رواية صعيدية تحفة الفصول من السابع للعاشر

سعاد يابتي طب اتغدي وامشي مينفعش تمشي كده دا جوزك زمانه جايلك هنا
فاطمة لما الاقي الي يحترمني في بيت ابويا ابقي اجي مع السلامه يالا ياواد منك ليه يالا
خديجة بغرفة رقية 
رقية هو انا عملت ايه عشان يحصل كل ده انا منطقتش بكلمه
خديجة معلش هي فاطمة متقصدش
رقية ولا تقصد انا تعبت والله تعبت
خديجة متزعليش هي بتطلع تطلع وتنزل علي مفيش
رقية ربنا يسترها بقا
وفي غرفة المكتب كان آدم مع يونس يحدثه في امر هام
يونس عايزك تاخد بالك من زينب اختك لو انا بره البيت ممكن الواد ده يضحك عليها ولا يخليها تقابله وانا مش مطمنله يعني رجلك علي رجلها لو حبت تطلع
آدم والله لو قربلها لنقتلوه
يونس الواد ده مش بعقله اتلحس من المخډرات فلازم ناخدوا بالنا من اختك وعيالها فاهمني ياآدم
آدم فاهمك ياخوي
جاء الحاج فاروق وبعد ان علم ما حدث ما فاطمة وبعد الغداء والسؤال عن ما قال الطبيب
والاطمئنان طلب من يونس ان يأتي معه الي غرفة المكتب
الحاج فاروق بص يايونس ياولدي انا عارفك راجل ومتحبش الغلط وحقك تخاف علي زعل الي هتكون مرتك بس. اختك متقصدش
يونس مش عشان هتكون مرتي يابوي بس هي مغلطتش
الحاج فاروق اسمعني ياولدي اختك ملهاش غيرك برضه متجيش عليها استحملها متخدش علي كلام الحريم سيبهم يخلصوا مع بعض
يونس حاضر ياابوي بس متغلطش برضك
الحاج فاروق اتصل بااختك راضيها
ومتنيمهاش زعلانه ورقية عاقله وواعيه متقلقش عليها
يونس امرك يابوي