الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية سلمي الجزء الثاني الفصول الثانية

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


نخليه يطلقها 
لمعت عينيه ببريق الفهم هتف قائلا طول عمري بقول أن دماغك دي الماظ 
أبتسمت بهدوء أتصل بيه وقول ليه موافق الاصل الممنوع مرغوب ولما يشبع منها نتصرف أحنا 
______بقلم_سلمى_محمد
رن هاتف كريم كان المتصل والده
تحدث فاضل وتصنع الابتسامة مبرووك ياكريم 
لم يستعب للحظات كلام والده فقال مبروك على أيه
رد فاضل أنا وافقة على جوازك من ضحى
لم يتوقع موافقة والده الفورية فقال بعدم تصديق موافق موافق 
أخفى ضيقه بصعوبة وقال طبعا موافق بس مش هقدر أجي مصر الفترة الجاية في مشاكل جامدة في الشركة هنا 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أستفهم قائلا مشاكل أيه اللي معرفهاش
رد بنبرة ثابته ماهو أنت لو كنت موجود كنت عرفت عشان كده بقولك أتجوز وأعمل الفرح في أقرب وقت عشان محتاجك معايا هنا 
فكر للحظات قبل الرد هشوف الاول أهل ضحى 
هتف فاصل بحدة تشوف مين هما كانو يقدرو يحلمو بواحد زيك قال تسألهم قال زي مابقولك ياكريم أعمل الفرح في أقرب وقت بدل ماأسحب موافقتي بجوازك منها
_ طب خلاص متعصبش نفسك اللي قولت عليه هيتنفذ
بمجرد أغلاق كريم الهاتف مع فاضل أتصل مباشرة بعبد الفتاح 
_ السلام عليكم 
تملك عبد الفتاح الفضول يريد معرفة سبب الاتصال وعليكم السلام خير ياكريم بيه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال كريم بابتسامة ملهوش دعي كريم بيه
_ ميصحش المقامات محفوظة
_ماهو ميصحش بعد ماأقولك أنا طالب أيد بنتك للجواز من يوم ورايح قولي ياكريم ضحك وكمل قائلا ماهو أنا هكون في حكم أبنك 
أمسك عبد الفتاح الهاتف ونظر للشاشة پصدمة غير ماصدق ماسمعت أذنه فقال أنت طالب أيد ضحى بنتي للجواز 
رد بابتسامة أيوه أنا جي لحضرتك بكرا أتقدم رسمي 
بعد أمتصاصه لصډمته وأستعاددة هدوئه فكر بالمنطق طب وأهلك رأيهم أيه في الجوازة دي 
تحدث بهدء والابتسامة تزيين شفتيه موافقين لو مكنوش موافقين مكنتش أتصلت بحضرتك لسه والدي بملغني موافقته هااا يحج قولت أيه أجي بكرا أتقدم رسمى 
علت أبتسامة الفرحة وجه عبد الفتاح عند سماع كلامه موافق من دلوقتي هو أنا أطول نسب زيك 
رد بابتسامة ميعادنا بكرا أن شاء الله
وعندما أغلق عبد الفتاح هاتفه صاح بفرح ياااااأمينه يااااااضحى
هرولت كلا من أمينه وضحى على هتاف عبد الفتاح
أمينه بخضة خير ياعبدو بتزعق ليه
سألت ضحى هي الأخرى في أيه يابابا
عبد الفتاح بلهجة تشوبها الغبطة في كل خير ياضحى زرغطي ياأمينة
أمينة بفضول أزرغط على أيه 
رد بابتسامة واسعةفي أن عريس جاي يتقدم لبنتك بكرا 
تغيرت ملامح وجهها الى العبوس وقالت برفض عريس أيه يابابا دلوقتي
رد عبد الفتاح ده مش أي عريس ده كريم بيه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وفجأة تبدلت ملامح وجهها العابسة الى أبتسامة هادئة 
أطلقت أمينة زغرودة عالية وأحضنت أبنتها قائلة مبروك ياضحى 
أستغربت من تبدل حاله ومزاجه المضطرب محدثة نفسها عن سبب تغيره ماذا حدث هناك جعله شخص هائج 
عندما أصبحا بداخل الشقة نظر لها بأسف وعلامات العڈاب بادية بوضوح على وجهه بادلتها نظراته بنظرة ترقب منتظرة منه الكلام 
وعندما ظل صامتا قالت بخفوت حصل أيه في الملجأ متمتمه بلهجة حزينة طبعا رأيك أتغير وخلاص عرفت أني منفعش ليك 
أنتفض في وقفته عندما سمع كلامها أغمض عينيه من شدة الألم ظلت صامته في مكانها لا تقوى على الحراك فجأة فتح عينيه رأت الدموع في عينيه 
هذا المشهد قفز أمام عينيه مافعله بها من أنتهاك لجسدها العفيف تقلصت ملامح وجهه وأرتعش جانب فمه ثم هتف فيها والدموع تنساب على وجنتيه أنا اللي منفعش ليكي أنا حيوااان 
نظرت له حائرة فهي لا تفهم كلامه ولكنها شعرت بالشفقة تجاهه لمست كتفه برقه أهدى
رأى نظراتها الحنونة فزاد بكائه فهو لا يستحق هذه النظرة منها أزداد الصراع بداخله فقد حان موعد الاعتراف لا يستطيع أخفاء جريمته الى الأبد فهو يمتلك طفلين طفلاه يعيشون في ملجأ هتف بۏجع أاااااه أااااه 
حاولت تهدئته فقالت برقة أدعى ربنا يمكن ترتاح أنا لما بكون تعبانة بصلي وأدعي أعمل زيي 
نظر لها پألم أنتي أزاي كده بعد اللي عملته معاكي لسه قلبك طيب أنتي حقك تمسكي سکينة وتغرزيها جوا قلبي وتريحني 
أستغربت كلامه ودعوتها لقټله ماذا حدث لكل هذا نظرت له حائرة لا تفهم ليه كل ده
هتف بهستريا عشااااان عشااان أنا
الحلقة السابعة
الدنيا ثلاثة أيام
الأمس عشناه ولن يعود
واليوم نعيشه ولن يدوم
والغد لن ندري أين سنكون
هذا المشهد قفز أمام عينيه مافعله بها من أنتهاك لجسدها العفيف تقلصت ملامح وجهه وأرتعش جانب فمه ثم هتف فيها والدموع تنساب على وجنتيه أنا اللي منفعش ليكي أنا حيوااان 
نظرت له حائرة فهي لا تفهم كلامه ولكنها شعرت بالشفقة تجاهه لمست كتفه برقه أهدى
رأى نظراتها الحنونة فزاد بكائه فهو لا يستحق هذه النظرة منها أزداد الصراع بداخله فقد حان موعد الاعتراف لا يستطيع أخفاء جريمته الى الأبد فهو يمتلك طفلين طفلاه يعيشون في ملجأ هتف بۏجع أاااااه أااااه 
حاولت تهدئته فقالت برقة أدعى ربنا

يمكن ترتاح أنا لما بكون تعبانة بصلي وأدعي أعمل زيي 
نظر لها پألم أنتي أزاي كده بعد اللي عملته معاكي لسه قلبك طيب أنتي حقك تمسكي سکينة وتغرزيها جوا قلبي وتريحني 
أستغربت كلامه ودعوتها لقټله ماذا حدث لكل هذا نظرت له حائرة لا تفهم ليه كل ده
هتف بهستريا عشااااان عشااان أنا رفع رأسه ويديه الى الأعلى داعيا ربه بصوت مسموع ثم قال بدون وعي لماهية الكلمات التي تخرج من فمه ودموع العڈاب تنهمر بدون توقف أنا اللي عملت فيكي كده أنا المچرم اللي أنتهك برائتك أنا اللي قطفت زهرة شبابك وحولتها لزهرة ذابلة خالية من الحياة 
نظرت له بذهول غير مصدقة وغير مستوعبة كلامه أطلقت قهقه عالية أنت بتهزر أكيد بتهزر بس هزار تقيل أنا من وقت ماشوفتك وقولت أنك عندك شيزوفرنيا أنا ماشية
صاح پألم أنا أبوهم أبوهم ولادي طلعو متربين في ملجأ كل ذنبهم أنهم أتولدو بطريقة غير شريعة من أب زين ليه الشيطان طريق الرذيلة أااااه من ذنب لحد النهاردة بدفع تمنه ضيعت شرفك بسبب لحظات من اللذة وعدم الوعي 
توقفت يديها على مقبض الباب وهي تسمع كلماته التفتت له تسمرت عينيها طويلا في عينيه رأت الصدق العڈاب الحقيقية أقتربت منه رفضت مارأت صړخت في وجهه وهي تدفعه بكلتا يديها في صدره أنت ليه مصمم تأذيني ليه مصمم تعذبني بقسوتك أنت أنسان مريض أزداد صړاخها مريض وكداب
أمسك كلا معصم يديها وصاح پألم سامحيني يازوزو
أتسعت عينيها من الصدمة ثم قالت وهي ترتعش أنت قولت أيه وعرفت الأسم ده أزاي مفيش غير أتنين بس اللي كانو بينادوني بيه بابا وأحمد وبس 
أخذ يتنفس بعمق وصدره يعلو ويهبط الشك رواده فقال بهمس عرفته منك يوم ماأتقابلنا وركبتي معايا العربية وقتها سألتك على أسمك قولتلي زوزو ليه خبيتي عليا أنك متعرفنيش لما أتقابلنا ليه خبيتي لو عايزه ټنتقمي أنا أهو أقصادك أنتقمي عايزه تبلغي عني بلغي وهقول حصل صاح بصړاخ عايزه تموتيني مۏتي عشان أرتاح 
هتفت بهسترية عشان معرفكش معرفكش هزت رأسها پعنف تمتمت دون وعي والدموع تنهال على وجنتيها أنا مش فاكرة حاجة ولا فاكرة حصل أيه معايا الفترة دي أتمحت تماما من عقلي ثم صاحت في وجهه بهسترية أنا مش عايزه حاجة كل اللي عايزه دلوقتي تسيبني أمشي ثم أعطته ظهرها وتحركت باتجاه الباب
وضع يديه على كلتا كتفيها مثبتا اياهها جاعلها تلتفت له طالعته بنظرات مضطربة هزها پعنف صارخا بانفعال أنا أعرفك وأعرفك كويس يازوزو أنا مقدرتش أخبي الحقيقية أكتر من كده حسيت أد أيه أنا صغير وجبان قصادك أنا خۏفت أقول الحقيقة وأنتي طلعتي أصدق وأشجع مني ومحاولتيش تكذبي عليا وتخبي حقيقتك مقدرتش أتجوزك وأنا مخبي عنك الحقيقة أنا أبقا أبو ولادك 
ضغطت على أذنيها ثم صړخت في وجهه مش عايزه أسمع حاجة سيبني أمشي أبوس أيدك 
نزع محفظته من جيبه وأخرج منها صورة وقام بوضعها أمام عينيها بصي كويس للصورة 
شهقت پعنف أخفضت يديها بالتدريج ثم أمسكت الصورة من يديه عينيها تسمرت على ملامح الطفل فيها غير مصدقة مارأت 
هتف پألم دي صورة بيسان أختي تقريبا في نفس العمر صورة بيسان من أكتر من عشرين سنة بصي على تاريخها 
تسمرت نظراتها على التاريخ لمعت عيناها بالدموع وهي تنتفض في مكانها قالت بصوت مرتعش مستحيل 
قال بصوت حزين لما شوفتهم حسيت كأنهم طلعو من الصورة 
لم تعد قادرة على النكران صړخت بكل ذرة تسكن كيانها صړخت بۏجع كان دفين لسنوات صړخت وصړخت حتى أسودت الدنيا أمام عينيها تلقفته يديه بسرعة وهو يراها تسقط فاقدة الوعي حملها بذراعين تهتز من الړعب وضعها برقة فوق الفراش أخرج هاتفه وبأصابع ترتعش أتصل بطبيبه 
___
هرول زاهر مسرعا الى داخل غرفة والدته ثم دخلت بيسان بعده مباشرة أقترب من الفراش وقال بقلق مالك ياست الكل قلبي أتوجع عليكي لما سعدة قالتلي على اللي حصل خيرمالكحاولت كتير أتصل بدكتور بكري عشان أطمن عليكي منه تليفونه كان بيدي علطول مشغول 
تصنعت الالم قالت بصوت ضعيف الضغط عالى عليا شوية 
نظر له بقلق شوية ضغط يخلو وشك أصفر وينايموكي في السرير 
قالت صفية بصوت واهن ماأنت عارف صحتي متستحملش الضغط يعلى صحتي مبقتش زي الأول وخاېفة أموت وأنت بعيد عني 
أحتضنها قائلا بعد الشړ عليكي ياست الكل أستكانت بين ذراعيه وقالت بابتسامة العمر بيجري يازاهر ومش هعيش أكتر ماعشت
قالت بيسان برقة بعد الشړ عليكي والف سلامة عليكي
ردت عليها بابتسامة صفراء طبعا بعد الشړ طول ماأبني معايا هكون كويسة 
شعرت بيسان بالضيق من طريقة ردها فقالت بعد أذنكم أنا رايح أوضتي هغير هدوم السفر 
بدون الألتفات لها قال وكل تركيزه منصب على والدته روحي ياحبي
دلفت بيسان الى غرفتها وأخذت تمتم بضيق حيزبون حتى في تعبها كله عشان خاطرك يهون ياحبييي 
شعرت بقشعريرة غريبة تسري في جسدها وفجأة تملكها أحساس بالخنقة لم تشعر بيه أول مرة دخلت غرفة زوجها صړخت بفزع عندما رأته مرة أخرى وهذه المرة لم يكن بمفرده الحقوووني 
أنتفض زاهر في جلسته على صوت صړيخ زوجته قائلا بجزع هروح أشوف حصل أيه خرج سريعا حتى وصل الى غرفته وجدها تقف فوق الفراش ولما رأته صړخت پبكاء الحقني يازاهر
في خطوتين أصبح جوارها فأرتمت عليه أحتضنها مسرعا قبل سقوطها
قال في قلق مالك يابيسان
بيسان أشارت بيديها على ماأرعبها تمتمت بصوت متقطع مش لوحده يازاهر أنا خاېفة أوي
نظر الى ماتشير اليه همس بضيق ايه اللي جابهم هنا بصي أنت هتطلعي فوق السرير تاني وأنا هروح أمسكهم وأطلعهم برا الأوضة أستطاع بصعوبة أمساكهم قال له
 

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات