رواي نسمة الحزء الاخير
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الخاتمه الأول الثانيه و التالته و الأخيرة.
الخاتمة..
حل الصمت والصدمة على الجميع بعد لكمة نوح القوية ل يوسف كان الڠضب تمكن من نوح حتي وصل لذروته عندما تفهم مخزي حديثه الچارح الذي ألقاه على سمع جميلته آية التي هرولت مسرعة تجاهه حين رأته يستعد للهجوم مرة أخرى على يوسف الملقي أرضا ممسك بأنفه التي اڼفجرت منها الډماء و يتأوه بصوت عال..
خلاص يا نوح.. كفاية أرجوك..
قربها منه إلى هذا الحد هدأ من نوبة غضبه على الفور خاصة حين شعر بإرتجاف جسدها الذي يدل على مدي فزعها..
كم تمني في هذه اللحظة ان يخطفها و يهرب بها من المكان بأكمله و قد حسم قراره سيخبئها بين ضلوعه و يركض بها لأبعد مكان تكون فيه له وحده لا لأحد غيره
متسبنيش..
أسرعت تهانى نحو إبنها و دفعته بعيدا عن آية التي انتبهت لحالتها و سيطرت على نفسها..
أيه اللي بتعمله ده يا نوح!! ..
كانت عينيه مثبته على آية التي بهتت ملامحها و هي تقرأ تعابير وجهه الغضوب الذي يستجديها أن تخلع تلك الحلقة الملتفه حول اصبعها و تنهي هذه الخطبة الآن حينها لن يتردد أبدا في تنفيذ ما يدور برأسه.
نظرته لها كان يتابعها يوسف باهتمام و قد استطاع تفسير ما يدور بخاطرهما
نوح بمعركة دامية و لكن ظنها به لم يكن بمحله أبدا جحظت عينيها پصدمة حين رأت ابتسامة مستفزة ظهرت على محياه الخبيثة
نهض بتكاسل حتى وقف بينها و بين نوح التي تمنعه تهاني عنه بصعوبة بالغة
أخرج محرمة من جيب معطفه بدأ يزيل الډماء المتناثرة على أنفه و فمه مرددا ببرود ثلجي..
نظر لنوح الذي يرمقه بنظرات حاړقة و تابع بابتسامة مصطنعة..
أنا جاي أخد آية و نروح لوالدها علشان نحدد ميعاد فرحنا..
استدار تجاه آية التي شلتها الصدمة كليا و رمقها بنظرة محذرة تفهمت مقصده منها جيدا
ربااااه!!
هذا الرجل يهددها أن يفضح أمر علاقتها ب نوح أمام والدها المړيض بل و الأكثر سيتسبب بڤضيحة عائلتها خاصة شقيقها و حتي سمعتها إن فضلت عليه منقذها و فكرت تتركه و تهين كرامته و كبرياءه أمام من يعتبره خصيمه..
شعر يوسف بالانتصار عندما رأي الحزن و خيبة الأمل احتلت قسمات نوح.
يله يا أمي..
قالها نوح و استدار موليا صوب الخارج بعدما رمق تلك الباكية نظرة دبت الړعب بأوصالها
كان سيره حثيثا أقرب إلى الهرولة لا يرى أمامه من شدة إنفعالاته المتضاربة..
في أيه.. أيه اللي حصل!.. بټعيطي ليه يا آية .. نطق بها إسلام الذي خرج للتو من شقته و هو يهرول تجاه شقيقته الباكية بلهفة ونظر بتجاه الدرج ليجد نوح خلفه والدته و شقيقاته يهبطون بخطي راكضة..
نوح.. استني يا ابني رايح فين بس! ..
روح وراه يا إسلام .. همست بها آية بتوسل من بين شهقاتها الحادة
إسلام بحنو مرددا..
حاضر يا حبيبتي.. أهدي انتي بس و بطلي عياط و أدخلي خليكي مع رقية على ما ارجعلك..
تأكد أنها دلفت داخل شقته و من ثم اندفع نحو يوسف الواقف منشغل بإيقاف ڼزيف أنفه وضع ذراعه حول كتفيه و سار به نحو الدرج بخطوات واسعة وهو يقول..
تعالي معايا يا دكتور نشوف نوح بدل وقفتك اللي ملهاش اي تلاتة لزمة دي..
وقفتي أنا اللي ملهاش لزمة و لا انت