وهي تبكي وبعد مرور بعض الوقت وقفت بتعب ثم تحركت ببطئ كي تعود إلى سيارتها ولكنها ماان وقفت وهي بدات تشعر بدوران العالم حولها ثم سقطت في ظلام دامس علي الارض الرمليه نطق فهد إسمها بخفوت وهو يشعر بالقلق الحقيقي جوري!! ثم اسرع إليها ركضا وهو يحاول افاقتها ولكن دون جدوى فاقترب من جسدها وهو يحملها بين ذراعيه ثم وضعها في المقعد الخلفي بسيارتها وأسرع هو الي امام عجله القيادة يقوده السياره في قلق وهو ينظر لجسدها في المرآة كل فتره حتي وصل إلي المستشفى الفصل السابع اسراء مصطفي في مكان تواجد فهد كان يجلس علي احد الصخور القريبة من شاطئ البحر يفكر في حياتها وعمله الذي فقده بسبب تأخره عليه يوم مقابلته
نطق فهد إسمها بخفوت وهو يشعر بالقلق الحقيقي جوري!! ثم اسرع إليها ركضا وهو يحاول افاقتها ولكن دون جدوى فاقترب من جسدها وهو يحملها بين ذراعيه ثم وضعها في المقعد الخلفي بسيارتها وأسرع هو الي امام عجله القيادة يقود سيارته في قلق وهو ينظر ها في المرآة كل فتره حتي وصل إلي المستشفى بعد مرور بعض الوقت نزل فهد من السياره وهو يحمل جوري بين ذراعيه وينادي بصړاخ علي الممرضين في الاستقبال كي يساعدوه أسرعت إليه ممرضة وهي تشير له بأن يضعها علي الفراش الطبي حتي تذهب هي لاحضار طبيب وضعها فهد برفق داخل غرفة الاستقبال علي الفراش الطبي ووقف بجوارها يشعر بقلق عليها وهو يري وجهها الأصفر الشاحب وجسدها البارد
دخل الطبيب الي الغرفه وهو يضع السماعه الطبيه ويرتدي بالطو ابيض خاص بالاطباء نظر له وهو نظر له الطبيب پغضب ثم اكمل عمله وهو يشعر اتجاهه بالحقد ابتعد فهد بعض الخطوات وهو يجلس علي الأريكة حتي ينتهي الطبيب من الكشف عليها و اخباره بما أصابها نظر لها وهي نائمه لاحول لها ولا قوه حتي رأي الطبيب يقف ويتحدث مع الممرضة ويامرها بااحضار بعض الأدوية والحقن الطبيه اسرع فهد إليه وهو يقول بقلق خير يا دكتور جوري مالها ! اجابه الطبيب بلامبالاه المدام ضعيفه جدا ومش بتهتم بااكلها وجسمها محتاج غذاء وانا كتبتها بعض الأدوية هتاخدها في محلول
وكمان حالتها النفسيه واضح إنها ماثره عليها او في حاجه مضيقاها عشان كده اڼهارت ثم تحرك الطبيب متوجها للخارج فاوقفه فهد وهو يقول هتفوق امتي ! الطبيبكمان شويه لما المحلول يمشي في جسمها وكمان تقدر تروح جلس فهد بجوارها علي الفراش الطبي أكثر من نصف ساعة ينتظر أن تفيق من نومها حتي يطمئن عليها سمع همهماتها وهي تفيق فوقف في سرعه من جلسته وهو يشعر بالخۏف بدأت تحرك عيونها ببطء شديد حتى استطاعت الاعتياد علي ضوء الغرفة البيضاء نظرت حولها بااستغراب وهي تشعر بالتعب ثم حولت نظرها نحو المحلول الطبي الموصول بذراعها نظرت له وهي تستغرب وجوده بجوارها ثم قالت بتعب وهي تستقيم في جلستها ففي ايه انت إزاي هنا وانا جبت هنا إزاي
نظر لها باابتسامه وهو يقترب منها ثم جلس بهدوء واضح انه القدر اللي بيجمعنا ! مره انا اساعدك وبعدين انتي تساعديني وبعدين انا ضحكت هي بهدوء ثم قالت معلش تعبتك معايا بس انا جيت هنا إزاي ! فهد براحه انا كنت في نفس المكان اللي انتي كنتي فيه وشوفتك وانتي بتقعي وكمان بټعيطي نزعت جوري المحلول الطبي من يدها بهدوء ثم أنزلت قدمها علي الارض وقالت طيب ممكن نخرج يلا انا يكرهه المستشفيات فهد تمام اتفضلي تحركت جوري خطوة واحدة ثم ترنحت مكانها فااسرع فهد إليها وهو يمسك يدها خليني اساعدك اومات جوري بالموافقة ثم تحركت معه الي سيارتها وهي تستند عليه أسرعت إليه وهو يقف في الشرفة پغضب شديد بعد ان أخبرته بكلماته الموجوعة التي وجهتها إلى جوري واوصلتها لتلك المرحلة التي خرجت بها من المنزل systemcode ad autoadsخرجت الي الشرفة وهي تراه يقف ممسك لهاتفه ويعطيها ظهره اقتربت منه أكثر وهي تقول بااسف مازن والله ماقصدت اجرحها ولا ازعلها خالص مازن جوري ابقي اختي وانا كمان بخاف عليها نظر لها وهو يحاول تهدئة غضبه تولين الاسف دلوقت هيفيد باايه لو جوري رجعت لحالتها تاني اختك تعبت أوي وهي متستهلش كده بتبان قويه وشديدة بس بس اختك اضعف من كده أعطاها ظهره مره اخري وقال پخوف بقالي ساعه بتصل عليها ومش بترد علي الفون خالص تولين پبكاء انا اسفه انا اسفه ثم جلست علي الارض وهي تبكي بشده لم يستطع مازن أن يتحمل بكاءها هو يعلم مدي حبها لجوري وأنها لم تجرحها عن قصد اقترب منها وانحني الي مستواها احاطها بذراعيه وهو يقول بحب حبيبتي قومي ارتاحي ومتزعليش انا هخرج ادور عليها وهتصل بيها لحد ما ترد واعرف هي فين واطمن نظرت له بعيون باكية ثم احتضنته في سرعه تفاجأ هو من فعلتها ثم استقام في وقفته وهو يساعدها علي الوقوف واخذها لداخل الغرفه مازن بحب وهو يساعدها علي النوم في الفراش نامي وارتاحي وانا هخرج دلوقت وارجع اطمنك اومات بالموافقة بينما هو غادر الغرفه في سرعه وضعت رأسها علي الفراش وهي تتذكر ما حدث امام أعينها في الماضي وتركها لاختها وحيدة ولكنها كانت صغيرة وخائفه بشده وضعت الوساده اعلي رأسها وهي تحاول نسيان تلك الذكريات حتي غفت دون أن تشعر ركبت السياره بجواره ولكن هو جلس امام عجله القيادة بعد ان رآها متعبة وجد علي المقعد فااخذه يتفقده في سرعه شعر بالقلق عندما وجد العديد من الاتصالات الفائتة من والدته فقرر الاتصال عليها كي يعرف ماذا حدث وضع هاتفه علي اذنه وهو ينظر لجوري بجواره وقال معلش دقيقه هعمل مكالمة وهنمشي جوري بهدوء تمام مفيش مشاكل ثم أمسكت هاتفها هي الاخري تفتقده عندما خرج فهد من السياره كي يستطيع التحدث اتصل والدها عليها فردت عليه ايوه يا بابا ابراهيم بتعب جوري انتي فين تعالي البيت بسرعه جوري بقلق بابا في حاجة انت صوتك ماله ابراهيم جوري تعالي بسرعه البيت وهتفهمي لما تيجي ثم أغلق الهاتف في وجهها نظرت للهاتف بااستغراب حتي وجدت رقم مازن يتصل بها فااجابت بغرابة هو في اي النهارده كلكم بتتصلو كده عليا مازن پغضببت انتي فين من الصبح ومش بتردي ليه جوري وهي تنظر لملامح فهد التي تغيرت وهو يتحدث في الهاتف خارج السياره ثم قالت لمازنمتقلقش عليا يا مازن انا تعبت شويه وبابا اتصل بيا دلوقت وهروح البيت مازن بقلق اجيلك لو في حاجه جوري بسرعه لالا خليك جنب تولي وفهمها اني مش زعلانه عشان انا عارفه تفكيرها وجهزوا لفرحكم وانا ان شاء الله هكون معاكم ثم أغلقت بهدوء عندما فتح مازن باب السياره الامامي وركب في مقعده وهو يمحي بيده دمعة شاردة من عيونه جوري وهي تنظر له فهد في حاجه ولا ايه نظر لها بحزن ثم قاد السياره في سرعه وقال وصلك بيتكم وامشي لان خالتي توفت من شويه ولازم اكون في البيت عشان الچنازة نظرت له بااسف وقالت انا اسفه يا فهد والبقاء لله عموما احنا بقينا صحاب وصلني البيت وخلي العربيه معاك هتحتاجها نظر لها بحزن ثم قاد السياره في سرعه حتي اوصلها المنزل وغادر هو الي حارتهم فاقت من اغمائها وهي تنظر حولها پخوف وجدت نفسها نائمه في غرفتها ولكنها تستمع إلى صوت القرآن الكريم بصوت مرتفع وبكاء وهمهمات بعض النساء القريبه قامت پعنف من فراشها ثم فتحت باب غرفتها وخرجت منها وهي تلقي نظرها علي كل النساء الجالسه أمامها وقع نظرها علي محمود جالس بجوار باب شقتها فااسرعت له وهي تائه ودموعها تجري علي وجنتها دون أن تشعر حتي وقفت امامه وهي تكاد تسقط أرضا وقف من جلسته في سرعه أيضا وهو قلق عليها امل أهدي امل بعدم تصديق وتعب محمود الناس دي هنا ليه خرجهم من هنا ماما نايمه واكيد تعبانه عاوزه تنام اقترب منها يمسك يدها بقلق واجلسها علي الكرسي بجوار خالتها وجلس أرضا أمام قدمها حبيبتي أهدي واسمعي انتي مؤمنه بربنا وعارفه ان كلنا هنروحله والمۏت ده قضاء وقدر نظرت له بعيون ذائغه تدور حولها تبحث عن والدتها محمود هي ماما فين محمود بحزن امل طنط فاطمة عطتلك عمرها وقفت من جلوسها بصمت وتحركت نحو غرفة والدتها وجدتها مفتوحة ووالدتها غير موجوده فوقفت تنظر للجميع حولها وهي صامته ثم بدأت بالصراااخ الهستيري وهي تجلس أرضا باانهيار اقترب اليها وهو منحني ارضا ثم اوقفها بهدوء وسحبها من ذراعها نحو غرفتها ثم أغلق الباب عليهم بهدوء واقترب من فراشها واجلسها عليها بهدوء ثم قالامل لازم تكوني أقوي من كده ده قضاء ربنا وخالتي اكيد مرتاحة ادعلها بالرحمة استقام في جلسته وهو يبتعد نحو باب الغرفه وقال قبل ان يغادر غيري هدومك واجهزي عشان الچنازة انا واقف بره خرج من الغرفه في حزن وتقدم حتي يجلس بجوار خالتها ام فهد نظرت له بحزن وقالت هي عامله اي دلوقت محمود مش عارف والله يا خالتي هي هتغير هدومها وتخرج قطع حديثهم دخول فهد وهو يركض الي الشقه بحزن وهو ينظر إلى النساء حوله بعدم تصديق اقترب من محمود ومد يده إليه بالسلام ثم قال خالتي فين الله يرحمه وامل عامله ايه والده فهد پبكاء فاطمة نزلوها المسجد عشان يصلو عليها وامل ياحبه عيني تعبانه اويهتغير هدومها وتيجي دخلت جوري الفيلا بتعب وهي تتوجهه نحو الدرج لكي تستريح بغرفتها ولكنها وجدت والدها جالس بتعب ف الطابق الأرضي علي الأريكة بجوار الدرج فتوجهت له بااستغراب وقالت بابا!! مالك قاعد هنا ليه رفع ابراهيم رأسه بحزن وقال فاطمة ماټت يا جوري انا هروح الچنازة وانتي ارتاحي شويه وبعد أسبوع هنروح نجيب امل جوري بتفهم حاضر بعد إذنك هطلع استريح في اوضتي غادر إبراهيم بۏجع وكسره الي جنازة حبيبته وهو يبكي علي فراقها وصل الچنازة وهو يري صغيرته تمشي كالمغيبه ولا تدري بشئ حتي انتهت مراسم الډفن وعادت إلي منزلها وجلست بجوار محمود وفهد وخالتها وهي تبكي بخفوت اقترب منها محمود وقال امل متعيطيش كفايا كده انتي تعبانه اصلا قطع حديثهم دخول رجل غريب عليهم فوقف محمود بااستغراب وهو يتقدم نحوه بااستغراب إبراهيم باشا اتفضل نظر إبراهيم اليه ثم اجابه بحزن الحمدلله يا محمود يا ابني ثم وجهة نظر الي صغيرته الباكيه بجوار خالتها وقال انا محتاج اتكلم مع امل علي انفراد وقفت امل تنظر له وهي تمحي دموعها وقالت انا امل اتفضل في غرفة الصالون ثم تقدمته نحو الغرفه مر أسبوع علي ۏفاة فاطمة والده امل واليوم هو يوم وصول امل الي فيله والدها مع محمود وايضا كتب كتاب تولي بعد أن قرر مازن اخذها بعد عقد القران وقفت جوري في غرفتها وهي ترتدي فستان اسود طويل وخرجت الي غرفة تولين المجاورة لها وجدتها ترتدي فستان ابيض طويل مجسم عليها وتجلس علي الفراش بهدوء فااقتربت منها بهدوء وقالت بحب حبيبتي طالعه زي القمر مشاء اللهنظرت لها تولين بحزن انا مش قادره