رواية رشا الجزء الثالث
.وتنهض وتذهب لمكتبها .
رنا وهى تفكر فى كلام أحمد فعلا لازم احدد انا عايزة إية فى حياتى. . مش هينفع افضل قاعدة كدا ..كل شىء فى حياتى وكل قرار كان رد فعل ..عمرى ما كنت فعل ... إلا فى موضوع طلاقى اعتقد انه الفعل الوحيد فى حياتى ...
لتقف رنا وراء النافذة محمود. .. اكبر حب فى حياتى ..واول راجل فى حياتى. .. بس أكتر حد أزانى فى حياتى حبيته ومنكرش وإستحملت تحكمه وغيرتة ..خضعت لسيطرة كان كل همى إنه يستريح علشان يريحنى انا كمان ويبطل غيرة ..لتأخذ نفسا عميقا وتبتسم فى سخرية من نفسها وتفكيرها لتكمل ..
كنت دايما رد فعل ..وكنت دايما منتظرة منه كلمه حلوة او معاملة خلوة ..كلمتة كتير ..لدرجة انى كلبت منه الطلاق قلت يمكن يفوق لنفسة ويتغير بس محصلشى ... وأدينى اهه اتطلقت ..وخلاص لازم اتعود انى ابقى لوحدى لازم اتعود على نفسى واتخلص من عقدة محمود وخوفى منه ومن زعلة وأتحرر من سيطرته عليا ..وانا اهه بدأت ... إشتغلت وفعلا إحساس جميل الشغل والاستقلال بنفسى وبقراراتى ...أجمل شئء حسيت بية يوم ما اخدت قرار الشغل قدام محمود ... كنت خاېفة منه ..بس على قد ما كنت خاېفة على قد ما إتبسطت قوى إنى خدت قرار قدامه ..ومقدرش يعترض ...
لو كنت اتغيرت يامحمود كان زمانا عايشين مع بعض ..لكن إنت اللى اخترت ..وأنا كمان إخترت إنى أبقى نفسى بقى ..وأبطل أبقى تابع أو خاضع لحد ...أجمل إحساس هو إحساس الحرية بجد .
تفيق رنا من حديثها مع نفسها على صوت سناء وهى تنظر لها شرزا أحمد موجود .
رنا وهى تلتفت لها وتبتسم وتقول ايوة موجود لحظة واحدة أديبة خبر .
سناء بغطرسة لا... بلاش اصل احمد متعود على دخولى علية على طول
سناء بسخرية بس ..دا شغلك بس
رنا وقد فهمت مغزى كلامها تصدقى طلع دا بس ..أه وكمان أنظم له مواعيدة ...
سناء مغتاظة وانتى بقى جيتى تشتغلى لية ...محتاجة شغل
رنا بلامبالاة لا ..بس بضيع وقت فراغ. ... عقبال لك .
سناء بغل طب يلا خشى قول لة انى عايزة اقابلة .
رنا مبتسمة حاضر ..لحظة واحدة
تدخل رنا وتبلغ أحمد الذى يزفر بضيق ويقول لها أن ...طب دخليها يا مدام رنا. .وربنا يستر بقى .
رنا ضاحكة مالك عامل زى ميكون شړ لابد منه ..
رنا ضاحكة الله يكون فى عونك .
أحمد ضاحكا طب إدعيلى.
تخرج رنا لسناء التى تنظرها بغل وڠضب وقد سمعت صوت ضحكاتهم معا .
رنا بإبتسامة انفضلى ادخلى .
تدخل سناء وهى غاضبة على احمد الذى ظل جالسا واشار لها بالجلوس
سناء وهى تجلس يعنى بقى مش كنت انا اولى من الغريب .
أحمد بعدم فهم مقصدها اولى من مين
سناء بغيظ أولى من الست حماة ابنك ...على الأقل انا من العيلة واخاڤ على مالك بجد
أحمد خلاص يا سناء ... كنتى عايزة اية
سناء مغتاظة خلاص يا اخمد ...بس انت كدا بتفضل الغريب عليا ..هو انت معتبرنى غريبة
سناء طب لية مفكرتش فيا ..بدل رنا دى
احمد عادى
سناء انت بترد كدا لية
أحمد بنفاذ صبر قلت عادى ....
سناء طب انا همشى بقى ..ويارت تغير بقى السكيرتيرة دى
احمد بحدة سناء انتى خالة الولاد اه.... لكن تتحكمى فيا ..لاءة
سناء بخاف عليك مش عارفة امتى هتحس بيا .
أحمد سناء انا قلت لك مش بفكر فى الموضوع دة
سناء يعنى لو فكرت ..هتفكر فيا
احمد بنفاذ صبر وهو يأخذ نفسا عميقا ان شاء الله
سناء وقد إطمئن قلبها وانا مستنياك ....تذهب سناء
سناء وهى تخرج وتغلق الباب ورائها لتقول رنا مستفزة لها سلام يا قمر
رنا بلا مبالاة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. .
وتكمل رنا عملها
يرن ن هاتف رنا لتجدة محمود فتندهش .
رنا الو ...سلام عليكم
محمود وعليكم السلام
رنا فية