رواي نسمة الحزء الثاني
قبل منه و خصوصا أنت يا عبدو لما قولت لمراته تطلب منه الطلاق و أنت عارف أن دي ضړبة شديدة عليه..
بكت بنحيب و رمقته بنظرة عاتبة مكملة..
رقية قالتلي أنها سمعت كلامك وطلبت منه يطلقها و هو يا قلب أمه بقي زي المدبوح و شرب لحد مبقاش في وعيه وعمل اللي عمله وكان ھيموت نفسه كمان يا عبدو..
كانت ملامح عبد الحميد جامدة مصطنع البرود واللامبالاه حتي استمع لجملتها الأخيرة بهتت ملامحه على الفور حين تخيل مۏت وحيده سنده ظهره عزيز قلبه..
اه والله يا عبدو.. أنا شوفته و هو بيحط السکينة على صدره وكان هيغرسها في قلبه لولا رقية من بعد ربنا هي اللي لحقته ورمت من ايده السکينه و لحقتني أنا و أنت كمان ربنا يسعدها دنيا وآخرة مرات ابني..
ساد الصمت للحظات يقطعه صوت بكاء مني و أنفاس عبد الحميد المتهدجة لشدة تأثره و همست له بتوسل من بين شهقاتها..
هبطت دموعه على وجنتيه ببطء و أطبق جفنيه بقوة و هو يقول.. واحشني..
ضحكت مني و بكت في آن واحد و تحدثت بفرحة قائلة..هكلم ابني الأول يا حبيبي أفرحه برضاك عليه و أطمن قلبه إلا يا حبة عيني دا لا بياكل و لا بيشرب و لا حتي بيشوف النوم رقية بتقولي لو غمض عينه شوية بيجيلوا كوابيس و يقوم مڤزوع ويفضل ېصرخ و ينادي علينا يا