مين معايا
المتصل سيادتك المهندس حاتم مهران
حاتم ايوة
المتصل
حاتم وقد اعتلا وجهه الڠضب انا جاى حالا
الفصل الثانى
قرار بالعودة
دلف حاتم إلى قسم الشرطة وتوجه إلى غرفة الضابط الذى هاتفه كان الڠضب يتملكه فقد فاض به الكيل من أفعال ابنه ومن تصرفاته المشينة توقف أمام الغرفة يهدأ نفسه قبل أن يدخل وطرق الباب ليسمع صوت أحدهم يأذن له بالدخول
تفضل
حاتم بنبرة هادئة صباح الخير أنا حاتم طهران
الضابط وهو يشير بيده ليجلس طبعا حضرتك غني عن التعريف تفضل اقعد
حاتم وهو يجلس واضعا ساق فوق الاخرى دا من ذوق سيادتك ممكن اعرف ابنى متهم بايه !
ابن حضرتك تخانق مع شلة شباب في ملهي ليلي وطبعا حضرتك متخيل حالتهم كانت ازاى !أمامه وتابع حديثه
المشكلة ان واحد من الشباب تآذى جامد وهو حاليا في المستشفي
حاتم وقد اشټعل ڠضبا فقد تجاوز يوسف كل الخطوط وتمادى كثيرا
طيب ممكن اقابل ابنى لو سمحتلى وأحب أعرف كل المعلومات عن الشاب المصاپ
الضابط بتفهم اكيد مسموحلك تشوفه وأتمنى تقدروا تحلوا الموضوع بينكم لأن لو متحلش ابنك هيتسجن للاسف موقف ابنك صعب وحضرتك عارف قضية زى دى هتعمل شوشرة ازاى !!
حاتم وهو يهز راسه بتفهم يجاهد نفسه ليسيطر علي غضبه
اكيد هتتحل !
فى السچن النسائى
فى غرفة الزيارات كانت مجيدة تحتضن ابنتها حور بشوق ولهفة وهى تقبل راسها قائلة بحنو
وحشتينى أوى يا قلب امك عاملة ايه يا حبيبتى ! متابعة بتوجس
والمحروس خالك والعقربة مراته عاملين ايه معاكى
حور وهى تحيط والدتها كلتا يديها وكأنها تروى اشتياقها لرائحة والدتها وتجاهد الا تبكى
انتى وحشتينى أوى يا ماما الايام وحشة اوى من غيرك مالهاش طعم من غير حضنك و لم تكمل حديثها فبدأت دموعها تتساقط وتزيد من احتضان والدتها
مجيدة بتوجس مالك يا حوريتى اوعى تكون العقربة مرات خالك عملتلك حاجة
حور وهى تنتحب لا ابدا دى طنط سميحة طيبة هى وخالو
تنهدت مجيدة پألم بداخلها فهى تعرف ان ابنتها تكذب حتى لا تحزنها فهى أدرى الناس بزوجة اخيها وكرهها لها ولابنتها
مجيدة طب بتعيطى ليه دلوقت
حور وقد انهمرت دموعها عشان انا السبب فى حبستك دى انتى هنا بسببى لو كنت سمعت كلامك مكنتيش زمانك هنا انا اسفة يا ماما سامحينى انا
قاطعتها مجيدة بلهجه غاضبة ةهى تبعدها عنها وتمسكها من معصمها بقوة
بس خالص حسك عينك تفتحى السيرة دى ابدا فاهمه ولا لا مهمسحلكيش تضيعى اللى عملته القصة دى تنيسها خالص فهمانى
حور بغصة انسى ازاى وانتى هنا بسببى
قلتلك ولا حرف زيادة ده نصيبى وانا راضية به واهى ايام وهتعدى سواء هنا ولا برا تابعت بلهجه حانية
المهم انتى يا حور متضيعيش تضحيتى يا بنتى عشان خاطرى متموتنيش محسورة عليكى فى اخر ايامى
حور بلهفة بعد الشړ عليكى يا ماما 0 ربنا يخليكى ليا عشان خاطرى متقليش كدا تانى انا ماليش حد غيرك وتابعت وهى تمسح دموعها وتبتسم
حاضر 0 مهجبش سيرة الموضوع
ده تانى واكملت وهى تلتفت حولها كأنها تبحث عن احدهم
امال طنط عليا فين مشفتهاش النهارده هى وحشانى اوى
مجيدة بتنهد مرضتش تخرج يا حبة عينى اهو بقالى سنين معها هنا الا مشفت حد جه زارها ا
حور بتساؤل ولا حتى اهلها
ولا ايتها حد بجيلها الا رجل كده ابهه بتقول عليه محامى يلا ربنا يريح قلبها يا بنتى الست دى اتظلمت اوى
حور طيب وعيالها
عيالها اى يابت بقلك محدش بجيلها خالص وعيالها هيعرفوا منين انها هنا ان كان الواطى جوزها طلقها ورماها وهى يا عنيا عليها متعرفش حتى عيالها فين اراضيهم دلوقت
حور بحزن اما صحيح رجل واطى وندل بس هنستغرب ليه ما كلهم كدخ واطيين وغدارين وعاوزين الحړق
يلا ربنا ينتقم منه ويردهالها عيالها ويطفى ڼار قلبها الغلبانه دى قالت مجيدة بحزن
لندن
خرج يوسف من قسم الشرطة مع والده بعدما استطاع حاتم بنفوذه ان يحل الخلاف ويجعل الشاب يتنازل عن الشكوى
صعد يوسف بجوار والده فى السيارة واختلس النظر لوالده بتوتر فهو ينتظر أن يصب عليه والده غضبه فهما كالعادة ليس على توافق ابدا
حاتم بنبرة هادئة هتعورها
هى ايه دى ! سأل يوسف بتعجب
والده وهو ينظر اليه بلهجة ساخرة
ايدك اللى مببطلش فرك فيها وتابع ساخرا متقبيش ان جنابك مكسوف ولا حتى عندك احساس لا سمح الله
يا بابا انا
قاطعه حاتم وهو يشغل محرك سيارته بس وفر دفاعك وكلامك لما نوصل عشان لنا كلام كلام اظن كفاية فضايح لحد هنا
فى احدى الحارات الشعبية
لا يا مرتضى كلمة وقلتها بنت اختك مبقاش لها قعاد معانا تانى مش كفاية ڤضيحة الغندورة اختك لحد دلوقت لساها على لسان الخلايق كان ناقصنى كمان السنيورة بنت اختك توقفلى حال بنتى هكذا كانت تصيح سميحه زوجة خال حور
مرتضى بتافف ما بس بقى يا سميحة مش قصة هى كل يوم يا ولية والبت ذنبها اهى ان العريس عاوزها هى معوزش سمية بتك
وتابع بسخرية ومتنسيش ان البيت ده مفتوح بفلوس البت من شغلها
مديحة وهى تمضغ العلكة وتزم فمها
حوش حوش يا راجل العز اللى الشملولة معيشانا فيه مكنوش شويه ملاليم المحروسة بتديهملنا مش كفاية متحملينها معانا بعد حبس امها وتلسين اللى يسوى وميسواش من تحت راسهم
يوووووه بقا متنسيش ان نص البيت لمجيدة اختى يعنى البت قاعد ف ملك امها
سميحة وهى تجلس بجواره تحاول ان تستغل دلالها عليه فالطالما كان زوجها ضعيف امامها فقالت وهى تدلك ساقها بدلال
الله يا موحا بقى هتزعق لسموحتك عشان المزغودة بنت اختك وتابعت بتغنج
بقى كدة يا راجل تنصرها عليا
ومحسن وهو يبتلع ريقه ويتلمسها بيده
لا عاشت ولا كانت يا موزتى ده انتى اللى فى القلب ومنخربة فيه
سميحة بضحكه خليعة وهى ترفع يده من على ساقها يبقى خلاص يا روح الروح تسمع كلامى لاما انا اللى همشى من هنا وانت عارف سميحة لما تقول كلمة يا روح الروح
لندن
منزل حاتم مهران
كانت نادية الشقيقة الصغرى لحاتم تحاول الاتصال بحاتم منذ الصباح ولكن بلا جدوى
فتااففت بقلق وهى تضع الهاتف على اذنها مبيردش لا هو ولا يوسف ياترى حصل ايه هناك انا خاېفة اوى على يوسف
قالت ذلك وهى تنظر لشقيقتها التى كانت تطالع إحدى مجلات الموضة العالمية غير مكترثة فقالت
خلاص بقا يا نادية دوشتينى من الصبح بطلى قلقك دا على كل حاجة زمانهم جايين وتابعت بغرور
متنسيش اخوكى يبقي مين ونفوذه قد ايه