رواية سلمي الجزء الثاني الفصول الاولي
...سنجاب ليه جناحات
بيسان بخفوت _ خرجني من هنا يازاهر
تحدثت صفية بخبث عندما رأت خۏفها _ هروح بقا أشوف بقيت أخواتك يافتحي أصلهم واحشوني أوي ..وأنصرفت
أتسعت حدقتها پصدمة _ أخوات مين دول يازاهر ...والبتاع ده اللي شكله وحش بيعمل أيه مع مامتك
_ ممكن تقولي أن ماما عندها هواية ...هوايه غريبة شوية
_ هي ليه علاقة وثيقة ...بس كوني متأكده أن حيوانات ماما مش بيخرجو من المكان بتاعهم ...هو مفيش غيرالمصيبة فتحي اللي بيخرج زي ماهو عايز
هزت رأسها بأدراك ثم قالت _ أنت بتقول هواية غريبة وحيوانات ...وهما زي البتاع اللي شبه الفار ..دقت قدميها على الارض پعنف وهتفت قائلة _ أنا مش هبات هنا خالص ومش هبات وبس ...أنا مش هقعد هنا دقيقة واحدة
بيسان بانفعال _ مفيش بكرا يازاهر...أنا عايزه أمشي دلوقتي ...ثم ذهبت الي شطنتها وفتحتها
سأل زاهر_ بتعملي أيه
بيسان وهي معطية له ظهره _ زي مانت شايف بجهز شنطتي عشان همشي
جز على أسنانه بحدة _ وأنت بقا هتمشي لوحدك
لوحدي ...هتيجي معايا
كرر زاهر _ مفيش خروج يابيسان
بيسان بضيق _ هخرج يازاهر ...وتجاهلت وقوفه ...وقامت بتجهيز حقيبتها
التفتت
خلفها عندما سمعت صوت أغلاق الباب...وأمام نظراتها المندهشة وضع المفتاح في جيبه...
وقال بهدوء_ وريني هتخرجي أزاي
هتفت بحدة _ أفتح الباب
تحسس زاهر المفتاح ثم قال_ مش هفتح وأهدي شوية
هتفت بتوتر_ أنت أنت متقدرش ترغمني على حاجة مش عايزها
حركة أصابعه أزدادت في العبث ...
زاغت عينيها بين الباب المغلق وزاهر...شعرت أنه يريد أخضاعها وجعلها تستسلم والقبول بالبقاء...همست _ لأ
بيد واحدة ...قال برقة_ لأ على أيه بالظبط ...أنا متأكد بعد اللي يحصل بينا...كل أنفعالك وتوترك ده هيروح ...ليلة جوازنا أتأخرت كام ساعة وغمز بأحد حاجبيه ...بس هتتعوض
سحبت يديها وقالت بتوتر _ أنتي متقدرش ترغمني على حاجة ....أنا عايزه أمشي من هنا
أبتسم بمكر _ ومين قال أني