رواية جديدة جميلة
مش عشان بحبك دى اول نقطه
ڼار اشتعلت بقلبه لا يعرف لها مصدرا من اثر اعترافها وتلك الجدية
المرسومه على وجهها
اعتدلت بوقفتها مكمله بما يعلمه جيدا ولكنه يتغاضى عنه عمدا
ودرست السنين دي كلها بفلوس ابويا لا إنت ولا أبوك ليكم فضل عليا حتى لما عشت في البيت معاكم متفضلتوش عليا لان أنا عشت في نصيب إمي في ورث جدي وأنا ورثت إمي وعشت في ورثي
صمتت ترى تأثير حديثها عليه لتنظر له جيداء باستغراب تنتظر رده المتأخر ونفيه لحديثها ولكنه كان صامتا كبركان خامد لتكمل ملوك وبابتسامه
ساخرة عززت من ثقتها المؤقته تابعت
لو ناسي كل ده أنا أفكرك خمس سنين بشتغل ليل نهار انا أفكر وأخطط وأدرس واجهز لحضرتك كل الأفكار وأكتبها ومش بس كده تنسب الافكار دى ليك
صمتت ثانيه وبمرارة تقطر من كلماتها وهى تشير على قلبها
كل ده عشان قلبي ال في يوم وحبك
ابتلعتها بحلقها بعدما عادت نظراته للاستهزاء من جديد عقب اعترافها العفوى مكمله بصدق
بس خلاص أنا خرجتك برة قلبي وبرة حياتي كلها والفضل ليك انا بشكرك انك شيلت الغشاوة من على عينى وقلبى وأوعدك إني أنا ملوك بشكلى ومنظري ده وطريقتي هفتح شركة في أقل من سنة هتكون أشهر شركة في البلد
حازم ههههه ههههه ههههه ههههه بجد برافوا قدرتي تضحكيني شركتك حته الاوضة وصالة ورثك من أهلك وعمك ال مصدق جالة عقد العمل وأخد ولادة وقال يفكيك يدوب يبعتلك كام مليم لدراستك عمك ال مزركيش ولا مرة واحده كل ده وجاية
تقولي هتفتحي شركه!
ملوك متابعه باصرار وثقه لا وهتكون أكبر من شركتك دي
حازم ناظرا لها بتسليه وهو يذم شفتيه تعرفي وقتها أوعدك هجي وأقر بخسارتي قدامك بس حطي الكلمتين دول حلقة في ودانك ولو عدت السنه وما نجحتيش
ملوك بصوت متزن إقتربت منه تلك الخطوة الفاصلة تنظر في عينه بكل ثقة
إن شاء الله أنت اللي هتجي تعتزر وتطلب السماح وقتها هبق أفكرك المرمتونه اللي نجحتلك شركتك هتكون ايه
حازم هههه أوك يا ملوك لما نشوف أخرت ثقتك دي إيه وهتكوني قد كلامك ولا لا
ملوك عشان أنا ملوك واثقة وعارفه أنا بقول ايه وإن شاء الله هكون قد كلامي الرك عليك إنت بس وقتها خليك قد كلامك زي ما أنا بآذن الله هكون قد كلامي
أشيائها والتقطت حسوبها و وحقيبتها ورحلت من الشركة تحت أنظار زملائها المستعجبة لحالها منذ بداية اليوم وما تفعله الان وعدم اجابتها على ايا منهم عند سؤالها او عند توجيه حديث لها
خرجت تسير على قدميها تحمل بين يديها صندوق صغير تجمع به متعلقاتها وبمجرد خروجها من البوابه تدافعت الدموع من مقلتيها تشوش الرؤيه أمامها تتخللها من الحين للأخر شهقات متفرقه تسترجع ذكرياتها وما مرت به داخل هذا المكان ترفع نظرها على تلك البناية تسترجع ما حدث معها منذ قليل ليتهشم قناع قوتها على الأخير وتبدا فى إطلاق الصرخات العاليه توجه لها فرد الأمن بقلق يسألها
فى حاجه يا انسه ملوك
اخفضت رأسها پقهر وصوت نشيجها يؤلم القلوب تتمسك بصندوقها تلتمس منه المؤازرة
فرد الامن انسه ملوك ما
لم تدعه يكمل راحله من امامه بسرعه ودموعها ټغرق وجهها
ليضرب الاخر كف بالاخرى لا حول ولا قوة الا بالله يا ترى حصل ايه بس ايه الجديد ما هى دايما كده بتيجى على الطيب وتحط
ثم عاد لمكانه من جديد
سارت بالطرقات و قد جف الدمع و خارت قواها وبداءت تشعر بدوار لقلة تناولها الطعام ساقتها قدمها إلي أحد المطاعم جلست على اول طاولة قابلتها قبل أن يتمكن منها الدوار وتقع مغشى عليها بالطريق
يقترب منها النادل يسألها ما تطلب بعد دقائق أحضر ما طلبته لتتناوله