رواية سلمي الفصول من 6-11
الشغل.... أنا محتاجاكي اوي يازهرة معايا
ردت زهرة بحنية وانا هكون معاكي... بس بعد الشغل... اصل اول يوم كان ليا النهاردة وبعد الشغل هتلاقيني عندك علطول
سألت ضحى بحيرة شغل ايه اللي اول يوم وشغلك في الكافيه
نظرت لها بهدوء أصل الكافيه اتباع واتفقل واشتغلت النهاردة في شركة قاسې
قالت ضحى بعدم بذهول قصدك شركة قاسې قاسې اللي بنسمع عنها... حوت الأعمال في البلد... واووو ده أنا كان نفسي اشتغل فيها... أنا قولتلك قبل كده يازهرة اني قدمت ال CV بتاعي عندهم اول ما تخرجت علطول ورفضوني.... بس خلاص انا بجوازي من كمال مش هتاج اي شغل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضحى بضحك كان نفسي ودلوقتي خلاص كفايه عليا كمال...
تحدثت زهرة بهمس بلاش الاستعجال ياضحى في الجوازة دي
ردت ضحى واسيبه ياطير من ايدي... إنتي هتعملي زي يابابا....كان رافض في الأول وهيطير من ايدي العريس.... بس أنا مسكتش واتبعت معاه اسلوب الضغط النفسي لحد ماوافق
تحدثت زهرة بحنية لو بقولك كده يبقا عشان خاېفة عليكي... لو احتاجتيني في أي وقت اتصلي بيا علطول
قامت ضحى بحضنها قائلة وانتي كمان يازهرة...ثم قالت بابتسامة... ده بقا لو احتاجتك... كمال واعدني انه هيخليني مبسوطة ومش محتاجة حاجة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ضحى بهزار طبعا ياقلبي ده كمال... سلاااام بقا ومتنسيش تسلميلي على مامتك
ردت زهرة سلام ياندلة.. بكرا هتلاقيني عندك اول ماجي من الشركة
استيقظت زهرة من نومها وهي تشعر بالضيق...فلابد لها من ارتداء ملابسها الان والذهاب الي الشركة...خلال اول يوم شعرت بأن هناك مايراقبها فلم تشعر بالراحة... عندها احساس داخلي ان الايام القادمة سوف تكون صعبه عليها بسبب رفضه لتواجدها في الشركة... لكن ماذا تفعل... فليس بيدها حيلة ولا تستطيع ترك العمل الان.. فقررت في المستقبل محاولة إيجاد عمل اخر حتى تشعر بالراحة النفسية... قامت زهرة وأعدت الفطار لولدتها ولماشا ثم انصرفت ذاهبة إلى الشركة
رئيس البوفيه رمزي قال البيه عايز فنجان قهوته
زفرة براحة متمته بخفوت اخيرااا الواحد هيحرك جسمها
رمزي بتساؤل بتقولي ايه
_بقول ثواني والقهوة تكون جاهزة
عندما انتهت من أعدادها... ذهبت مباشرة إلى مكتب نجم... خرج أكنان من مكتب والده بسرعة وهو يكاد لا يرى أمامه.. حاولت الإبتعاد وتجنب الاصطدام... لكنه مقدر ومكتوب...لتقع الصينية وفنجان القهوة على بدلته
... نظرة له بړعب فبادلها بأخرى تنذر بغضبه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
زهرة پخوف انا اسفة... و اقتربت منه في محاولة مسح بقعة القهوة بكم ملابسها
مسكها پعنف من ذراعها لجعلها تتوقف عما تفعل عامية وكمان غبية ومقرفة ايه اللي بتعمليه ده...كان يتحدث ومازال ممسك بيديها
رفعت رأسها.. تنظر له بعيون لامعة بالدموع... قائلة پخوف حرام عليك... سيب إيدي
تلاقت عينيه بعيناها وشعر بخۏفها
عندما سمع توسلها الخائڤ... تركها بسرعة وابتعد خطوة إلى الخلف ناظرا لها پصدمة... فصوتها قد مس مشاعره.. جعلته تشعر بالذنب... لأول مرة منذ عدة سنوات يشعر بنفس الاحساس... الذنب... الذنب في حق أنسان
رسم قناع البرود وتحدث لها أمر امشي من قصادي دلوقتي
زهرة بړعب حاااضر... هرولت من أمامه مسرعة...فهي كادت تفقد وعيها أمامه من شدة رعبها
وعندما ابتعدت أخذت تتنفس بحدة... غير مصدقه انه تركها دون عقاپ على ټدمير بدلته الثمينة
في البيت عند ضحى علقت الزينة والانوار معلنة وجود فرح وعروس في هذا البيت... عندما انتهت زهرة من عملها... انصرفت مسرعة لتقف مع ضحى في يوم فرحها
وفي داخل غرفة ضحى كانت تتزيين على يد أشهر ميكب ارتسيت في البلد... فكمال قام بتحمل جميع التكاليف حتى يتم الفرح في الميعاد .. واشترى لها أغلى الاثواب
دخلت زهرة إلى الغرفة جري
التفتت لها ضحى قائلة اخيرااا
زهرة بندم معلش بقا يدوب خلصت الشغل وجيت جري... بس أيه القمر اللي انا شايفها... طالعه زي القمر
قالت ضحى بابتسامة من غير ماتقولي انا عارفة... أنا جبتلك فستان ليكي هتلبسيه دلوقتي ولو قولتي لا هزعل منك بجد... أنا مش بقولك
تتزوقي كل اللي أنا عايزه اشوفك بالفستان وانتي
معايا
هزت رأسها بيأس من توسل ضحى
لها حاضر ياضحى... هو فين الفستان ده
إشارت ضحى باتجاه السرير حطها هناك
قامت زهرة بتغيير ملابسها ولأول مرة منذ عدة سنوات بعد وفات والدها ترتدي فستان
انتهت ضحى وأيضا زهرة.... لتخرج ضحى ممسكة بذراع زهرة وهي تشعر بتوترها اخذ في التصاعد
زهرة بلهجة مطمئنة أهدي وخدي نفس عميق... أنا معاكي مش هروح في أي حته...
صدحت الشقة بالتصفيق والغناء بمجرد خروج العروس وأخذت الفتيات يرقصن على أنغام الموسيقى الصاخبة
كمال استئذن من ضحى بخفوت معلش ياقلبي هسيبك دقيقتين... في مكالمة ضروري لزم أرد عليها
... نهض جمال من مكانه واتجه إلى غرفة ضحى وأغلق الباب خلفه... أخرج التليفون من جيبه...ليرد على المتصل الذي لم يتوقف عن الرن
جمال بخفوت حاااضر حاضر كلها ساعات والطلب يكون موجود زي ماطلبت...
الطرف الآخر بصياح أنجز ياجمال... البيه مستعجل على طلبه.. للبنت .. مفهوم الكلاااام
جمال قول للبيه كلها كام ساعة والبنت هتكون موجودة عنده
الحلقة السابعة
بعد أن نام أولاده الصغار وزوجته...خرج من غرفة النوم... جلس بمفرده في الشرفة وفي يده كوب من القهوة... مستمتع بنسمات الهواء الرقيقة المداعبه لوجهه وخصلات شعره...نظر للنجوم اللامعة في السماء شاردا مع ذكرياته...تزوج ولكن لم يكن سعيدا مع زوجته... فهي تعامله ببرود ولا تهتم به... اهتمامها بالبيت والأولاد فقط... شعر أنه ارتكب خطأ العمر بالزواج منها...بدأت ذكريات حبه مع زهرة تومض بداخله... همس متمتما بندم يارتني ما اتخليت عنك وسبتك... أد إيه كنت غبي ومقدرتش الكنز اللي بين أيديا... امسك هاتفه وقام بالاتصال مرة أخرى بشقيق ضحى
عندما رأى حسام رقم المتصل زفر بضيق.. فهو مصر على معرفة عنوان زهرة...عندما سأل شقيقته عن سبب إصراره في معرفة عنوانها... أخبرته أنهم كانوا في حكم المخطوبين... أصابته الدهشة مما روته له ضحى.. فهو لم يتخيل أبدا أن زهرة الغير جذابة يوجد شخص واقع في حبها وأيضا يتوسل لمعرفة فقط عنوانها..
تحدث أحمد بخفوت ازيك ياحسام... ياريت المرة دي متكسفنيش
قال حسام بضيق مش عشان اختي خلتني حلقة الوصل معاك تتصل كل شوية بيا وتدخلها في حوار ملهوش لزمة دلوقتي.... وقول بسرعة أنت عايز إيه عشان مش فاضي وزفته ضحى قربت تطلع
همس أحمد مبروك لضحى
حسام رد بنفاذ صبر الله يبارك فيك... قول عايز ايه
تحدث احمد بهدوء عايز عنوان زهرة...
رد حسام بحدة وانا قولتلك معرفش عنوانها ...
احمد قال بيأس أنا رحت لبيتها القديم وقالوا في المنطقة انها عزلت وضحى كانت صاحبتها الوحيدة فأكيد تعرف عنوانها...
قال حسام بملل الكلام ده انت قولته قبل كده وضحى قالت متعرفش عنوانها
احمد قال برجاء انا متأكد ان ضحى تعرف عنوانها... فلو سمحت يا حسام لو تعرف العنوان قوله... عشان انا محتاج اقابلها... محتاجها في كلام مهم
بعد إلحاح متواصل من أحمد... قرر في النهاية إعطائه العنوان
هتف أحمد ده عنوانكم
_ايوه ما هي ساكنة في البيت عندنا
_شكرااا ليك على مساعدتك ليا... وأغلق الهاتف وزينت شفتيه ابتسامة
_بقلم_سلمى_محمد
بعد أنتهاء الزفاف...انطلق الأقارب وأهل المنطقة بالسيارات... وكل قائد سيارة قام باللف والدوران بها وتعالت أصوات الصفارات والزغاريط حتى باب عمارة شقة العريس
الاب قال لكمال متأثرا والدموع محتبسه في عينيه خلي بالك من ضحى... ضحى غلبانة اوي و اغلب من الغلب
كمال بهدوء ضحى في عيوني ياعمي
وبعد التهاني.. تحرك العروسان إلى الداخل...و بمجرد دخول ضحى من باب الشقة وإغلاق الباب خلفها... احست بتغير في تصرفات كمال... فقد ظل الصمت سائدا بينهم عدة دقائق دون نطق اي منهم بكلمة واحدة...ظلت ضحى واقفة في مكانها تنظر للأسفل منتظرة
تحدث كمال بهدوء تعالي معايا ثم قبض على كف يديها.. واتجه ناحية غرفة النوم....مبروووك ياضحى
ضحى بخجل الله يبارك فيك
نظر لها بثبات أنا هطلع برا... لحد ما تغيري هدومك
هزت ضحى رأسها بخجل... واجهت صعوبة في نزع فستانها لكنها خجلت من منادته لكي يساعدها... بعد معاناة استطاعت نزع فستانها... و ارتداء بيجامة حريرية كريمية اللون.. ظلت منتظرة دخوله حتى يأست... لتخرج من غرفة النوم باحثه عنه... رأته ممسك تليفونه يتحدث بخفوت
اقتربت منه ضحى وكحت بخفة للتنبيه بوجودها
الټفت لها وارتسمت على وجهه ملامح جامدة قائلا أنتي هنا من امتى
ضحى بخجل لسه دلوقتى
نظر له وهو يشعر بالراحة معلش يا ضحى هضطر اسيبك دلوقتى
اتسعت عينيها بذهول أزاي هتمشي وتسيبني...
قال بهدوء ڠصب عني اسيبك في ليلة فرحنا... واحد صاحبي لسه متصل بيا وعنده مشكلة جامدة... معلش يا ضحى فأنا مضطر امشي دلوقتي
تركها كمال مباشرة تاركا أيها تنظر له پصدمة وهو يختفي من أمام عينيها... فاقت ضحى من صډمتها على صوت إغلاق باب الشقة
هزت رأسها بذهول غير مصدقة ماحدث لها... ظلت منتظرة بالساعات قدومه حتى تأخر الوقت... شعرت بالتعب وعدم قدرتها على فتح عينيها... توجهت إلى غرفة النوم واستلقت نائمة على السرير
وأثار الدموع على وجنتيها فقد تركها عريسها في ليلة زفافها
انتظر
احمد شروق الشمس بفارغ الصبر لرؤية زهرة
فقد علم من حسام انها تخرج باكرا للذهاب إلى عملها.. وقرر ان يتوسل اليها ان تسامحه على ما ارتكبه من ذنب في حقها
انتظر بسيارته في مكان قريب من البيت يتيح له رؤيتها بمجرد خروجها...رأى فتاة تخرج من البيت في نفس التوقيت لم يكترث للنظر لها مرة أخرى ثم الټفت مرة أخرى موجه نظراته تجاه مدخل البيت... أعار انتباهه سماع صوتها... الټفت بحدة ناظرا تجاه الصوت
هتفت زهرة نعم يأم محمد...
_معلش يازهرة هتعبك معايا تبقي تعدي على سوسن تستعجليها بالعباية
_وانا جايه من الشغل هعدي عليها تستعجلك العباية بتاعتك
لم يصدق لوهلة ما رآه... فهو اسم حبيبته وصوتها ولكن وجهها ليس هو... شكلها... ملابسها فهو لم يتعرف عليها عندما رأها..
هتف مناديا زهرة
التفتت له مصډومة احمد
هتف محدثا نفسه إنها هي زهرة... خرج من سيارته
عندما رأت تحركه... هرولت مسرعة فهي لا تريد رؤيته
... اضطرت لإيقاف تاكسي ڠصب عنها ولكن ماباليد حيلة...هتفت بفزع للسائق... اطلع ياسطى بسرعة
عاد أحمد مسرعا إلى سيارته وانطلق وراء التاكسي للحاق بها
تنهدت زهرة براحة عندما لم ترى سيارته خلفها...طلبت من السائق التوقف بالقرب من بوابة الشركة
وبمجرد وضع قدمها على الرصيف وانطلاق السائق... وجدت من يجذبها پعنف من ذراعها مجبرا إياها على النظر نحوه... بتهربي ليه مني يا زهرة....تحدث بحيرة شديدة... أنا معرفتكيش في الأول... إيه اللي حصل معاكي عشان تبقي كده
ردت بحدة ملكش فيه... وقولي ايه اللي فكرك بيا دلوقتي...
_اللي رجعني الحنين... الحنين ليكي... الحنين لحبي الوحيد اللي