الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية جديدة جميلة

انت في الصفحة 26 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

من الهم ال احنا فيه ده 
الثالثه ده فيديو 
الثانية انجززى قبل ما يرجع ويفش غله فينا 
ليتحدث الثلاث بوقت واحد ملووووك 
نظرن لبعضهن بعدم فهم 
الاولى هو ده بجد!
الثانية يا بختها يا بختها وانا اقول مرجعتش ليه! اتاريها واقعه واقفة 
الثالثه بهمس تفتكروا جيداء شافت الفيديو ده!
الاولى لا طبعا والا كانت الدنيا قامت ومقعدتش 
الثانية پحقد ياما نفسى اشوق وشها بعد ما مالك علم عليها وسبقها 
الثالثه بمكر نبعتهولها وكلنا هنتفرج 
داخل المكتب 
صدقنى يا كمال بيه مش هتندم 
يخرج من جيب بذلته كارت يقدمه لها ده الكارت عليه كل ارقامى البيريفيت بتاعتى مش بيخرج لأى حد هستنى منك اتصال 
أخذته منه وبابتسامه تحمل الكثير من الوعود تكاد تجيبه لتنتفض على صوت إغلاق الباب بقوة تنظر باتجاهه لذلك الواقف بملامح لا تفسر

تقف من مجلسها مرحبه اهلا حازم بيه 
اقتربت منه هامسه كل ده تأخير ليا ساعه بحاول اقنع فيه 
حازم بسخرية مبطنه ما انا شفت الاقناع بعينى 
لم تهتم لتلك النبرة بصوته وهى تعاود الجلوس برفقته على طاولة الاجتماعات مبتعده عن الاثنين جالسه بالمنتصف مما اثار ضيق الاول ولم يهتم كثيرا الثانى 
بعد التحية المقتضبة المتبادلة بين الاثنين نظر أمامه لذلك الملف 
ضيق بين عينيه متلمسا اياه يعرفه جيدا ليفتحه بلهفه جليه وعيناه تمر على السطور ابتسامه مشتاقه لصاحبه الخط رسمت على وجهه بعدما تعرف عليه وهل يخطئه وهو منقذه بكل الاوقات لقد كانت تلك اخر صفقة عملت عليها ملوك 
ليضيق بين حاجبيه من جديد متسائلا كيف وصل إلى هنا بعدما اخذت هى جميع أوراقها ورحلت حتى هذا الملف بحث عنه كثيرا ولم يجده 
رفع نظره لتلك المتحدثه بالنقاط الأساسية الخاصة بالصفقة يقارنها بما هو مكتوب امامه لترتسم الابتسامه من جديد ولكن بسخرية مع تذكره لحديث ملوك ودموعها ذاك اليوم واتهامها لجيداء الغير صريح بالتفتيش بين اغراضها 
ليغلقه بهدوء مستندا بيده على غلافه متسلحا بصمته كمستمع جيد لتلك المسرحية الهزلية المعروفه نهايتها بالنسبة له سلفا ولكنه حقا لا يستطيع كتم ضحكاته الساخرة من تلك التى تجمع كلمه من الشرق واخرى من الغرب لتفلت ضحكه على تعقيب الاخر لتشزره جيداء بعينيهامستنكره لافعاله الغريبة بالنسبة لها 
كمال هايل بجد يا جيجى 
حازم بسخرية اكيد هايل وصفق بخفه 
كمال بخبث عندك حق وانا لو هوافق فده بس علشان خاطر عيونها 
لتجلس الأخرى بغرور وثقه 
حازم طالما كده يبقى نختصر ونمضى العقد خلينا نفض المهزلة دى 
كمال نعم 
حازم بلؤم قصدى الصفقة الهايلة دى 
قاما بتوقيع الأوراق ورحل الاول وسط نظرات متبادله بينه وبين جيداء واحده متلهفة والأخرى واعده 
ليهز رأسه بعدم رضا معاودا الجلوس على كرسى مكتبه يستند برأسه إلى الخلف ناظرا
للسقف لتقترب هى منه بعد إغلاق الباب 
ايه رايك بقا يا زومى فى جيجي حبيبتك 
التف بنظره له دون ان يعتدل هايلة يا جيجى كل يوم بتبهرينى بشطارتك قد ايه بينتيلى الفرق بينك وبين ملوك 
جيداء جالسه بثقه زومى انت عارف قد ايه انا بحبك 
التف برأسه لها فى انتظار بقيه حديثها المحفوظ بالنسبه له بعدما أصبح اسطوانه يستمع لها بعد كل صفقة تتم من خلالها 
حازم وقبل ان تكمل اجابها بملل نسبتك محفوظه يا جيجى 
تقف من مجلسها ميرسى يا زومى 
تقف من مجلسها تقترب منه ليوقفها بإشاره من يده ولم يستطع إخفاء ملامح الاشمئزاز المرتسمه على وجهه وپحده طفيفة جعلت ڠضبها يتملك منها على مكتبك 
تنفست پغضب راحله من امامه ليعود هو إلى شروده بالسقف وقبل ان تخطو خارج المكتب وصل لها اشعار رسالة لتقف بمكانها تفتحها بفضول لتتسع عينيها وفاهها لتلتف بسرعه جهه حازم بظهرها لتغلق فاهها وتضييق عينيها لهيئته الشارده وهو ممسك بملف الصفقة يستنشقه يقربه إليه وابتسامه بلهاء على وجهه 
تنظر إلى شاشه الهاتف تاره وله تاره
تحدث نفسها بغيظ 
بقا مالك تقع مع واحد زى ده! بس يا ترى مين جلال المنسي ده!
سريعا بحثت عن اسمه لتتسع عينيها پصدمه وبهمس مسموع لها وليس له 
بقا ملوك تتجوز ده وانا أقع مع الغبى ده ال لحد دلوقت ما اخدتش حتى خطوة رسمى!!
زفرت بغيظ تعاود النظر له وهو الشارد لتقع عينيها على الكارت بين يديها تقرأ الاسم مرة ثم مرة ثم تنظر لحازم وكانما عقلها عقد مقارنه سريعه لتخرج من المكتب رافعه الهاتف على اذنها فى انتظار
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 40 صفحات