الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية امنيه كاملة

انت في الصفحة 28 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

عاوزين اللى يديهم بالجزمة كلهم كاميليا ليغمض عيناه بالم ويزفر بحنق 
حتى هى اسوا من كاميليا
ليسمع رنين هاتفه ليجيب وتتصلب قسمات وجهه ليغير طريقه الى المشفى
زفرت مريم پغضب وهى تضغط بشدة على هاتفها فهى لم تستطع الوصول لعمتها منذ الامس ووالدها مازال هاتفه مغلقا وتحسست خدها فمازالت غاضبة منذ صڤعة عليا لها بالامس فاقت على صوت اخيها فيبدو انها قد استعاد وعيه لتقترب منه
يوسف
يوسف بضعف
مريم
ليحاول ان يعتدل فى فى فراشه لتساعده ووتضع الوسادة خلف ظهرها وهى تنظر لها بحب
خوفتنى عليك اوى 
يوسف وهو يمسك كفها بين يده وينظر لها بابتسامة بسيطة 
ليسمعا طرقات على الباب ليدلف ضابط الشرطة ليقول بهدوء
صباح الخير
مريم باقتضاب
صباح النور واردفت بانزعاج
حضرتك ليه لسه مقبضتش على حور دى
الانسة حور لسه تعبانه ولسه مش استجوبناها
يوسف وقد عقد حاجبيه ليقول بدهشة
وتقبض على حور ليه
اخت حضرتك قدمت بلاغ ضد الانسه حور انها حاولت تقتلك
لينظر لها يوسف پغضب ويزفر پغضب 
حور محاولتش ټقتلنى دا مجرد حاډث مش اكتر
مريم باعتراض
يوسف انت بتقول ايه
يوسف بانزعاج وهو يشيح نظره بعيدا عنها وينظر للضابط
دا اللى حصل حور معملتش حاجة
ليتنحح الضابط بهدوء
المشكله دلوقتى ان فيه شكوى ضد حضرتك من الدكتور مالك يونس بتهمك بمحاولة
اشتعلت مريم غيظا وقبضت على كفاه پغضب ليدخل مالك ومعه طبيبة
مريم بحدة
انت ايه اللى جابك هنا تابعت وهى تشير للباب
اتفضل اطلع برا
تجاهلها مالك تماما واشاح بنظره بعيدا عنها وهو يرمق يوسف بنظرات غاضبة 
دى الدكتورة ماجدة اللى اختك تهمت حور انها اجهضت نفسها عندها وتابع وهو يخرج ورقه من جيب بنطاله
ودى ورق من الدكتورة اللى كشفت على حور اول ما نقلتها هنا بعد ما حاولت فيها ان حور مازالت عذراء !!! وابتسم وهو ينظر نحو مريم پغضب
والوق دا كله هيتقدم ضدك وضد اخت حضرتك اللى الانسه حور عاصم هترفع عليها دعوة تشهير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
26
انفصال 
صدمت مريم مما قاله مالك فهو يريد ان يتقدم ببلاغ ضدها !! ومن اجل من !! كيف استطاع ان ينظر فى عيناها ويخبرها انها يحب حور لقد كانت بين احضانه منذ ايام قليلة اخبرها بانها الروح والنبض كيف تخلى عنها من اجل الدفاع عن اخرى ضدها !!
ليتنحح الضابط بهدوء وهو ينظر ليوسف الشارد تماما 
كدا البلاع هياخد اتجاه تانى ليتابع برزانة
اظن من الافضل ان حضراتكم تحلوا الموضوع ودى عشان لو الحضر كمل وقتها موقفكم صعب قال ذلك وهو ينظر لمريم
مريم متنهدة بقوة وهى تنظر لمالك الذى اشاح ببصره بعيدا عنها 
طمن حضرتك هنحلها
الضابط وهو يسير نحو الباب ليمسك مقبضه 
اتمنى ذلك ليخرج الضابط
الټفت مالك بهدوء للطبيبة ليسالها
دكتورة ماجدة اظن حضرتك عندك مريضة اسمها حور عاصم
لتومأ الطبيبة برأسها 
ايوة يا دكتور لتردف بتأفف
مع ان حضرتك زميل وعارف ان ممنوع نفشى اسرار المرضى بس انت قلتلى ان دى حالة خاصة عشان كدا وافقت اجى معاك
مالك بابتسامة بسيطة مجيبا بامتنان
عارف طبعا يا دكتور بس زى ما قټلك دى حياة وسمعة انسانه قال ذلك وهو
يرمق مريم بنظرات غاضبة ويضغط على احرف كلماته ليخرج هاتفه من جيب بنطاله ويفتحه ويقلب باصعابه حتى ينوقف عند صوة لحور بهاتفه 
هى دى مريضة حور عاصم اللى حتلك !
ماجدة وهى تنظر بدقة للهاتف لتجيبه
لا طبعا مش هى انا اول مرة اشوف البنت دى
مالك بابتسامة وهو يغلق هاتفه قائلا بشكر
شكرا اوى لحضرتك 
ماجدة بهدوء
ولا يهمك يا دكتور اتمنى بس انى اكون ساعدتكم بحاجة
طبعا ساعدتينى كتير
ماجدة بتفهم
طيب بعد اذانكم عندى شغل
مالك وهو يفتح الباب 
تفضلى يا دكتور ومرة تانية شكرا على مساعدتك
لتغادر الطبيبة ليغلقمالكالباب ويسند ظهره له ليرمق مريم بنظرات غاضبة وتبادلهمريم النظرات فهو قد اشعل غيرتها بوجود صورة لحور بهاتفه !! لما يحمل صورة لها بهاتفه !! ما العلاقة بينهما ليدافع عنها هكذا امامها ليكن على استعداد لخسارتها من هى !! ثم اشاحت ببصرها بعيدا عنه لتنظر لاخيها الصامت تماما منذ رحيل الضابط كأنه غادر بعقله وروحه لمكان اخر !!
بينما يوسف بهتت ملامحه و تبدلت إلي الصدمة و عدم التصديق احس بفقد القدرة على الاحساس بحواسه اغمض عينه وتعالت انفاسه ليغمغم بهمس
يعنى ايه !! انا ظلمتها ! لا اكيد فيه حاجة غلط مش ممكن اكون غبى للدرجادى وخسرتها انا حاولت ! انا كنت هدمرها تماما 
لتحادثه نفسه داخل همسه 
وانت لسه مدمرتهاش
انا ملمستهاش
وهو كان لازم ټلمسها بجد عشان تدمرها !! انت نسيت اهاناتك ليها شكك فيها تسرعك فى الحكم عليها بدون ما تفكر لحظة واحدة تسمعها تديها فرصة تدافع عن نفسها
بس كل حاجة كانت ضدها !! كلام مريم واسمها اللى جت هنا بنفسى وشفته وكلام فريدة
نفسه بسخرية
دا كله مش دليل انت ظلمتها عملت نفسك القاضى والجلاد فى نفس الوقت حرمتها من حقها تدافعها عن نفسها انت حكمت عليها ونفذت حكمك
ليفتح عيناه ويخرج من صراع نفسه على لمسة شقيقته لكتفه پخوف
حبيبى حاسس بحاجة تعباك ! انادى على الدكتور
ليحرك راسه بايماءة بسيطة لتلتفت مريم بنظرة غاضبة نحو مالك لتهتف پغضب
اتفضل اطلع برا انت مش شايف حالته
مالك بلامبالاة وهو يضع يده فى جيب بنطاله
ميفرقش معايا حالته ليردف بحنق وهو يشير ليوسف
اللى زى دا مفروض هو وامثاله يترموا فى السچن هو واى واحد حقېر زيه يفكر ېلمس بنت بالڠصب ليهتف باستنكار
انا اللى صادمنى ازاى انتى واقفة فى صفه حتى لو اخوك انتى اكتر واحدة مفروض تحسى بحور لانك بنت زيها ليضحك بسخرية
انتى فعلا خيبتى توقعاتى عنك
لتهدر بانفعال
انا ميهمنيش رايك وحتة الورق اللى معاك دى متفرقش معايا انا اللى شفت اسمها هنا لتردف پغضب عارم
ولا تكون فكرنى هصدق المسلسل اللى عملته مع الدكتورة عشان تبرأها
مالك بتحدى وهو يسير تجاهها ليقف مماثلا لها
وحتى لو كانت حور بنت وحشة !! ياترى دا مبرر ان اخوك يحاول يعتدى عليها مبرر انه يبيح لنفسه حق هى معطتوش له !! ليصيح پغضب وهو قابضا بقوة على ذراعها
ها ردى عليا دا مبرر
لتنتفض مريم پخوف على صوته العالى لتجيبه بعناد
وانت ايه عرفك انها متدش له الحق دا !! لتتابع بغيرة عمياء
ولا هى مدتش الحق دا بس غير لحضرتك
جحظت عيناه پصدمة فهو لم يتوقع انها ستتمادى لتلك الدرجة ليصر بقوة على اسنانه وهو يسحبها خلفه لخرج من غرفة شقيقها ليسير نحور غرفة حور 
ردى عليكى بعد ما تشوفى حور وتقررى انتى بنفسك انها نفس البنت ولا لا وبعدها لنا كلام تانى
ولج مالك لغرفة حور ليفتح الباب بيد وممسكا بمريم باليد الاخرى ليدفعها پغضب
تفضلى شوفيها 
كادت مريم ان تسقط لكنها تماسكت وارتطمت بالسرير ليتابع مالك پغضب وهو يشير لحور التى لازالت تحت تاثير المهدى
بصيلها يا مريم قوليلى هى نفس البنت ولا لا !!
لتستدير مريم ببطء وهى تهتف
صدقينى يا مالك مهسامحكش على غلطك دا ولا صمتت مريم پصدمة وفتحت فاها ورمشت عيناها بسرعة بعدما رأت حور وتاكدت انها ليست نفس الفتاة !!
مالك وهو يقف بجوارها ولاحظ تغير قسمات وجهها ليتابع بسخرية
ايه سكتتى ليه يا دكتورة مل هى نفس البنت ولا يمكن اكون كملت المسلسل بتاعى وجبنا بنت تانية !!
اغمضت مريم فهى تحس بالانزعاج من نفسها ترغب فى البكاء لقد تسرعت لقد خسرته ! 
مالك بمرارة وهو ينظر لحور
حور دى هى السبب بعد ربنا ان امى لسه عايشة
فتحت مريم عيناها لتنظر لها پألم وتنقل بصرها بينه وبين حور ليتابع 
ماما تعبت ولولا حور بعد ربنا انها نقلتها للمستشفى فى الوقت المناسب كانت امى ماټت ليردف وهو يلتفت وينظر لها بنظرة حزينة 
حور غالية عندى يا مريم وغالية اوى كمان 
شهقت مريم پبكاء من كلمات مالك ليتابع هو مازال مثبت عيناه فى عيناها
غاليه اوى طول مانا عايش هفضل جنبها وهحميها من اى حد حتى لو حد دا كان البنت الوحيدة اللى حبيتها حور اكتر من اخت عندى
لتهمر عبراتها پبكاء وهى تنظر اليه ليكمل 
عرفت يا مريم ايه اللى بينى وبينها !!
كادت مريم ان تتكلم عندما رفع كفه يد لتصمت ويتابع
لو انتى شايفة انى دفاعى عنها خېانه فانا اعتز بالخېانة دى صدقينى لو كانت بنت تانية غير حور تعرضت للى اخوك حاول يعمله فيها كنت هقف معاها ليتابع پغضب 
انا اللى رحم يوسف منى انه اخوكى ليتابع بضحك بمرارة
يا خسارة يا مريم خسارة انك محبتنيش اد ما حبيتك مكنش عندك الثقة فى حبى ليكى مركبنا من اول شوية رياح اتكسر !! ليرمقها بنظرة صامتة معاتبة متألمه كان نظرته تلومها تعاتبها تصرخ فيها خسرتيه للابد !! ويزفر بقوة قبل ان يستدير ليرحل ويوليها ظهره
متخفيش على اخوكى مافيش بلاغ اتقدم ضده حور رفضت تقدمه عارفة ليه !! عشان عليا مرات ابوكى اللى كنتى عاوزه تضربيها بالقلم ليهمس بالم ولكن بصوت واضح يشوبه البكاء
لو حابة تسافرى يا مريم سافرى مافيش حد هيقدر يمنعك !!!
وسار ليفتح الباب ويغادر بينما مريم مازالت ثابتة محلها متجمدة تبكة لتتهاوى ارضا لتنتحب بمرارة وهى تضم كفيها لقلبها لقد خسرته هو لن يغفر لها !
رجعت عليا لمنزل حاتم فهى قد حسمت امرها عليها المغادرة سترحل من هنا !! لن تعد هنا قبل ان تثبت براءتها فهى قد اخطأت بقبول الزواج من حاتم ما كان عليها ان تدخل هنا كزوجة اب حتما ستعود هنا لكن كأم صعدت لغرفتها وولجت لتحضر حقائبها عليها ان تأخذ اغراضها وترحل كانت توضب امتعتها حينما فتح باب الغرفة فجأة لتسدير للخلف لتجده حاتم
عاد حاتم للتو من المطار بعدما انهى اعماله هناك ليقرر العودة قبل موعده ولم
يخبر احد اراد ان يفاجأها هلى بالاخص لذلك اغلق هاتفه ليدلف لغرفته ليجدها هناك
عليا بدهشة
حاتم !! انت جيت امتا !!
حاتم وهو يسير نحوها وملامحه مشرقة عندما راها لن يخفى شوقه اليها تلك الايام لقد افتقدها حقا !! خانه قبل تلك المرة وغلب عقله خسړت كرامته امام شوقه لها لقدر قرر ان يسامحها ولبيدا من جديد سينسى كل شى
لسه واصل دلوقتى
عليا بابتسامة 
حمدلله على سلامتك
حاتم مبتسما وهو يقف مقابلا لها 
الله يسلمك انتى توقف عندما راى حقيبتها
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 41 صفحات